فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 10:44
المحور:
الادب والفن
ما زال يفتش عن جغرافية الوقت المحاصر بأول إشارة
على جدران المسافات قبل أن تسقط الدقائق والثواني
فهناك فضاءاتٌ ما زالت تختصر المكان
ذلك المكان المقفى بين تعابير وجه الأرض
وبين أنفاسه المصلوبة على لوح التفكير
ومع هذا انخرطت به الأقدار
كي يستأنف رحلته
ويحمل على كتف الأيام
كلّ إرتعاشات الطريق
وأحابيل الطقوس
وضحايا النذور
فـ لعل هناك
من يحرس
لغة الفجر
قبل أن
تغلق القصيدة
نوافذ الحرية .
.
السويد
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