يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1605 - 2006 / 7 / 8 - 11:06
المحور: حقوق الانسان
    

سيقطعون ما بال دولتنا ليست بدولة
ومابال وطننا لايشبه الاوطان
ولماذا يجب ان يعاقب الشعب ويُترَك الجناة
من يكره العراق ولماذا!ا
من المستفيد من تحطيم العراق وتفتيته!1
مابال حكومتنا تصبح معولا بايدي من يتمنى الاتقوم للعراق قائمة!ا


تسعة عشر حارسا من حراس وكيل وزارة اختطفوا..اتساءل كم عدد الحراس الشخصيين للسيد الوزير
وكم عددهم للسيد النائب اقصد طبعا عضو الجمعية الوطنية
وكم يكفي من الحرس لحماية رأس رئيس الجمعية
وماذا لو وحدت الجهود لحماية "راس"الوطن" واقصد المواطنين
اني اتساءل
اتساءل فقط


يغلق معمل لتصنيع سفن لاجل الحد من عملية التهريب
ماذا عن المراكب المصنعة قبلا !هل تستمر بعملها آمنة مطمئنة
يترك الفاسد ويعاقب العامل
اضرب الفساد تتعرض الصناعة للكساد ان كانت مصنعة اصلا من اجل التهريب
ماذا لو استغلت صناعة السفن لصيد الاسماك
أتساءل ماذا لو فكروا بتهريب التمر! هل ستقطع اعناق النخل كل النخل
يبدو ان سياسة الحكومة "تسيب الحمار وتمسك البردعة"ا اسالوا اخوتنا المصريين عن البردعة



أتساءل اين القانون الذي حلمنا بانه سينصفنا حتى لو كان خصمنا رئيس الدولة!ا
اتساءل كم واحد ضحك عليه هسة وهز ايده!ا
وحيث اننا وصلنا الى القانون ولانني بطرانة جدا واعتقد ان التربة التي نعيش عليها وناكل من زرعها والماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه كلها اعتقد انها ضرورية لديمومتنا ويجب ان نحميها ونحمي انفسنا منها اذا اصابها الفساد والتلوث والعفن بالضبط كما يجب ان نحمي انفسنا من الارهاب لذا فانني مستمرة واعذروني في بطري هذا اواحمل الحكومة ووزارة البيئة والصحة وحقوق الانسان والموارد المائية المسؤولية في تبني برنامج علمي مدروس من اجل العمل على تنظيف بيئتنا مما لحق بها من اضرار والا فان هذه الوزارات متهمة بالبطر تماما مثلي على الاقل انا لااكلف الدولة راتبا خياليا وحماية خيالية وميزانية لااعرف على اي اساس ترصد وماذا انجز بها لحد الان وهكذا فاننا سنوفر ان الغينا بعض من هذه الوزارات وطبعا المواطن اخر المسفيدين من تقليص المصاريف هذه

وزارة البيئة ووزارة الصحة لم تستطع الضغط على احدى القنوات الفضائية من اجل رفع اعلان عن السجائر ..ربما نحن الدولة الوحيدة لتي تعرض هكذا اعلان..ليس لدينا قانون بيئي ولاقانون اصلا ..يحمي المواطن وصحته من عبث وجشع الطامعين ..اصحاب المعامل يلوثون مياه الانهار حتى استجارت بخالقها ولم نحرك ساكنا
نفايات المستشفيات ترمى في الطرقات لتتحول الى قنابل فتاكة وليس عبوات ناسفة..ولا قانون يحمي المواطن ويعاقب المخالف..كلهم ينتظرون تحسن الوضع الامني ولا ادري لم لاينتظرون في بيوتهم

نصف متر مكعب من الملح على الارض..كتابنا وكتابكم..تفتيش ومراقبة..نماذج وتبليغ ورفع شكوى واشتباه في وقوع جريمة ومحكمة وقاضي ونمدعي عام واخيرا اعتبرت الشركة الجانية متهمة بجريمة بيئية وتجاوز على القانون وتعريض صحة المواطنين للخطر وعقوبات حسب المادة تسعة وعشرين الفقرة السابعة من القانون السويدي .. نصف متر مكعب من الملح ثبت بالتحليل انه ملوث ويحوي عناصر سامة بالتاكيد ليس اكثر من مما تحويه اراضينا

القانون يحمي المواطن وليس المسؤول لهذا هرعت احدى السيدات لتقدم شكوى ضد شركة تنظيف الشوارع وتتهمها بانها لاتستعمل الماء عند كنس الشارع مما يسبب في دخول الاتربة الى شقتها اضافة الى حدوث ضوضاء عند عملية التنظيف..سارع القسم لتحقق من شكوى المواطنة..خرجت هيلين ويوناس ..زاروا المنطقة..عملوا تفتيش مفاجئ للمنطقة اتصلوا بالشركة فحصوا المعدات ووجودها من احدث طراز مجهزة بالماء ومستوى الضوضاء ضمن الحد المسموح به..احيطت المراة علما لكي تنام رغد كل شي مسيطر عليه وضمن الحدود

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات