أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امغار محمد - افكار من اجل التدبير العقلاني لمهنة الدفاع














المزيد.....

افكار من اجل التدبير العقلاني لمهنة الدفاع


امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية

(Amrhar Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 22:08
المحور: حقوق الانسان
    


افكار من اجل التدبير العقلاني لرسالة الدفاع
او المحاماة الى اين ؟ .
د محمد امغار
دكتور في العلوم السياسية

ان المحاماة كمهنة تقنية - اي الخدمة القانونية والحقوقية المقدمة من المحامي لموكله - تختلف اختلاف كبير عن تدبير السياسة العامة المهنية، والتي تتجلى في القدرة على تدبير قطاع المحاماة.
هذا التدبير و الذي ينبغي ان يكون من جهة مبني على عقلية المؤسسة على مستوى التدبير الاداري والمالي ، هذه العقلية التي تضمن الاستمرارية والتوقعية في معالجة الملفات المهنية على المستوى البعيد و تضمن الابتعاد عن شخصنة التدبير الاداري والمالي وفق آليات اقتصاد الريع ، لضمان استمرار الاشخاص والتوجهات عوض ضمان استمرار تدبير الملفات بشكل عقلاني، والتابت في القراءة التاريخية للاستحقاقات المهنية ان الشهور الاخيرة من عمر الولايات المهنية غالبا ماتكون مضغوطة بهذا الهاجس الشيء الذي يترتب عنه اتخاد قرارات غالبا ماتخاطب العواطف عوض معالجة الملفات المهنية الحارقة .
ومن جهة أخرى فان التدبير العقلاني دو المنحى التضامني يتطلب اتخاد القرارات بعقلية الجماعة المنظمة وفق قواعد معيارية مستبطنة من طرف الجميع لكي نضمن المساواة بين الجميع على المستوى الاجتماعي, هذه المساواة التي ستضمن التلاحم بين الزملاء والزميلات على مستوى العلاقة البينية وعلى مستوى العلاقة مع الاخر. وتجنب تغير الولاءات بتغير الزمن النفعي .
لذلك فان إعادة الاعتبار للقواعد المهنية التي تضمن المساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات سوف يؤدي الى القضاء على الطوائف المهنية والتي بعضها يخدم مصالح الموجودين بالمؤسسات المهنية وبعضها الاخر يخدم التوجهات السياسية المختلفة وفق قاعدة المصلحة الآنية.

ان المؤسسات المهنية للمحاماة بالمغرب وعلى راسها مؤسسة الجمعية العمومية والتي تعتبر الحصن الحصين لمبادئ المهنة ملزمة بالترافع من أجل وضع ارضية مضبوطة، ومدونة سلوك بالنظر للتطور الذي عرفته قنوات التواصل ، هذه الارضية وهذه المدونة ينبغي ان تبنى على القراءة الموضوعية للواقع المهني في علاقته بالمحيط الوطني والدولي , بالشكل الدي سيمكن الجميع من التعبير الحر والمستقل ، مع احترام مبادئ وركائز رسالة الدفاع .
و اخيرا وليس نهاية فان الواقع المهني ينبغي ان يتسم بالمساواة، من خلال محاربة واقع المنافسة الغير المشروعة المتحكمة في الواقع الحالي.
إن السياسة المهنية المضبوطة المستمدة من مبادئ المهنة والمتعارف عليها عالميا ستجنبنا سياسة الحركة بمعناها الاداري التقليدي في الادبيات السياسية المغربية هذه السياسة -اي سياسة الحركة- المستمدة من الممارسة المغربية والتي تهذف فقط احتواء المطالب المجتمعية من خلال اعطاء الفرصة للاحتفالية والتبوريدة للهروب من الواقع المر .
الدارالبيضاء في 2020/9/27



#امغار_محمد (هاشتاغ)       Amrhar_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلام مهنة المحاماة
- البيئة بين القانون الدولي والقانون الوطني
- الحق في الحصول على المعلومة
- الحراك الاحتجاجي
- أزمة الديمقراطية في مهنة المحاماة
- التدبير السياسي وفصل السلط في ظل المجتمع المغربي التقليدي
- الإطار الدستوري والقانوني لحالة الطوارئ الصحية وإشكالية الآج ...
- المحاماة وتدبير الأزمة اية علاقة ؟
- تنقل وعمل المحامي في زمن الكورونا
- حالة الطوارئ الصحية و الحجر الصحي
- موسم الهجرة إلى المحاماة
- الاستاذ محمد درعام او المحامي الاستثناء في زمن الاستثناء
- الاتجار بالبشر بين الواقع والقانون
- الاعراف والتقاليد بين مؤسسة الدفاع والمؤسسة القضائية.
- تواصل المحامون عبر الفايسبوك ـ نموذج صفحة المحامون بهيئة الد ...
- جمعية هيئات المحامين بالمغرب ومعضلة التكوين
- موقع الحقوق والحريات في ادبيات مؤتمر جمعية هيئات المحامين با ...
- المحاماة وتقديم الملتمسات في مجال التشريع
- تقديم العرائض
- المحاماة مؤسسة من مؤسسات العدالة


المزيد.....




- العفو الدولية: هناك إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين في غزة ...
- -العفو الدولية- تتهم كيان الاحتلال بإرتكابه -إبادة جماعية- ف ...
- في تحقيق جديد.. العفو الدولية تؤكد وقوع -إبادة جماعية- ضد ال ...
- اعتقال ثلاثة جنود أمريكيين بتهم تهريب البشر في تكساس
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ...
- بمساعدة الذكاء الاصطناعي.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ينشرون ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان تصدر تقريرا بحصيلة ضحايا المعار ...
- - شردونا ضد إرادتنا-.. آلاف الأكراد النازحين من حلب يصلون إل ...
- هآرتس: سكان غزة تجاوزوا الجحيم.. ووعيد ترامب لن يحرر الأسرى ...
- بالفيديو: ’هيومن رايتس ووتش’ تفضح السعودية لانتهاكها حقوق ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - امغار محمد - افكار من اجل التدبير العقلاني لمهنة الدفاع