|
اللهم نجنا من قسوة الحياة !
سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6698 - 2020 / 10 / 9 - 05:14
المحور:
سيرة ذاتية
اللهم نجنا من قسوة الحياة !
سمعت امس عن وقوع صديق فى مرض خطير.يا الهى فقد تحدثت معه منذ حوالى الاسبوعين .و لم يكن فى الامر ما يثير القلق حينها . و لربما ذهب لاحقا و اجرى فحصا فعرف المرض الخبيث او انه كان قد اجرى فحصا و عرف نتيجته بعد حديثنا كيف لى ان اعرف .و كل ما امله ان يشفى من هذا المرض. لا اعرف ما الذى يمكن ان اقوله .فقد قال عالم لغويات المانى فى القرن التاسع عشر و اظن ان اسمه ماكس مولر ان اللغة فيها مرض .لا يمكن للغة ان تستقيم مع مستوى تدفق المشاعر الانسانية .و لذا ليس من الصدفه ان المرء يجد فى كل اللغات تعابير من نوع ان الكلمات تعجز الخ من التعابير التى تهدف الى القول ان ترسانة اللغة لا تعبر عن مكنون القلب . . و ارانى دوما اتامل بما قاله شاعرنا زهير بن ابى سلمىyy سئمت تكاليف الحياة و من يعـش ثمـــانين حـولاً – لا ابا لك – يسأم رايت المنايا خبط عشواء من تصب تـمته و من تخـطئ .. يعـمر فيهرم و انا لا اعرف ان كان ابى سلمى قد سئم فعلا من الحياة ام انه تعب من رؤية ما راه من حروب و صراعات فى جزيرة العرب و هو الرجل الحكيم الذى كان صوته صوتا للعقل فى محيط متصارع يقتل بعضه البعض. كان صديقى المرحوم الشاعر على فودة يردد كثيرا الاصدقاء الاصدقاء ! كان ذلك من زمن بعيد.فى ذلك الزمن رسمنا ام رسم لنا صورة عن عالم كنا نحلم ان نراه لكن حصل كما قالت فيروز تكسرت المزهرية ! احد المعارف و كان رجلا طريفا كان يقول مازحا واصفا الحياة مثل قطار يسير .كان يقول اننا جميعا مسافرين فى قطار . كل واحد ينزل فى محطه و يودع الاخرين و لكل محطته .ثم يصفر معاون القطار و يمضى القطارفى طريقه ! . تمضى الحياة بحلوها و مرها و نتعلم مع الوقت اكثر و اكثر عن جوهر الحياة. و امل ان نزداد حكمة مع الوقت لكى نتعلم فما نحن جميعا سوى طلاب نغرف بعض الحكمة فى مدرسة الحياة .و تبقى قيمة التسامح و الترفع عن البغضاء من اهم القيم العظيمة التى يمتاز بها الانسان النبيل
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المطلبوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
-
كل الديانات البشرية عبر التاريخ ديانات سماوية بشكل ما
-
فى اشكالية التقدم!
-
فى القطارات الليليه
-
غاندى فى ذكرى ميلاده
-
سيكولوجية المقهورين!
-
الفساد سبب انهيار الدول
-
عن ابو نضال المنصور اخر شيوعى سعودى!
-
طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى
-
حين ينهار العالم !
-
حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة
-
عن جلال الدين الرومى
-
لقاء رائع مع رجل بوليس و طبيبة!
-
الخريف القاتل!
-
لا تتخذ صديقا لا يحب الموسيقى !
-
حول السعادة!
-
فلنتدرب على تكوين لجان تحقيق!
-
انا انت ! مسرحية قصيرة جدا !
-
يشعلون الحروب ثم هات دروسا فى السلام و المحبة!
-
دعوة مفتوحة للشعراء و الشاعرات و الكتاب و الكاتبات العرب لاج
...
المزيد.....
-
مصر تحظر الهواتف غير المطابقة للمواصفات.. ومسؤول: -مُقلدة وت
...
-
غارات أمريكية في الصومال.. ترامب يعلن استهداف أحد كبار تنظيم
...
-
كيف تجيب عن أسئلة طفلك -المحرجة- عن الجنس؟
-
الشرع: الرياض ستدعم سوريا لبناء مستقبلها
-
الاتحاد الأوروبي والرد على واشنطن
-
واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة -أكويو
...
-
- الجدعان الرجالة-.. مشهد بطولي لشباب ينقذون أطفالا بشجاعة م
...
-
مفاجأة غير سارة تنتظر أوكرانيا من أحد حلفائها
-
زيلينسكي لا يعرف أين ذهبت الـ200 مليار دولار التي خصصتها أمر
...
-
إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|