المقص الوراثي يفوز بنوبل الكيمياء

عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 17:36
المحور: الطب , والعلوم
    

▪أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية هذا اليوم الأربعاء السابع من أكتوبر 2020 عن منحها جائزة نوبل في الكيمياء للباحثتين العالمتين أيما جاربنتر (ولادة فرنسا وتعمل في ألمانيا) وجينيفر دودنا (أميركية) وذلك لتطويرهما تقنية جديدة للتعامل مع الجينوم أو المادة الوراثية للمخلوقات. ومن المعروف فأن طريقة كرسبر أو مقص الجينات من نوع كاس 9 هي أفضل وأحّد تقنية ممكنة للتعامل الوراثي الجيني... فمن خلال هذه التقنية يستطيع العلماء من تغيير الحامض النووي دي أن أي (مادة الوراثة) للحيوانات والنباتات والمخلوقات المجهرية وبدقة متناهية...
▪وقد ساهمت هذه التقنية والتي أخترعتها العالمة جاربنتر ودودنا في تثوير علوم الحياة، وفي المساعدة على تطوير علاجات لمرض السرطان، أضافة الى أمكانية تطوير التقنية نفسها للمساعدة في علاج الأمراض الوراثية في المستقبل.
▪ومن المعروف فأنه من خلال المقص الوراثي الجديد سيتمكن الباحثون من تغيير التركيب الجيني الوراثي في الخلايا، ومعرفة تفاصيل العمل داخل الخلية، وتغيير سر الحياة خلال فترة أسابيع قليلة. ومما يذكر أن أول بحث نشرته الباحثة الفرنسية عن الموضوع كان في عام 2011.

#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات