صراع طبقى .مصر:فى الاول من تشرين (اكتوبر) ألاجهزة البوليسيه الدولة تستولى على أراضى فلاحين ستة قرى بمركز ديروط بأسيوط ودون تسليمهم التعويض عن زراعتهم أو أراضيهم المملوكة لهم

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 10:46
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

استولت أجهزة شبه الدولة على أراضى فلاحين ستة قرى بمركز ديروط بأسيوط بالقوة.وذلك دون تسليمهم التعويض عن زراعتهم أو أراضيهم المملوكة لهم وذلك بعد تهديد بأستخدام بقوات الجيش والشرطة حال اعتراضهم.
وبعدها شيدت الأجهزة محور ديروط على أراضيهم, بالإضافة لتبوير عشرات الأفدنة بجوار المحور كحرم وشون للاسمنت والزلط والرمل, ويذكر أن من يعترض أو يطالب بالتعويض عن نزع ملكية أرضه يتم توقيفه وترحيله هو وأسرته للمديرية وجهاز الأمن الوطنى.

وقد قدم عشرات الشكوى والتظلمات الفلاحين لكل جهات الدولة المعنيه بالمحافظه لتسليمهم التعويض, أو تمن الزراعات التى أتلفوها لكنفى طرقات معتمه تجاهلهم المسئولين ولم يردوا إلا والتهديد وتلفيق القضايا!!!!
وصرحت سيدة مسنة متضررة من هذاالتعدى من الدوله والذين , أتلفوا زراعتنا وأهانونا وأخذوا أرضنا بالقوة ولا سلمونا تعويضات ولا حق الزرعة اللى حرتوها وكلما طالبنا بحقوقنه قى التعويض, يهددونا ويقولونا ده مشروع قومى واللى هيعترض هنجيبله الجيش والشرطة !!!!وتتسائل السيده المسنه طيب أروح فين أنا وعيالى وعيال عيالى الخمسة عشر؟؟؟دول قدروا القيراط بــ 50 ألف وهو تمنه 150 ألف ولم يستلم أى مزارع التقدير الادنى 50 الف جنيه ؟ منهم حتى تاريخه ,فى دولة سيادة القانون يجدث أن الحكومة تستولى على أراضى الفلاحين الذى دفع اجيال من ابناؤهم جهد ملموس فى زراعتها بعرقهم ومالهم ,بل يحدث أن الحكومه جرفت زرعنا وقطعوا نخلنا وبوروا المساحات اللى استولوا عليها للمحور أرض و كأنها ليس لها مالك
وصرخت السيده المسنه "يا ناس ده أنا أرملة من تلاتين سنة, وعايشة فى حالى عشان اربى اولادى تيجى الحكومة تتهجم علينا وتاخد حتة الأرض ومتسبلناش إلا الزلط والرمل, طيب هعيش وأأمل اولادى "رمل ودبش" أروح فين دلوقتى أسرق أشحت أخذ عيالى وأمشى على سكة القطر ألمم زى الغنم والله ده عار عليا وعليكوا.
أرضنا بقت دوس للمخاليق وأحنا اتشردنا ادينا حقنا يا رئيس الجمهوريه أن نعيش كرام من أرضنا التى نرويها بعرقنا من أصغر طفل بالاسره وحتى أنا المسنه.

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات