أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - آيات ليست من الله الرحمن الرحيم













المزيد.....

آيات ليست من الله الرحمن الرحيم


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 17:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا" !!!
بهذه الآية الغريبة حلل اله الإسلام الغنائم وسرقة اموال الناس الذين يتعرضون للغزو الإسلامي . لا لنشر الدين ورفع اسم الله عاليا و محاربة الوثنية والشرك . بل من اجل الفوز بالسبايا من النساء وسرقة الأموال و كسب الغنائم التي حللها رب الإسلام للغزاة والسراق واللصوص . ف اي اله رحيم هذا الذي يدعون ؟
لم يكتفي إله الإسلام بتحليل غنائم الصعاليك واللصوص، بل شارك قائدهم بحصة من الغنائم، فأنزل آية حدد فيها حصته من الغنائم بالإشتراك مع نبيه زعيم الصعاليك واللصوص وما تبقى يتبرع به للمساكين.
" واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"... الله رب السماوات والأرض هو عليم بكل شئ ويعلم الغيب وما يحدث مستقبلا .
رب الإسلام يبدو في بعض آياته أنه لا يعلم الغيب، ولا يفقه شيئا عن ما يحدث بقادم الأيام والسنين، فيغيّر أقواله بعد ان يجد أنها لا تسير وفق ما قاله مسبقا ، والجيد أنه اله متواضع يعترف بخطئه . ففي هذه الآية : يعترف هذا الإله أنه علم الآن شيئا لم يكن يعلمه سابقا، فغير كلامه ليداري الخطأ الذي وقع فيه .
" يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون " الأنفال 65 . ولما وجد بأن المؤمنين به لم يغلبوا وفق العدد الذي حدده لهم في معارك الغزو. فتراجع وقال:" الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين ((66
وهنا نسأل من هو المتكلم القائل بهذه الآية : الآن خفف الله عنكم، وعلم أن فيكم ضعفا ؟
هل الله المتكلم في القرآن هو من قال : " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا)"، أم وكيله على الأرض هو المتكلم بالقرآن وهو المؤلف الحقيقي له ؟
الم يكن هذا (الله) يعلم مسبقا أن فيهم ضعفا وان المائتين من الصعاليك لا يقدروا أن يغلبوا الفا من الذي كفروا ؟ وكيف علم (الآن) ولم يعلم من قبل ؟ هل نسي أنه قال عن نفسه : "وسِعَ كل شيءٍ علما" .. " وهو بكل شيء عليم" ... "انك انت العليم الحكيم " ..." وما تفعلوا من خير فان الله به عليم "
هل كان يريد هذا الأله أن يورط المؤمنين بقتال غير متكافئ، أو انه كان يجرب قوتهم ثم يعدل خطته لاحقا ؟
يصف المسلمون الله انه ارحم الراحمين، لكن هذا الإله الرحيم لايريد اسرى يقعون في أيدي النبي وهم أحياء، إلا بعد أن يثخن فيهم قتلا وتقطيعا . " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" الأنفال 67 . أي إله دموي هذا، يحب القتل ويحرض عليه، وينتشي لرؤية الدماء تسيل من أجساد الأسرى ؟ إن مواثيق حقوق الأسرى التي شرعها الإنسان في القوانين الوضعية هي ارحم بكثير من شرائع إله الإسلام السماوي، حيث حفظت قوانين الإنسان للأسرى حق الحياة والمعاملة الكريمة والعودة إلى أسَرِهم بتبادل عادل لكلا الطرفين المتحاربين بدون فدية . لكن إله الإسلام كان يوصي نبيه أن يثخن فيهم قتلا ومن يتبقى منهم على قيد الحياة ، يبادلهم بفدية مالية أو عينية مقابل فك اسرهم .
اما قصص الآيات الناسخة لآيات أخرى سبق وأن أنزلها رب المسلمين، فهي دلالة واضحة على تراجع هذا الإله عن كلامه بعد أن وجد فيه خطأ ما، فاستبدله بآية تعدل الخطأ الذي ارتكبه وتنسخ حكمه أو قوله، وهذا النسخ لا يشير إلى إله حقيقي. بل يدل بوضوح إن كاتب القرآن هو إنسان يؤلف ويكتب آياته حسب اجتهاده وظرفه، ثم يكتشف الخطأ فينسخه ويعدله بآية جديدة .
ما يثيرني هو ما تردد في القرآن من أكثر من مائة وخمسون مرة بأن الله في القرآن يتكلم عن نفسه بضمير الغائب وهو المتحدث . فيقول لا الله إلا هو ؟ هو السميع العليم . هو الذي خلق لكم السماوات والأرض !!!
إلا يستطيع هذا الإله عندما يتحدث أن يقول : لا الله إلا أنا ، أنا السميع العليم ، إنا خلقنا السماوات والأرض ؟
إلا يدل بأن وكيل الله على الأرض هو من يتحدث باسم ربه وينتحل صفاته واسمه ؟ !!
استخدموا عقولكم واحكموا بها .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى الطبيعية في الكون
- الفيزيائي ستيفن هوكينج وخلق الكون
- أجمل قصيدة مغناة سمعتها
- الزمان والمكان في نسبية انشتاين
- شذرات من نسبية انشتاين
- الكذب والنفاق الأسلامي
- اقوال المسيح تدل انه هو الله الظاهر بالجسد ؟
- من المتكلم بالقرآن ؟
- من غرائب تقاليد الشعوب الدينية
- علاج السرطان بالغذاء
- قانون العفو وعودة الفاسدين لنشاطهم
- من خلق الحياة ، ارادة الله ام الصدفة ؟
- رحلة هبوط المسبار الفضائي روزيتا على المذنب بي 67
- مذكرات برزان التكريتي - الجزء الاخير
- العراق الى اين ؟
- سورة التوبة - آية 29
- سيرة نبي وكتاب
- الفيزيائي ستيفن هوكينج وافكاره حول وجود الكون
- طلعت خيري و ردوده عن الروح
- من هو الروح في القرآن ؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - آيات ليست من الله الرحمن الرحيم