أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لوران محمد - إلى من يهمه الأمر














المزيد.....


إلى من يهمه الأمر


لوران محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1605 - 2006 / 7 / 8 - 06:21
المحور: حقوق الانسان
    


السيد عبدالله الدردري المحترم :
منذ سنوات ونحن نسبح في فلك الارقام التي التي تزودنا بها عن الوضع الاقتصادي ومستوى المعيشة في سورية .
أسمح لي أن أن أقول لك بان ارقامك هذه عن مستوى دخل الفرد ومستوى البطالة بعيدة كل البعد عن الواقع تماماً كبعد الارض عن السماء .
أنا هنا لا أقلل من قدراتك وامكاناتك التي تسخرها لخدمة هذا الوطن , لكن كثيراً ما تخون الارقام صاحبها .
سيدي العزيز بامكانك أن تنزل إلى الشارع وتسأل من تصادف من عامة الشعب ستتأكد بنفسك أن الأرقام التي وضعت على طاولة مكتبك لا تقترب أبداً ولو بطريق الصدفة عن الارقام في أروقة الشوارع .
اذاً هناك خلل ما من جهة ما ومن اشخاص ما يحاولون رسم صورة وردية عن الوضع العام لدى اصحاب القرارت.
سيدي الكريم حتى تتأكد أن هناك اناس يعيشون تحت خط الفقر بعشرات الدرجات اسمح لي ان اتحدث عن نفسي وانا هنا امثل فئة ليست بقليلة من هذا الشعب .
انا يا سيدي اعيش تحت خط الفقر مع اني احمل شهادة جامعية منذ عشر سنوات بعد صراع مزمن بين الفقر الذي يعانيه أهلي وطموحي في الحصول على اعلى درجات العلم.
ولاني اعتبر من اجانب الحسكة المغلوب على امرهم فقد سدت في وجهي أبواب التوظيف
ولم يبقى لي مجال سوى تدريس الساعات ( مدرس مكلف ) في مدارس وزارة التربية أطال الله في عمرها والمصيبة رغم اني ادرس منذ عشر سنوات لم أزل اعتبر نفسي كما يعتبرني من حولي عاطلا عن العمل .............!! ........... لماذا ............؟؟؟
لاني ادرس اكثر من نصاب مدرس جامعي مثبت تخرج من بعدي ولا احصل على ربع راتبه
فمثلا العام الدراسي الفائت كان مجموع ساعاتي في الفصلين ( 600 ) ساعة
وسعر الساعة ( 57 ل س ) بعد خصم الضريبة فيكون راتبي 600 × 57 = 34200 ل س اربعة وثلاثون ألف ومئتا ليرة سورية
وبما ان العطل والمنح لا تحسب لنا نحن المكلفين وبعملية حسابية بسيطة يكون راتبي اليومي هو( 93 ل س ) ثلاثة وتسعون ليرة سورية اكتبها كتابة حتى لا تختلط الارقام.
فهل هناك خط فقر اكثر سوءً من هذا الذي نعيشه نحن المغلوب على امرنا حاملي الشهادات الجامعية ولا اتصور وضع الاخرين الذين لا يحملون اية شهادة علمية.
وقبل ان انسى اذكرك باننا بفضل سياسة المسؤولين الحكماء لم نتقاضى إلا أجور ساعات شهري أيلول وتشرين الاول عن العام الدراسي 2005/2006 ونحن الان في 3/7/2006 وعلى ابواب العام الدراسي الجديد وكل عام وانتم بخير...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا انا اتقاضى اقل من مئة ليرة يومياً وبالدين طويل الامد ولا أظن ان الرقم بحاجة إلى تعليق في ظل متطلبات الحياة الكثيرة من مسكن وملبس وطعام ووووووووووووو
وانا هنا لا اتحدث عن نفسي فقط بل اتحدث عن أعداد تقدر بالالاف ويكفي ان اقول بأن كل مدرسة فيها اكثر من خمسة مكلفين حتى تتوضح الارقام اكثر
سيدي النائب للشؤون الاقتصادية أين يكمن الخطأ برأيك فينا نحن الذين بذلنا الغالي والنفيس من اجل الحصول على شهادات جامعية نفيد بها وطننا أم الخطأ في أناس عينوا مسؤولين على هذا الشعب وهم لا يمثلون في الحقيقة إلا أنفسهم ومن في بوتقتهم الضيقة.
سيدي الكريم اني اخاطبك لاني أراقب تحركاتك ومساعيك لخلق وضع اقتصادي جيد لذلك ارجوا الاسراع في حل مشكلتنا قبل ان تتفاقم اكثر والحلول متوفرة واقربها للواقع هو اصدار امر بتثبيتنا في وزارة التربية أو اية وزارة اخرى حتى يزول عنا الغبن الذي نعانيه منذ عشرات السنين وحتى يتوقف الدمع الذي ينبع من عيني كلما مد طفلي الصغير اصبعه باتجاه شهادتي المعلقة على الحائط ليسألني ما هذه الصورة ؟
ولا تنسى اننا نربي الاجيال التي سوف تبني سورية من بعدنا ولكم كل الشكر .



#لوران_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل الى رئيس الوزراء الدكتور محمد ناجي العطري
- رسالة الى وزير التربية في سورية


المزيد.....




- إعلام عراقي: صدور مذكرة اعتقال بحق الجولاني
- عودة اللاجئين إلى حمص.. أمل جديد بين أنقاض الحرب
- حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 ...
- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لوران محمد - إلى من يهمه الأمر