أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .















المزيد.....

وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرأسمالي كاليهودي تماماّ لايعيش إلا على السفسطة والدجل ..... – كارل ماركس – المسألة اليهودية
من هنا ليس غريباّ لقاء الرأسمالية العربية الطفيلية الحديثة التي صعدت إلى السلطة بواسطة الإنقلابات العسكرية والقمع أو الأشكال الأخرى لاغتصاب السلطة من الشعب . مع الصهيونية قمة الرأسمالية الغربية ومنتجها العنصري الصهيوني الذي اغتصب فاسطين وشرد شعبها واحتل فوقها الجولان وسيناء ( الشبه محتلة حتى اليوم رغم مزاعم كامب ديفيد )
والرأسمالية العربية اللآوطنية ( الكومبرادورية ) التي كونتها الأنظمة العسكرية البوليسية وغيرها وفي مقدمتها النظام الأسدي المتربع على رقاب شعبنا منذ أربعين عاماّ .... وهذه الأنظمة الرأسمالية اللاوطنية .
هي التي قضت على الرأسمالية العربية الوطنية التي بنت بواكير الصناعة والزراعة الحديثة الوطنية منذ ثلاثينات القرن الماضي كما بنت بواكير نظام برلماني متطور نحو الديمقراطية والمجتمع المدني ودولة القانون رغم كل أمراض هذا النظام وخلفيته الإقطاعية التي ارتدت بنطالاّ ليبرالياّ وربطة عنق غربية دون تغيير البنية التحتية التي بقيت رهينة المقدس القديم مع استثناءات حمل لواءها ليبراليون متنورون في مناخ شبه إقطاعي مازال الفكر المشخصن والمقدس الديني مسيطراّ على مكوناتها السياسية والحزبية .. رغم كل ذلك لم تستسلم الرأسمالية الوطنية الأولى للمشروع الصهيوني في اغتصاب فلسطين كما استسلمت الرأسمالية الكومبرادورية التي بناها الإنقلابيون العسكريون المنحدرون في معظمهم من أبناء الفلاّحين الفقراء الذين حوّلوا الدولة إلى مزرعة خاصة للطغمة المحيطة بالديكتاتور ولأبناء العشيرة والطائفة الموالية للكرسي وسلامة صاحب الكرسي .... وهكذا تحوّل أبناء الفلاحين الفقراء إلى إقطاعيين جدد يضطهدون ويستعبدون وينهبون الطبقات الفقيرة في الريف والمدينة التي كانوا بالأمس القريب في صفوفها ..... وهذه الطبقة اللصوصية الحديثة التي استولدتها الإنقلابات العسكرية واّخرها إنقلاب 16 ت 2 1970 المبرمج أمريكياّ . لاوطن لها سوى رصيدها في البنوك الأجنبية ولاشعب تنتمي إليه وتغار على مصيره سوى المصفقين وحملة المباخر والطبول ووعاظ السلاطين المأجورين و جيش البصّاصين والمخبرين الذي يستنزف ثلثي موازنة الدولة . إذا جاز لنا أن نسميها دولة ( رغم أنها تحمل بجدارة كل سمات المافيا لا أكثر ) إنها مدرسة حافظ الأسد الذي كان شعاره : جوّع كلبك يتبعك – نعم هذا ما يعرفه جميع الذين كانوا مقربين منه يوم كان يلعب على جميع فصائل البعث العسكرية بشكل خاص المتناحرة على اغتصاب السلطة والإستئثار بالحكم ... فما هو هذا الحاكم الذي أوصلته حراب أمريكا وإسرائيل للرئاسة الذي يرى في الشعب الذي ابتلي بحكمه قطيعاّ من الكلاب .. ؟ من هو هذا ؟؟؟؟؟؟؟ ومن هو وريثه الذي جعل الكلام عن مورثه خطاّ أحمراّ فرضه على المعارضة العتيدة والموالاة معاّ ... حتى خدّام الذي يدعي المعارضة الديمقراطية . لم يجروْ حتى الاّن على كشف أية جريمة من جرائم الطاغية الأب الذي كان يرافقه كظله ويعرف خبايا تفكيره المافياوي وممارساته في الداخل والخارج

لذلك كان تجويع الشعب وترويض الأحرار فيه هدفاّ رئيسياّ لحركته ( التصحيحية ) وماذا تريد إسرائيل أكثر من ذلك بعد أن سلّمها الجولان دون قتال في خيانة حزيران 1967 .... ولم يسمح بإطلاق رصاصة واحدة ضد المحتل عبر جبهة الجولان منذ 1970 حتى اليوم ....ويعتقل أحرار الوطن لمجرد كلمة أو توقيع عريضة أو بيان بكل وقاحة دون حسيب أو رقيب _ رغم ملاحظاتنا على تركيبة هذه المعارضة وممارساتها الإصلاحية منذ أمد بعيد ..؟؟؟ - ولماذا تسقطه اسرائيل ؟ هل تجد أفضل منه خادماّ أميناّ لبقاء احتلالها اّمنا في الجولان ..؟
اليوم يستبيح العدو الصهيوني الأرض الفلسطينية يقتل ويدمر ويعتقل ويغتال بدم بارد العائلات الفلسطينية على شاطئ غزة أو في منازلها ويعتقل نواب وأعضاء حكومة منتخبين من الشعب الفلسطيني دون أن تحرّك أنظمة الإستسلام والإستبداد العربية سوى بيانات الشجب والإستنكار ... أما الدول الإستعمارية الغربية لاتهتم إلا بمصير الجندي الصهيوني الذي أخذه أبطال المقاومة أسيراّ وقتلوا ثلاثة من الجنود المعتدين على قطاع غزة هكذا بكل وقاحة اللوبي الصهيوني وسيد البيت الأبيض تصبح قضية الجندي الصهيوني الأسير قضية دولية. أما تجويع واغتيال شعب بكامله لاتحرك شعرة في رأس زعماء الناتو والبيت الأبيض ... والأنكى من كل ذلك أن الحكام العرب يقومون بدور السماسرة وأبو مازن وغيره من زعماء الرأسمالية الفلسطينية التي تقود ما سمي ( معاهدات سلام ) منذ أوسلو حتى اليوم .... أما النظام الأسدي الذي كان أول المتاجرين بالقضية الفلسطينية فما زال يتاجر بهذه الورقة بواسطة أزلامه في لبنان والمنضوين تحت حمايته في دمشق يمستغلهم لتبييض وجهه الكالح ..من جهة ولترويضهم متى شاء اّملاّ في شفاعة سيدته أمريكا التي أحالته على المعاش مقبلاّ أيادي وأرجل الوسطاء في مصر والسعودية لإعادته إلى الخدمة . وليس مستبعداّ أن يسلمهم للعدو الأمريكي الصهيوني ضمن صفقة تضمن له إنقاذ رقبته من أنشوطة لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية التي ستشكل قريباّ للنظر في جميع جرائم الإغتيال في لبنان أثناء الإحتلال الأسدي له ...وما زال هذا النظام يتحدث عن السيادة الوطنية ويستميت في سبيل إنقاذ وجهه الكالح من المصير القادم لامحالة .. ليزعم أمام الإعلام أن المحقق الدولي بريميرس زاره ليشرب الشاي معه فقط دون أي تحقيق واستجاب المحقق للوساطات الدولية بعدم إعلان شيْ مسبق قبل انتهاء التحقيق علماّ أنه حقق مع جميع روْوس النظام بما فيهم السيد الوريث فأين كانت السيادة الوطنية ؟. بل أين كانت يوم استباح الطيران الإسرائيلي للمرة السادسة الأجواء السورية دون أن تطلق صافرة إنذار أو طلقة واحدة على طيران العدو الذي خرق جدار الصوت فوق قصره في اللاذقية . ؟. أم هل جاء لتقديم التحية له لأنه حقق انتصارات رائعة على الكلمة والعريضة والموقعين عليها ونجح في استعباد وتجويع شعبنا الكردي والعربي ونهب المال العام والخاص .....؟؟ أين الطيّارين السوريين الأبطال الذين كانوا يرهبون العدو ويحمون سماء سورية قبل أن تستباح في عهد الكرسي فوق الوطن _ والكرسي أولاّ _ ؟؟ بطائرات الميغ 17 أسقط الشهيدان فايز منصور وبسام حمشو عدة طائرات ميراج وطائرة فانتوم حتى أن الشهيد بسام حمشو رفض أمر العودة إلى قاعدته في ضمير بعد نفاذ ذخيرته وصواريخه قائلا لقائده إذا نفذت الصواريخ فأنا وطائرتي صاروخ فما كان من الطيّار الإسرائيلي عندما سمع المكالمة على ما يبدو إلا ولّى هارباّ – هذه الواقعة مسجلة قي سجل الطيران السوري لكل ذي بصيرة وبصر ... والطيّاران الشهيدان فريز مالك وموسى جربندة اللذان ْاسقطا بطائرتيهما الميغ 21 ست طائرات ميراج وفانتوم للعدو في حرب الإستنزاف عام 1968 فوق الجولان وجبل الشيخ .هذا كمثال فقط إن عشرات المدارس والشوارع في المدن السورية تحمل أسماء شهداء جيشنا يوم كان لحماية الوطن .. وفي مقدمتهم شهداء الطيران السوري الأبطال ... دورات بكاملها من الطيارين السوريين استشهد أبطالها لئلا يلوث طيران العدو سماء دمشق . رغم كل التسريحات الظالمة لخيرة ضبّاط سلاح الطيران السوري التي كانت تحصل بعد كل انقلاب عسكري لإغتصاب السلطة من الغاصبين السابقين وبالتالي اغتصابها من الشعب تحت شتى الشعارات الكاذبة التي سقطت كلها في وحل الهزائم والذل.. فأين طيّارينا يا سيادة الوريث لعرش أبيه لحماية قصرك العامر وحسب مادامت السيادة الوطنية بين جنباته فقط .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي العراق الذبيح المستباح من الإحتلال الأنكلو أمريكي الأطلسي ومن نظام الملالي في إيران ومن جميع أنظمة الإستبداد العربية والمافيات الأصولية الدينية . كان دور النظام الأسدي المصدّر الرئيسي للسيارات المفخخة والوالهين بالحورالعين والغلمان في جنة إبن لادن والزرقاوي – طيّب الله ذكره – أصحاب الأحزمة الناسفة ....والمختصين بالخطف وأخذ الرهائن وقطع الروْوس . والفتّوات الذين تخرجوا من معسكرات المخابرات الأسدية في سورية وفي البقاع اللبناني قبل تحريره من الإحتلال السوري هوْلاء المختصون بالقتل على الهوية وقطع الروْوس وقتل الأطفال والنساء والشيوخ هم الذين شوّهوا المقاومة الوطنية العراقية المشروعة ضد الإحتلال الأنكلو أمريكي المجرم الذي دمّر العراق بكامله ووحدته الوطنية لتحل مكانها ديمقراطية الطوائف والمذاهب والعشائر ونهب ثروات العراق الضخمة عدا النفط وتجويع شعبه وتشريد أو اغتيال العقول الواعية النظيفة فيه ليحل محلها أصحاب العمائم واللحى ...؟ في ديكتاتورية الطائفة والعشيرة التي لاتختلف كثيراّ عن ديكتاتورية الفرد والحزب الواحد يضاف لها الإحتلال الإستعماري الأنكلو أميركي .....
سقطت كل هذه الأوراق الدامية من أيدي هذا النظام الذي يحاول يائسا استعادة بعض مزقها في لبنان الذي لم يتعاف من جرائمه واّثامه ... ولن يتعافى في رأيي مادامت زعانف النظامين الأسدي والخميني ذات نفوذ على الأرض وفي مصدر القرار
واعتاد هذا النظام ألا يتراجع عن إجرامه المقرون بالغباء والغطرسة الفارغة ضد شعبنا المستعبد أو الشعوب الأخرى إلا بالعصا ودون جزرة ....كما انسحب من لبنان . وكما سّلم اّلاف الملفات العائدة لمواطنين سوريين إلى المخابرات المركزية الأمريكية في مدينة حلب باسم : مكافحة الإرهاب - كما رفع يده عن دعم القتلة في العراق موْقتا وفق مصلحته في القادم المرتقب ..؟ وكما سلّم بكل غدر ونذالة زعيم الشعب الكردي في تركيا عبدالله أوجلان إلى النظام التركي الفاشي عبر موْامرة دولية استعمارية لعب النظام الأسدي الدور الرئيسي فيها ...؟
والخوف المرتقب في هذه الأيام على قيادة حماس في دمشق التي جعلها النظامان الأسدي والإيراني ورقة مساومة ومزاودة لاأكثر في علاقتهما مع أمريكا والغرب عموما ّ - بصرف النظر عن الموقف من حماس – إنما القضية تتعلق بالعدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في فلسطين أمام بصر وسمع العالم كله .وليست القضية قضية جندي أسير ...؟
في هذا الزمن المستباح من الأمبرياليين والصهاينة يتهافت الحكام العرب على إقامة العلاقات المختلفة مع العدو الصهيوني وتسليم معظم موارد الوطن العربي
وفي مقدمتها النفط لشركات أمريكية صهيونية .. يستبيح حكام الردة هوْلاء كل ماتبقى في جيوب المواطنين البوْساء وفي الخزانة العامة وأموال الدولة عامة لتهرّب بالملايين والمليارات إلى بنوك الغرب والخليج وفيما يلي مثال صغير عن تهريب ماتبقى من أموال المافيا الأسدية في سورية ولبنان إلى دولة الإمارات المتحدة بواسطة شركة مخلوف – الأسد إخوان في دولة الإمارات المتحدة كما وردت في التقرير الأسبوعي لشركة ( مرايا ) الكويتية بتاريخ الأول من تموز الحالي بلغت قيمة استثمارات روْوس النظام السوري في دبي وحدها خلال العام الماضي فقط 260 مليون دولار . ناهيك عن هجرة مئات الملايين السورية الأخرى إلى سوق دبي بعد أن كانت مجمعة في البنوك اللبنانية ...
وأضاف التقرير : من المعروف داخل الأوساط الحالية السورية في دبي أن رامي مخلوف ( شريك بشّار . وحبيب عمته أنيسة مخلوف والدة بشّار ) الذي استولى على الملعب البلدي بدمشق الذي كان رئة المدينة ومركز معرضها الدولي . – قبل نقل المعرض إلى مكان اّخر ... ليستولي عليه هذا المخلوف ويحوله إلى مقاهي ومواخير ضمن خطة التنمية الأسدية المعروفة _ رامي مخلوف هذا اشترى برجين تجاريين في شارع الشيخ زايد . و35 فيلا في مشروع خور دبي . وبنى فندقين في في منطقة الفنادق الشهيرة في منطقة ( الجميرة ) الحديثة . عدا عن عدة استثمارات ضخمة في سوق الأسهم في دبي وأبو ظبي وغيرها ...... هذا كله من عرق جبين وكدح اّل الأسد ومخلوف والسيدة أنيسة الشبه أمية التي تملك وحدها وفق مصادر مطّلعة على مليار ونصف مليون دولار فقط لاغير ....؟
أكثر من خمسين بالمئة من شعبنا أوصلهم نظام المافيا الأسدية إلى مادون خط الفقر . من يصدق أنه في دمشق التي كانت تسمى في التاريخ أم الفقراء حيث كان جميع الناس فيها يعيشون بسهولة وبحبوحة وعمل متوفر وأسعار معيشة متناسبة مع الدخل الفردي .... أضحى مشهد الناس الذين يلتقطون الطعام من قمامة الأثرياء الجدد أمراّ مألوفاّ وأن يموت الفقراء دون علاج أو دواء أمراّ مألوفاّ أيضاّ وأكثر من ستين ألف إنسان يقفون على أبواب جمعيات خيرية مستحدثة بمبادرات شعبية لاعلاقة للمافيا بها _ للحصول على وجبة غذاء تسد الرمق وتؤخّر الموت جوعاّ .... من يصدق من الذين عرفوا سوريا وعرفوا دمشق كل هذا وأكثر بعد تزييف كل شيْ وتخريب كل شيْ ..... فمن ينقذ سورية من هذا البلاء...؟ الذي فاق بلاء الإحتلال التركي الأسود بكثير ؟؟؟ كل المعارضات الكلامية سقطت . كل التهافتات خلف الخارج الأمبريالي الصهيوني سقطت وسقط أصحابها المعتمدين أو المتورطين المخدوعين .... الكلام لايفيد مع الهمجية الأسدية التي تعيش نقطة الدم وهذا كان رأينا منذ البداية والنضال السلمي خرافة تقدم تضحيات مجانية أمام طاغوت لامثيل له في العالم المعاصر والمأساة مستمرة لاخلاص بدون انتفاضة شعبية تفرز قياداتها من صفوفها وتضع برامجها النضالية من قلب الإنتفاضة وطموحاتها العادلة والديمقراطية .....بعد التحرر من حقول الألغام المزروعة في كل مكان في الداخل والخارج وعلى جميع المثقفين الوطنيين الصادقين النزول للشعب لا التنظير من فوق لنتعلم من دروس تاريخ الشعوب التي تحررت من الإستبداد والإحتلال التي لم تعلّق اّمالها على الخارج حتى لو كان صديقا - فكيف بنا أمام خارج أمبريالي صهيوني قائم على استعباد الشعوب ونهب ثرواتها - وفي سبيل تحديد الأعداء والأصدقاء لابد من طليعة نضالية أخلاقية صادقة وطاهرة يختارها الشعب المضطهد ويطمئن لها .. على جميع الصعد دون الإنتقاص من أي وطني قال : لا لنظام المافيا . ولكن دون تقديس وشخصنة للعمل السياسي ليعرف المعارضون أنفسهم وموقع أقدامهم قبل أيةخطوة يخطونها في طريق الألف ميل مع الإدراك التام أ ن الطبقة الطفيلية الرأسمالية التي ورّثت بشار ليصون امتيازاتها ونهبها مقابل حماية الكرسي . وهي نفسها التي جدّدت لرئاسة ديكتاتور اليمن علي عبد الله الصالح . بل أرغمته على التجديد .. هذه الطبقة اللا وطنية المدمرة مستعدة قبل انهيارها المحتوم لتدمير ما تبقى من الوطن و ارتكاب كل الجرائم والخيانات في سبيل بقائها وبقاء إمعتها صورة ممسوخة للفوهرر على الكرسي ...وكأن التاريخ يعيد نفسه في نهاية الإحتلال العثماني لنختم كلامنا ببيتين من الشعر للشيخ ناصيف اليازجي قالهما إبان اعتقالات وإعدامات جمال باشا السفّاح عام 1915 - 1916 :
إذا رأيت الكلب في أيام دولته ............. فاجعل لرجليك أطواقاّ من الزرد
واعلم بأن عليك العار تلبسه ...............من عضّة الكلب لامن عضّة الأسد



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة حزيران 1967 - 7 ... لئلا يشلّ أعداء الوطن والإنسان ذاك ...
- وداعا نخلة النيل الخالدة .. نبيل الهلالي
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 6
- خيانة حزيران 1967 .. اليوم الأسود - 5
- خيانة حزيران 1967 - 4
- خيانة حزيران 1967 ...- 3
- خيانة حزيران 1967 - 2
- خيانة حزيران 1967 .. التى أسموها انتصاراّ... ؟
- النظام والمعارضة في سورية ... وتهافت التهافت ..؟؟؟
- سورية الأسيرة .. والعسكرة الطائفية .. 2
- سورية الأسيرة .. والعسكرة الطائفية .. ؟
- كلمة جديدة على جرح الردّة
- هل سنشهد حكومة فيشي سورية جديدة في الخارج ...؟؟؟؟؟
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة النظام الأسدي - 14 - الأخير ...
- نقابة المحامين السوريين . شهيدة الإستبداد الأسدي - 13
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي _ 12
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 11
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 10
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي _ 9
- نقابة المحامين السوريين .. شهيدة الإستبداد الأسدي - 8


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - وطن مستباح بين الصهاينة اليهود والصهاينة العرب .