طرائق التعلم ورهان العملية التعليمية

سعيد ايت اومعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 09:08
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

المتعلمين يمثلون جوهر وهدف العملية التعليمية التعلمية ومحتواها ونظرا لكون التحصيل الدراسي الجيد لا يتحقق بصورة مقبولة تلبي أهداف ومتطلبات العملية التعليمية ما لم يمارس الطلبة العادات الدراسية الجيدة لأن الضعف في الإنجازالمدرسي ليس بسبب انخفاض درجة الذكاء أو النقص في الجهد المبذول من المتعلمين أو عدم الميل للدراسة أو مزاولة الانشطة التعلمية وإنما بسبب الابتعاد عن الاستخدام الأمثل للإجراءات والطرق التي يستخدمها المتعلمين عند تعاملهم مع متطلبات الموقف التعليمي لذا ينبغي أن تسهم طرائق التعلم وأساليبه ومزاولة الأنشطة في تنمية التفكير الإبتكاري لدى تلاميذ المؤسسات التعليمية ، وأهمية التعلم تكمن بكونها محاولة للتعرف على الفروق الفردية و الابداعية حسب هرم بلوم .
في قدرات التفكير الابداعي ( الفهم .والتحليل . الكفايات . القدرة . الابداع . الابتكار . التقويم
....) وتحصيلهم الدراسي وتبعا ً للمراحل الدراسية المختلفة . أما أهداف العملية التعلمية
فهي : التعرف على درجة التفكير الابداعي .
التعرف على دلالة الفروق في قدرات التفكير و الفهم و الابداع و الابتكار .
القدرة على الفهم و التحليل .و تقويم النشاط المعين حسب نمط العيش و المناخ المدرسي .
السعي على استخدام برامج تدريبية حديثة ومتطورة يسبقها تحديد وتحليل الاحتياجات كما سيتم دمج اولباء الامور في هذه المنظومة ، وتطبيق المعايير العالمية ونقل تجارب الدول المتقدمة في التعليم مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وفنلندا واليابان.
إدخال ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية على كافة المستويات وبمشاركة جميع الأطراف.
السعي للوصول إلى قمة الإدراك المعرفي ( الإبداع والابتكار ) .
توفير بيئة مدرسية مشجعة ومتطورة.
الربط والتكامل بين جميع أطراف العملية التعليمية .
نشر ثقافة التعلم النشط التعاوني التشاركي .
إزالة الأسوار (الحواجز الفكرية ) بين المدرسة والمجتمع.
الربط بين المدرسة والبيئة المحيطة والمجتمع المحلي والوطن ككل.
تحويل التعليم إلى تدريب وتعلم.

#سعيد_ايت_اومعلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات