أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالجواد سيد - الخلط بين مريام أخت موسى وهارون، ومريم أم المسيح أفدح أخطاء القرآن













المزيد.....

الخلط بين مريام أخت موسى وهارون، ومريم أم المسيح أفدح أخطاء القرآن


عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)


الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 21:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقتطف من المصادر الأصلية للقرآن - الفصل الرابع - المؤثرات المسيحية - كلير تيسدال - ترجمة عبدالجواد سيد!!!
إن قصة مريم، كما رويت فى القرآن وأحاديث النبى، مأخوذة بالكامل تقريباً، من أناجيل مزيفة ، وأعمال من هذا النوع ، ومع ذلك ، فقد أدخل عليها محمد عنصراً آخر من الخطأ ، لابد أن نبحث عن مصدره، قبل الدخول إلى القصة نفسها. لقد أُخبرنا فى الآيات 28-29 من سورة مريم رقم 19، أن مريم عندما جاءت لأهلها بعد أن ولدت المسيح ، قالوا لها ( يامريم لقد جئت شيئاً فرياً ، ياأخت هارون، ماكان أبوك إمرأ سوء وماكانت أمك بغياً). إنه من هذه الكلمات يبدو وأضحاً أن مريم أم المسيح فى رأى محمد كانت هى نفسها مريام أخت موسى وهارون.
إن هذا يبدو أكثر وضوحاً فى الآية 12 من سورة التحريم رقم 66 (ومريم إبنة عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين) حيث دعيت مريم بإبنة عمران، وهو الشكل العربى لعمرام ، الذى يسمى فى سفر العدد فى التوراة بأبى هارون وموسى وأختهما مريام ، إن لقب أخت هارون قد أعطى لمريام فى سفر الخروج ، ولابد أنه من هذه الفقرة قد أخذ محمد هذا التعبير. إن سبب الخطأ الذى يساوى بين أم المسيح، وبين أخت موسى وهارون ، وهى إمرأة عاشت قبل مولد المسيح بحوالى 1570 سنة، هى حقيقة أن كلا الإسمين فى العربية ، مارى ومريام ، هما شئ واحد ، ويكتبان مريم ، بنفس الشكل. ولايبدو أن محمد قد كلف نفسه عناء التدقيق فى التاريخ .
إن هذا يذكرنا بقصة الشاهنامة، حيث يخبرنا الفردوسى أنه عندما هزم البطل فاريدان ، دهاق ، أو زهاق كما ينطق بالفارسية، فقد عثر فى قلعة الطاغية ، على أختى جمشيد، اللتين تم إحتجازهما هناك ، وكما أُخبرنا ، فقد كان الطاغية قد صعق بجمالهما ، وأنهما كانا محبوستين هناك منذ بداية حكمه ، أى لحوالى ألف عام قبل خطأ محمد ، ومع ذلك ، فإن الخطأ فى قصة رومانسية أمر يمكن غفرانه، بينما لايمكن ذلك فى وحى إلهى. ولقد حاول المفسرون المحمديون نفى تهمة عدم الدقة التاريخية تلك، ولكنهم لم ينجحوا فى ذلك. وإذا ماكان من الضرورى أن نسوق تفسيرات أخرى لخطأ محمد، فقد أقترح البعض أننا قد نجد مخرجاً لذلك فى التواريخ اليهودية ، التى تؤكد ، وفيما يتعلق بمريام أخت موسى وهارون ، أن ملاك الموت لم يمارس سلطانه عليها ، بل على العكس فقد ماتت بقبلة إلهية ، ومن ثم فإن الدود واالحشرات لم تنفذ الى جسدها، ولكن حتى هنا فإن اليهود لم يغامروا أبداً بالقول أنها قد ظلت على قيد الحياة حتى زمن المسيح، أو بتوحيدها بشخصية العذراء مريم أم المسيح.
إن هذا الخلط يتأكد بشكل واضح فى الآيات 35 -36-37. من سورة آل عمران رقم 3.
( إذ قالت إمرأة عمران رب إنى نذرت لك مافى بطنى محرراً فتقبل منى إنك أنت السميع العليم، فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى وألله أعلم بماوضعت وليس الذكر كالانثى وإنى سميتها مريم وإنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان، فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناًوكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب).



#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)       Abdelgawad_Sayed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيع الإمارات بين السلام والعدوان
- التحالف الفرنسى المصرى وأمن المتوسط الكبير
- مصر بين تركيا وأثيوبيا والمستقبل
- نتنياهو وضم الضفة والخطيئة الكبرى
- كورونا والإشتراكية الديموقراطية
- كتاب أساطير الدين والسياسة-تأليف عبدالجواد سيد
- رسالة شادى حبش إلى الأجيال
- كورونا وصراع الحضارات
- حرروا وزارة الخارجية الإسرائيلية من الحجر الصحى- نمرود جورن ...
- خطة ترامب ليست الطريق لدفع السلام الفلسطينى الإسرائيلى-معهد ...
- كورونا ونهاية التاريخ
- الجذور التاريخية والسياسية للصراع المصرى الإثيوبى
- حسنى مبارك بين السياسى والديكتاتور
- حسنى مبارك فى ميزان التاريخ
- الدور المصرى الغائب وتأجيج الصراع الإقليمى فى الشرق الأوسط و ...
- الحرية للمعتقلين
- مقتطفات من كتابى قصة مصر فى العصر الإسلامى/ العصر العثمانى
- كل عام وأنتم بخير
- ثورة العراق ولبنان، وداعش الكبرى إيران
- المصادر الأصلية للقرآن -كلير تيسدال - الفصل الثالث - مؤثرات ...


المزيد.....




- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى
- وادي الجوز.. حي تحيط به المعالم التاريخية والدينية بالقدس
- أجدد أغاني البيبي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي عبر أقمار النا ...
- رفض اسلامي وتنديد أممي وانتقاد أميركي لاقتحام الأقصى
- الخارجية الفرنسية تدين تصريحات بن غفير واستفزازته بشأن المسج ...
- فرح طفلك NOW.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل سات ...
- زعيما المعارضة الإسرائيلية وحزب -شاس- يتحدون ضد بن غفير ويسع ...
- بوريل يدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى ويدعو للحفاظ على وضع ...
- الخارجية الأمريكية: اقتحام المسجد الأقصى ينتقص من فرص التوصل ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالجواد سيد - الخلط بين مريام أخت موسى وهارون، ومريم أم المسيح أفدح أخطاء القرآن