أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - تارا وليلة حمراء في البيتونة













المزيد.....

تارا وليلة حمراء في البيتونة


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 12:18
المحور: سيرة ذاتية
    


تارا ... في البيتونه !!
في ليلة عاشورائية ، مليكة تلك الليلة طالبة في المتوسطة ، رن تلفون البيت الارضي ، كانت" تارا " والوقت عصراً ، تواعدنا أن نلتقي .. قالت : الليلة عندنا " مله وقراية" وبعدها يذهبن النسوان واهلي معهم ، يفترون بالبيوت التي فيها تقام اقرايات نسائية كشعيرة مذهبية بعنوانها الحسيني . تارا حبي يعني بيتكم يفرغ سألتها ؟؟ ذيبان أي ، الكل يروحون . طيب الوالد واخوتك ؟ هم أيضا لهم مجالسهم الخاصة شنو انت ماتعرف بالنجف شكو ماكو بليالي عاشور!! يبقون حتى الفجر ، واحيانا يباتون عند اصدقائهم ... السهر في هذه الأيام في النجف له نكهة وطعم وروحانية ممزوجة بعرف مجتمعي . والايام الثلاثة من أواخر العشرة الأولى خاصة . لهذه الليالي طقوسها وجمالياتها وتنوعها بمواكبها وعزياتها وما يبذل فيهن من كرم وجود بأسم الحسين شيء يتقارب مع التطرف السلفي الاعتباري والعقدي عند المذهب الشيعي والنجف تتفرد بهكذا احياء لتلك الشعائر العاشورائية حتى بطريقة الاداء حزنا وبكاء فاهلنا في النجف لهم بصمتهم الممازة عن بقية مدن العراق . قلت لها ونحن لازلنا نتكلم عبر التلفون البيتي : تارا ؛ حياتي تعرفين نزولي للولاية من بيتنا ( كان في حي السعد) دائماً بعد صلاة المغرب بساعة . اجابتني : أعرف ذيبان ، اخذلك خوطه بالولاية وموعدنا حيكون بعد الساعة الحادية عشرة . طيب حبي تارا . ذيبان أسمع تأتي من الشارع العام وتدخل بعگدنا ، ساترك الباب مفتوحة ثلاثة اصابع ، انتبه وكن حذرا ، وبشكل طبيعي ، لاتلفت النظر في مشيتك بالعگد ؟ كأنك خائف أو غريب وانت مختار الطرف ! وضحكت ، وحينما تصل البيت تدفع الباب وتدخل مباشرة ، كأنك من أهل الدار. عرفت حبي؟ نعم حياتي ، باي :باي ذيبان عمري أنا بانتظارك ، واغلقت تلفونها .
النجف في اوج أيامها الثلاثة أواخر العشرة الأولى . لاتهدء مطلقا ، مواكب متنوعة منذ العصر حيث التشابيه وخاصة موكب أبن الدروغي لطرف البراگ ، طرفنا ، وعزيات متنوعة ، وفي الليل تشتهر نجفنا بتظاهرة تنفرد بها النجف باحيائها سنويا عن كافة دول العالم التي تحيي الشعائر العاشورائية هي تظاهرت مشاعل العمارة الصاخبة بايقاعات الطبول والهوسات والهتافات والردات والاشعار والمشاركة المتنوعة اطفال وشبيبة ورجال مختلفة الاعمار مجالس في البيوت والجوامع والحسينيات والتكايا وهناك اماسي خاصة لوجهاء اهلنا المشاهده .المقاهي تبقى مفتوحة واغلب ما يقدم فيها مجاناً حوارات فكرية وسياسية تدور في هكذا أماكن ولقاءات وللعشق اوقاته ولا يخلوا طرف أو شارع أو عگد من همسات الحب والعشق والآهات تارة على مصاب الحسين واغلبها على جمرة الشوق والحب وما خفي كان اعظم !! بعد الغروب أخذت دوش حمام ثم أكلت مما موجود في البيت وكله جود يصل للبيوت يوزع بعنوان ( الثواب) مجاناً . هكذا يستمر بذل الطعام خلال شهري عاشور وصفر في كل سنة هجرية . ان أغلب