أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر كردستان من الترك المغول؟















المزيد.....


اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر كردستان من الترك المغول؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 01:46
المحور: القضية الكردية
    


• أردوغان هو أكبر عنصري في التاريخ ضد الكرد يبيد الكرد أينما وجدوا ولا يتحمل حتى سماع اسم الكرد وكوردستان, ونسي بان الترك المغول هم مستعمرون لكردستان اناضول وانه تجاوز العنصري كمال اتاتورك، لأن العنصري اتاتورك كان يبيد الكرد داخل حدود الدولة التركية التي اصطنعها على ارض كوردستان أناضول بينما الطاغية أردوغان يبيد الكرد في كوردستان أناضول والعراق وسوريا واينما وجدوا حتى في ناغورنو قره باغ.
• أردوغان يقصف بالطائرات والمدفعية القرى الكردية في العراق وسوريا وحكومتا الإقليم وبغداد خانعتان ولن تردا على الانتهاكات الطاغية أردوغان لسيادة العراق وسيادة كردستان.
• أردوغان دعم داعش وسوّق لهم النفط المسروق والآثار التاريخية المسروقة من العراق وسوريا وعالج جرحاهم في المستشفيات في تركيا.
• أردوغان يدرب ويسلح المرتزقة السوريين ليقتلوا أبناء جلدتهم من السوريين في سوريا.
• أردوغان يرسل أسلحة ومدربين عسكرين وطائرات مسيرة ومرتزقة سوريين دعما لحكومة المليشيات في طرابلس لقتل الليبيين في ليبيا.
• أردوغان يمول الأعمال الإرهابية في مصر.
• أردوغان يرسل مرتزقة سوريين وليبيين الى أذربيجان لمحاربة أرمينا في ناغورنو قره باغ لوجود مواطنين كرد علويين هذه المقاطعة.
• أردوغان يحاول ان يسيطر على البحر المتوسط بتوسيع الحدود المنطقة الاقتصادية في البحر المتوسط لدولة المغول الترك ليتجاوز المنطقة الاقتصادية البحرية لقبرص واليونان ويهدد بالمواجهة العسكرية مع اليونان ليستعيد سيطرة السلطنة العثمانية المغولية المتخلفة على البحر المتوسط.

اين نقاط القوة عند الطاغية أردوغان:
1. ان دولة تركيا المغولية المصطنعة على ارض كوردستان الأناضول محاطة بدول غير مستقرة وبأنظمة حكم إرهابية مذهبية وفاسدة وفاشلة.
2. كانت من الخطوط الدفاع المتقدمة للحلف الأطلسي ضد حلف وارسو والاتحاد السوفيتي، لذلك استثمر الحلف الأطلسي في بناء قواعد عسكرية صاروخية ومطارات في تركيا مثل قاعدة انجرليك الجوية الأمريكية في شرق مدية اضنة.
3. وتقع في ملتقى الطرق الى أوربا، فتتحكم بالقوافل النقل البضائع من والى العراق وإيران.
4. وتتحكم بالكميات المياه المتدفقة في نهري الرافدين، دجلة والفرات، الى سوريا والعراق لضعف حكومتي العراق وسوريا.
5. يمر خط أنبوب نقل النفط من كركوك والابار النفطية في إقليم كردستان مار بأرض كردستان اناضول الى ميناء جيهان على البحر المتوسط تحت سيطرة الطاغية أردوغان.
6. ضعف القوة العسكرية اليونانية وحدودها لا تعرقل الخطوط التجارية الأوربية الى تركيا ولم تستطع يونان حماية القبارصة اليونانيين عند غزو التركي لشمال القبرص في الصيف عام 1974 لحماية الجالية التركية التي هاجرت الى قبرص بعد احتلال السلطنة العثمانية المغولية لجزيرة القبرص، ولم يتجاوز عدد الأتراك المغول 250 الف نسمة عند غزو التركي المغولي لشمال قبرص في 1974، بينما كانت الحكومات التركية المغولية تمنع الكرد في وطنهم في الأناضول من التحدث بلغتهم القومية، أتذكر الغزو التركي لقبرص في عام 1974 حيث كنت مع زميل نسافر بالسيارة من أوربا الى العراق عن طريق سوريا فكنا نسير بين القوات التركية المتوجه غربا، فأخبرت صاحبي بأن هذه القوات في وضعية هجومية وليست تحركات عادية ولكنها ليست متوجه الى العراق.
7. تهديد الطاغية أردوغان بفتح الحدود للهجرة للملاين المهاجرين الغير الشرعيين من إيران والعراق وسوريا والأفغان الى أوربا.
8. عدم مقاطعة الدول العربية والعراق للبضائع التركية لنفوذ تجار السلطة على القرارات الحكومية ورخص منتجاتها.
9. وجود أحزاب ومرتزقة مسلحة في العراق وسوريا وليبيا وفي مصر تمولها وتسلحها الطاغية أردوغان.

