حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)
الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 09:45
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
ليس غريبًا ان ترى رجلا اشقراً يحمل كل أصناف الوسامة مقترنًا من امرأة سمراء او صفراء ليس فيها شيء يميزها يوى كونها امرأة ، وليس غريبًا بالمرة ان تجد شقراء بالغة الحسن والجمال يتأبطها رجل زنجي .
الكثير من الرجال البيض لا يقف اللون والعرق والقومية حاجزًا في اختيار شريكة الحياة ، وكذلك تجد النساء لا يعرن اهتمامًا بالفوارق في اختيار شريك الحياة ، دائما ما يصادفني هذا الثنائي العجيب والغريب في الشارع في السوق وفي العمل ، المشاهير هم الآخرون متميزون بهذه النكتة التي في كثير من الأحيان أقف متحيرًا أمامها .
ما الذي يجبر مدرب فريق رابتورز لكرة السلة ان يقترن بالبرازيلية السمراء روبرتا ،وما الذي دفع برندا الشقراء ان تقترن بالمدرب السابق لفريق تورونتو الأفريقي الأصل ، هذا الثنائي الجميل دخل حتى الى شرفات قصور الملوك وأرغم انف اليزبيث ان ترضخ لفتوة حفيدها المحبوب هاري ليتزوج من السمراء ميغان ليحدث ضجة كبيرة مثلما صنعت أمه ديانا تلك من قبل حين كسرت قيود بنغهام باتخاذها (الگدع) محمد الفايد رفيقا لها .
قيود الأعراف الاجتماعية هنا لا تتماشى مع الطفرات العلمية والنهضة المجتمعية كلما تطور العلم وزادت الاكتشافات تلاشت العنصرية وتضاءلت فجوات التفرقة واقترب العالم بعضه من بعض ......
#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)
Hider_Yahya#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