العوائل وخاصة ذات الدخل الواطئ تعتاش على هذه الثوابات ولا تطبخ إلا الشيء القليل. الساعة الثامنة والنصف ،وعاشوراء صيفاَ، قميص ماروني مخرم مزخرف بخيوط البريسم ، وبنطلون جنز سمائي چارلس ، وتعمدت أن لا ارتدي ملابسي الداخلية ، أنه موعد ليلة حب أولى مع تارة عصفورة الجنة ، صغيرة وما تعرف الحب للتو صار عمرها 14 عام . خرجت حيث ساحة جمال عبد الناصر نهاية شارع الستين في حي السعد عند بيتنا جاء باص نقل الركاب الاهلي يسوقه الحاج طاهر وهو من سكنة بيوت الاسكان المجاور لحي السعد توقف صعدت هلا وهلا بأبن الحجي قالها بصوته الجهوري الاجش ، الحمدلله عمي أبو علي ويسلم عليك ، عشرة فلوس الكروه ، والباص يمر قاطع شارع 60 كله ثم ينحرف ماراً بشارع المثنى وبعدها لساحة ثورة العشرين يعود على طريق ابو صخير ينحرف يميناً شارع المدينة " المناخه" ويدخل شارع الهاتف وإلى باب الولاية الميدان في الأيام الاعتيادية يصل إلى دورة الصحن .النجف صاخبة متوهجة متنورة وهدير الأصوات من السماعات يعج صداه في سماوات الله . كانت الطبول والطبالة في تمرين قبل خروج المواكب اسمعهم يضربون طبولهم بايقاعات مختلفة لكن دائماً تختم بايقاع يسمونه ( الريز) . في باب الولاية ، الميدان : خلفي گراج بغداد وللألوية الوسطى والجنوبية ، ومجاور للگراج مصرف الرافدين وجامع يتخذه السواق مقر لموكبهم ، ثم خان كبير بعده مطعم بغداد وشارع يصعد إلى جبل المشراگ ثم دكاكين ومقهى گبون ومدرسة الغري وشارع السور . امامي سوق الكبير يمينه دائرة البريد والاتصالات ثم مقهى الانكراني وجامع السنة ثم شارع زين العابدين وتسمع تسجيلات الأصوات الرواديد ورداتهم ، مله فاضل الدليمي أبو عصري ، والشيخ وطن فتعرف انه طرف المشراگ . وعلى يساري الآن شارع النجارين ،السدير ، ثم مبنى البلدية وخلفه خان الشيلان . يسار سوق الكبير مكتب للمحامات وظهر خان اليهود و وكالة منى والطفيلي وشارع الصادق ركنه مقهى عبد مچي حيث شارع الخورنق وخان الهنود هذا طرف البراگ . وتسمع صوت يهلهل شجي لصاحبه عبد الرضا البغدادي الرادود الذي نلقبه " أبو صوت الذهب". فهو رادود طرف البراگ وشاعره الحاج عبد الامير المرشد الناس من كل الاجناس ذهاباً ومجيئاً انحرفت عن شارع الصادق ودخلت عگد خانية ثم يميناً عگد بيت المعمار مدخل طرف البراگ تكية وموكب وصوت الرادود نجم مذبوب . رحت اتجول في اعگود البراگ ودرابينه ، وما اجملها من ازقة ودرابين ، وبيوتات بعناوين . وصلت شارع الرسول . وصوت حسوني شيحان الطروب والشجي وخاصة حينما يقرأ اشعار الكبير عبد الحسين أبو شبع . فهنا ما عليك إلا أن تقول : أنه طرف الحويش . في طريقي التقيت مع بعض اصدقائي ، واصحابي ، واحاديث متنوعة . ثمة موكب للزنجيل ، وللطم ، وللمشق منهم يستعدون وبعضهم للاستراحة . الشوارع مليانه رجال ونساء كبار وصغار وزائرين متوافدين على النجف . كأن النجف تسمع لها دوي كخلية للنحل بسعة المدينة .دويها لا يهدء حتى شروق الشمس صحن الامام علي امامي متوهج كشعلة سماوية تعكس اضوائها الذهبية لتنير فضائها . وفي الاثناء دقت ساعة مأذنة الصحن العلوي العاشرة مساءً . يارب؟ كيف وأنا عجولاً في عد الدقائق مما تبقى من موعد اللقاء الموعود . لقاء انتظره منذ أكثر من سبعة أشهر مع صغيرتي" تارا "حلم هذا اللقاء عابر لكل الغيبيات والمذهبية وعاشوراء أنه موعد مع الحب ، وليلة حب في عاشوراء .حينما يدق ناقوس الحب ، تعزف ايقاعات انغامه واشجانه ، لاشيء يقف امامي ! سوى لقاء تارا والحب في ليلة اتخيلها من ليالي الجنة ! قلبي بنبضه يدق ، ساعتي ، تك ، تك ، وأنا اعد دقائقها ، واريد أن تعجل او تسابق الزمن حيث وقت اللقاء . وصلت رأس العگد ، جوقات من النسوة يخرجن من بيتهم ، خرجت المله وصانعاتها وركبت سيارتها الخاصة وذهبت . سرت بهدوء في العگد ، نظرت لساعتي لازال للموعد متبقي عشرة دقائق . عدت لشارع الرسول ، ثم رجعت فلقد اشارت ساعة الصحن للحادية عشر حثثت خطاي نحو عگدهم ، وبكل طبيعتي اتخذت المسار الذي فيه بيتها ، وما هي إلا لحظات ، دفعت الباب المفتوح وأتخذ السلم حيث الطابق العلوي ومنه إلى سطح البيت فدخلت البيتونه ، وفيها انواع من الفرش والوسائد والشراشف والبطانيات وكانت تارا متهيئة لهذا اللقاء حيث دوشگ مفروش داخل البيتونه وشرشف أحمر فوقه . وأنا الحالم والغير مكترث بما سيحصل لو حصل المكروه ياسامح الله . بعد هذا التوجس سمعت حركة قدميها تصعد الدرج فاشرقت بطلتها البهية ، ثوبها أسود"مكسي جوب" ، وهي ملاك أبيض فكيف لا تسبي العباد حينما تلبس السواد ! وفي أيام عاشوراء الكل يلبسون السواد إلا ما ندر . ثوبها مكشوف الظهر حتى وركها ، معقود خلف عنقها ، كعنق الغزال ، مدلوع الصدر انثى يلوح صدرها الرمان ، ام تفاحة عند الشروق تكورت في شكل نهد !! فتحاضنا واقفين بحميمية غريبة ولهفة شجية ونار وقادة في جسمينا . من سكب رضابه بمفم من !؟ سباق الشوق . تارا ،متوسطة الطول رشيقة القوام ، بيضاء كزهرة الياسمين بحمرة شفيفة،شعرها الاشقر تطاير من شباك الورد متهدل سرح كالشلال حينما تتراقص في مياهه الأضواء . عيناها كأسان مسكرتان للرؤيا ، وجهها قمر لليلة انثوية رائق المرأى كقرص الشهد . متوهج ومتلهف وسابحا بجماله الأخاذ . انفها الروماني وشفتين كجنبذة ورد الجوري عند الفجر حمراء ندية . يفح منها عطراً مثير شبقي جنسي .. تارا ، ما هذا العطر سألتها !؟ اجابت وهي تشع احمرارا للقاء ، هذا " شانيل " يداي تعبث وتعزف على ظهرها المكشوف المصقول . أخذت تفتح ازرار قميصي وأنا فتحت عقدة ثوبها من خلف رقبتها، فنسرح الثوب إلى الأرض ، ابعدته بقدمها جانباً ولم تكن مرتدية تحته أي شيء من ملابسها الداخلية؟ رجعت قليلاً للخلف خلعت بنطلوني أناكذلك لم البس ملابسي الداخلية وبكل الدهشة انظر لجسدها..جسد يستحم جماله في الشمس أبيض مشرئب بحمرة كرستالي كأنني أشاهد سريان الدم فيه جسد ملسوع بالازهار ،صوتها كهديل فاختة الصباح ... آه : ذيبان ، حياتي ريحني الآن ! هي ثائرة باتقاد الحب ، احتضنتها . حبي لها شديداً .كنت أريدأن اخلق منها ملاك يسكن أعماق الروح ،نعم هي امامي ملاك له جسد وروحا وجمال مابعده جمالا.خجلة، وجلة، لكنها متحدية لكل الاعراف أنه لقاء حب ذيبان .. تارا وبنشوة:حياتي ملكك الآن. أنا: تارا حبي أنتِ مريمي و قديستي المبجلة ياعمري .