أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نصار محمد جرادة - تبا وسحقا وبعدا














المزيد.....

تبا وسحقا وبعدا


نصار محمد جرادة
(Nassar Jarada)


الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 18:23
المحور: حقوق الانسان
    


في مرحلة ما من مراحل الانقسام الدامي البغيض الذي تم التجهيز له وهندسته في أقبية أجهزة مخابرات إقليمية كبرى ودولية عظمى معادية لشعبنا وتطلعاته في الحرية والاستقلال والذي شق الوطن ومؤسساته الدستورية وشوه صورة نضال شعبنا أمام أقوام المعمورة قاطبة وأظهر كثيرا من زعامات شعبنا المصنوعين المفروضين والفالصو على حقيقتهم ، مرتزقة محاور ، عرايا ما لهم كفن !! ، في مرحلة ما حرجة دقيقة متقدمة من الانقسام كان المتوقع من حكومتنا الموقرة في حينه ( حكومة الحمد الله ) إعلان قطاع غزة منطقة منكوبة بحصارها وبخاطفيها ، والمنكوب بطبيعة الحال يريد من يغيثه لا من يحيله قسرا للتقاعد أو يقلص راتبه أو يضيق عليه سبل الاكتفاء والوفاء بمتطلبات الحياة الكريمة ، إلا أن ما حدث كان مغايرا للتوقعات الطبيعية ولما يلزم وهذا يعرفه القاصي والداني ويدركه الصغير والكبير ، والحاصل فعليا أن حكوماتنا الشرعية العتيدة المتعاقبة قد وفرت بفعل التقاعدين القسري والمالي البغيضين واللذين لا أصل ولا مبرر قانونيا لكليهما وبفعل إلغاء العلاوات والتخفيضات الأخرى اللاحقة على الموازنات التشغيلية كثير من الأموال والمصروفات من الموازنة العامة وكان ذلك للأسف على حساب كثير من موظفي غزة الغلابة المطحونين وعوائلهم ، موظفو غزة الغلابة المؤسسون الذين قامت على أكتافهم السلطة ومؤسساتها وأجهزتها العسكرية .

وهكذا أريد لهؤلاء المعترين وهم في منتصف درب الحياة الوعر أن يدفعوا ثمن الانقسام البغيض مضاعفا أو مرتين ، نفسيا وماديا وأن يتواروا مبكرا جدا عن المشهد وأن يتآكلوا ذاتيا على مهل قهرا وإهمالا وفاقة وأن يدفعوا غاليا ثمن سياسات توظيفية عرجاء رسمها وخطها غيرهم قبل عقود !! .

وحصل ذلك للأسف بقرارات استثنائية جائرة قاسية لا رحمة فيها أخذت قوة القانون ، قرارات كان يتوجب أصلا أن تتخذ لخدمة الإنسان الغزي المطحون لا لقهره ونبذه وإفقاره وتحويله لمحتاج أو متسول !! .

لا نملك كمغبونين إلا أن نجأر بمظلوميتنا وأن نطالب بالعدل والإنصاف وأن نصرخ من أعماقنا : تبا وسحقا وبعدا ، فلن ننسى ولن نصفح ولن نسامح !!



#نصار_محمد_جرادة (هاشتاغ)       Nassar_Jarada#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترام القرارات والقوانين لا يكون بتحنيطها وتقديسها بل بتعدي ...
- عن التقاعد المبكر للعسكريين
- المرشد والقطيع
- عثمان بن عفان في الميزان
- الحروب الهلالية
- لم لا يحترمنا العالم ولا يقيم لنا وزنا ؟
- أرخص احتلال بالتاريخ
- هنا فلسطين : حيث لا عدل ولا شبع ولا مقاومة ولا تحرير !!
- يا قدس إنا واهمون
- جحيم لاعشوائي مقصود
- لنحاكم الحلاج من جديد
- بسم الله يبدأ الكذب و بالله أكبر يبدأ التدمير و الذبح
- مهالك ومشيخات التخلف والاستبداد والقرون الوسطى
- Something is wrong
- الثياب التنكرية للأعداء الجدد
- و ااا ضرطتاه
- بعض ملامح الصورة
- الإبادة الجماعية للأرمن على يد الأتراك
- دين محرف ، دين مختطف , دين منزوع الدسم !!
- الاحتلال العثماني وكذبة الخلافة


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نصار محمد جرادة - تبا وسحقا وبعدا