أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في محنة الوطن














المزيد.....

مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في محنة الوطن


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 471 - 2003 / 4 / 28 - 01:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مواقع الإنترنت العراقية
مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في محنة الوطن

حظيت المواقع العراقية على شبكة الإنترنت باهتمام واسع من أبناء الجاليات العراقية المنتشرة في دول الاغتراب، وكان ذلك طبيعيا بحكم صعوبة وصول الصحافة المطبوعة إلى بقاع الاغتراب وارتفاع أسعارها من جهة، وقضايا تتعلق بشؤون النشر وشجونه في تلك الصحافة من جهة أخرى، وتخصص هذه المواقع بالهم العراقي. وإذا كنا نعذر القائمين على هذه المواقع في المرحلة التي سبقت انهيار وسقوط الدكتاتورية حيث كان النشر لا يخضع للمعايير المهنية لأنه جزء من حملات فضح ذلك النظام الأسود، فإن المطلوب الآن التدقيق فيما يكتب. والتدقيق هنا ليس الرقابة بمفهومها الذي تعتمده الأنظمة الشمولية والذي أدى إلى تأطير الكتابة والثقافة وتحويلها إلى وظائف لا علاقة لها بالإبداع. التدقيق الذي نطلبه الآن هو (التقييم)، فما كل ما يرسل يصلح للنشر، ولا كل من كتب عدة أسطر أصبح كاتبا. يجب الفصل بين المادة المكتوبة بمهنية وبين ما يمكن أن ينشر ضمن زوايا القراء المعروفة صحفيا، وهذا أيضا بحاجة إلى تقييم جدي.
إن استمرار النشر دون تقييم سيجعل القارئ يعزف عن متابعة هذا الموقع أو ذاك، وبالتالي فإن الهدف الأساسي لانتشار هذا الموقع سيتلاشى بمرور الأيام.
وإذا كان بعض السادة المشرفين على المواقع لا يمتلكون الخبرة المهنية الواسعة في هذا المجال فبإمكانهم تشكيل هيئات تحرير متبرعة لتقييم ما يصلح وما لا يصلح للنشر من زوايا مهنية بحتة. إن ديمقراطية الإعلام وحريته لا تجعل أبوابه مشرعة أمام كل ما يكتب، وهذا ما نلمسه في صحافة الغرب الكبيرة التي غالبا ما تنشر سطورا فقط من مادة كبيرة يرسلها كاتب لم يتمكن من صياغتها بالشكل الذي يؤمن نشرها كاملة.
كذلك أعتقد بأنه آن الأوان لكي يكتب السادة أصحاب المواقع أسماءهم كناشرين لهذه المواقع ليعرفهم القراء والكتاب، وليتحملوا - أدبيا على الأقل – مسؤولية ما ينشر، وهذا من بديهيات أي عمل إعلامي يسعى للديمومة والتطور.
قضية أخرى هامة بحاجة إلى حسم من إدارات هذه المواقع، هي قضية (الكتابة بأسماء مستعارة)، فنحن ندرك تماما أن اللجوء إلى الأسماء المستعارة في ظل الدكتاتورية المقبورة كان قضية مشروعة ولها ما يبررها، وهو المحافظة على أسر الكتاب من بطش الدكتاتورية، أما وأن كل شيء قد انتهى، وسقط النظام الدكتاتوري إلى غير رجعة وولت أيامه، فإن هذه القضية يجب أن تنتهي تماما، والمفترض بمن يكتب رأيا (أن لا يخجل منه) أولا، وأن (لا يخاف من نتائجه) ثانيا.
فلماذا الأسماء المستعارة إذن؟
إذا كان الهدف منها (الاختفاء) لغرض التشهير وتوزيع التهم على كل من يخالفنا الرأي، فأين هي الحرية وأين هي الديمقراطية التي نتغنى بها ليل نهار؟ أما إذا كان الهدف منها إثارة النعرات، قومية أو طائفية، والإساءة للوحدة الوطنية العراقية، فالمسألة أكثر مرارة، والمطلوب من مسؤولي هذه المواقع التصدي لها من مواقعهم كعراقيين يدركون جيدا محنة وطنهم، ومن ثم يقطعون الطريق على هؤلاء الراقصين في هذه المحنة..
إن الكتابة مسؤولية كبيرة ومن واجب الكاتب أن يتوخى الدقة فيما يعتمده من معلومات لبناء (رأيه) أو (مقالته). أما الاعتماد على (الإشاعات) و (أقاويل تصفية الحسابات) ومحاولة نقلها إلى (عقل القارئ) كحقائق، فهو ليس من الحرية في شيء، بل إنه إساءة لكل مفاهيم احترام الرأي والرأي الآخر.
إنه نداء لمواقع نعتز بدورها ونأمل لها التطور والازدهار.

ليث الحمداني / كندا



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في محنة الوطن