كيف يمكن اسقاط الطاغية أردوغان:
• ان الانهيار الاقتصادي أسقط الاتحاد السوفيتي، والكساد الاقتصادي أشعل الانتفاضات والثورات في الدول الربيع العربي، وأقرب مثال لنا الوضع الاقتصادي المنهار في العراق وإيران وسوريا ولبنان واليمن وليبيا، حيث لا يمكن لحكوماتها من دفع رواتب موظفيها، وهي معرضة لإعلان افلاسها وانهيار أنظمتها السياسية كما خطط لها اليهودي برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية.
• ان اقتصاد حكومة الطاغية أردوغان شبه منهار فقيمة الليرة العملة التركية هبطت من 1,3 ليرة لكل دولار أمريكي في عام 2005 الى 7,8 ليرة لكل دولار و9 ليرة لكل يورو في أيلول/سبتمبر 2020، أي هبطت قيمتها أكثر من 6 أضعاف.
• فاذا قاطعت الدول العربية والعراق المنتجات التركية ولو لثلاثة أشهر فقط فسيقوم البزار التركي (طبقة الرجال الأعمال) بالإطاحة بالطاغية أردوغان كما أطاح البازار الإيراني بشاه إيران في عام 1979 بدعمهم للرجال الدين والمظاهرات التي شارك فيها كل الأطياف الإيرانية، لأن قوة البازار أكبر من المتاجرين بالدين، المتاجر بالدين يأخذ قوت الناس عن طريق الخمس والنذور ويعوضوهم بالبدع والخرافات، بينما البازار يعوض الناس عما يأخذه منهم باحتياجاتهم اليومية من الغذاء واللباس والمستلزمات العيش الضرورية.

كلمة أخيرة:
• لقد سقط ترامب وحتى وان شفي من مرضه، لأن مرضه بوباء كورونا فضح كل دعواته للانفتاح وعدم التقييد بالإجراءات الحماية من جائحة كورونا ليحمي أعماله التجارية من الفنادق والملاعب التي اصابتها خسائر كبيرة، ان الله يمهل ولا يهمل.
o أن قرار الحزب الجمهوري بأن ينوب نائب ترامب، السيد مايك بنس، في إدارة الحملة الانتخابية الرئاسية تعني يأس القيادة الحزب الجمهوري الأمريكي من استمرار ترامب في الحكم او المشاركة الفعالة في الحملة الانتخابية الرئاسية بعد اصابته بفيروس كورونا، أي ان مايك بنس سيكون المرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في 3 نوفمبر 2020 لينافس الديمقراطي جو بايدن، والنائب الرئيس مايك بنس يعتبر من المحافظين المتزمتين أكثر من ترامب.
• سيسقط أردوغان، فأن قتلهُ للناس في سوريا والعراق وليبيا ومصر وارمينيا لا يمر بدون حساب، سيكون نهايته اسوء من نهاية ترامب، لقد حذرنا الله تعالى في كتابه من قتل الناس "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" (المائدة, الآية (33))، وهذا التحذير ليس محصورا على بني إسرائيل بل للناس جميعا، والا لما أعاد الله جل جلاله تحذيره لنا من القتل الناس في القران الكريم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الأخطر على المجتمع البشري جائحة كورونا ام ترامب؟
- الذكرى الثالثة للتوقيت الاستفتاء الفاشل في كردستان وابطاله م ...
- هل هناك أمل في ان يستعيد الشعب العراقي حريته وتراثه وثقافته ...
- هل العرق السوس هو العلاج لجائحة كورونا
- أعلن ترامب عن هزيمته في الانتخابات القادمة ولكنه سيتحدى الهز ...
- الى متى تستمر عمليات القتل والاغتيالات العراقيين دون عقاب
- الخريف 2020 وما أدراك ما الخريف 2020 ، الموجة التالية لكورون ...
- كارثة بيروت وكيف نحمي أنفسنا من تكرارها
- لا يمكن لجو بايدن ولا لدونالد ترامب من اصلاح ما افسدتها الإد ...
- بعيدا عن المعتقدات والمذاهب فإن إيران والدول التي تدور في فل ...
- ان الشعب العراقي لوحده قادر ان يقضي على الفساد والفاسدين ولا ...
- تحرير الشعوب الشرق الأوسط من الاستعمار العربي والتركي والفار ...
- كيف نتخلص من المليشيات الإيرانية ونحل قضية كردستان حلا ابديا
- الدول العربية ليست دول إسلامية الا بالاسم فقط
- كيف نحل مشكلة الكهرباء في العراق
- بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة ...
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...
- يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا ...


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - اليس هناك قائد كردي شجاع يحجم طموحات الطاغية أردوغان ويحرر كردستان من الترك المغول؟