منبهر بهذا الجسد الذي يمتلك انوثة لا يمل منها ! همي ممارسة الحب معها .تارا : أنتِ أميرة وأنا اسيركِ ؟ فالتصقنا بعناق واقفين ، لسانها امتصه برضابه ورحيقه كان له مذاقاً وطعماً لذيذا. احدث نفسي : كيف لذيبان يترجم حبه لها، كيف يعزف على جسدها سمفونية الحب الآن !؟ كأن قلبينا شاهدا. قالت: متى ستبدأ ياحبيبي وأنا أمامك عروسةوحبيبية. ذيبان لك طاعتي وحبي واشتياقي كلي لك ياغالي . استلقينا على الدوشگ بفرشته الحريرية الحمراء ، كانت تحتي ممددة وأنا غطائها المحموم يداي تطوف وتتلمس جسدها الدافئ وبرضاب لساني اللحسه فيتكزبر جسدها برتعاشه خفيفة واهتزازة رومانسية كما يلامس نسيم الفجر غصون الريحان الطرية ،لم اسمح للسانها أن يدخل لفمها ، فتحركه في فمي يمنة وشمالا،والقبل تنهال عليها كالمطر يغمر وجهها ويبلل جسدها البض المشتاق لليلة حب . ذيبان انزع عني كل حياء ،اجعلني خمرة سكرانة بين احضانك يطيب المذاق لاتدع جزء من جسدي إلا أن تبصم عليه ،باعجابك وحبك ذيبان . أنا منتصب بقوة ولقد تقطر منه البذي على خصرها. آوف حياتي :" خل انسوي" خذ مني ما تشاء ! يالله حياتي ريحني " مو احترگت" اجعل هذا ، " قلمك" يولج في داخلي ، دعه يرويني ويطفئ نار عشقي وليشهد أن ليلتي هي لتحقيق حلمينا .خذ ما تشاء مني يالله "خل انسوي" لكني لم أكن عجولاً ، قبل ، بوس ، لحس ، واحضن ملاك أبيض مشرئب بحمرة غسقية شفاف كالكرستال النقي . كأن نهديها رمانتين تكورتا تكويرا . وفي فمي ارضع حلمته النافرة الكرزية المتضخمة ، وأنا أول من رضع نهدها . وهي تتأوه بشدة وبشهوة مراهقة صغيرة على الحب فكيف وهي في ممارسة الحب لليلتها !؟ ذيبان هذا صدري اقطف منه الأماني وحلمته تشكو جفاك .. كل شيء حار الصيف لذيذ في سطوح النجف والبيتونه ملتهبة بحرارة الجو وحرارة اللقاء رحت نازلا نحو بطنها عند خصرها وسرتها كأنها زهرة نرجس بلساني ارسم اشعاري الرومانسية عليه جسدها يفح بعطر شانيل . هبطت بشفتاي اداعب زغب عانتها الناعم بشعره كأنه خيوط البريسم الاشقر اسحب بعض شعيراته تتأوه مانحا جسدها بعض القشعريرة .آه ذيبان ! تارا لا تعرف الإستقرار ، تلوج و تموج ، سمكة على جرف الماء ، حرة ، تصارع لذة شهوتها تتأوه تطالبني بالمزيد كان بضرهاالمتدفق مستنفر يتغازل مع لساني بعدما القمته في فمي امازحه ببعض عضيضات باسناني ،فتهيج بشهيقها وزفيرها ، كجمر زيح عنه رماده !! فأمالت جسدها عن الفراش من كثر حراكها ماء شهوتها دفاقا تنفثه بفمي حبيبي ذيبان:اجعلني قيثارة اعزف بها ، ارسم لقائي وفرحتي ، أليس أنتَ رسام وفنان تشكيلي؟ احبك ياحياتي آأأأآه وبتأتأه مغناجه يالله"سوي وياي"سحبت وسادتين رفعتها من تحت خصرها قلبتها على بطنها ، فرتفع وركها المتكور كرأس لهانة فباعدت مابين فخذيها ورفعت ردفيها ، في وضع اللبوة حينما يضاجعها ليثها .كانت فتحة دبرها قرنفلة عنابية فرجها الكمثري المتورد بشفتيه الزهرية تحفهما خيوط البريسم الشقراء شعر عانتها . وأنا اداعب فرجها بيدي ، كان يسيح مائه كثيراً ، محرورا وبرذاذ رائحة الأناناس ، واقرص بضرها المتنبل بحمرة كأنه متك الزهرة النافر للتلقيح . واشمشم مابين فخذيها واعضعض بردفيها هي سخان يفور .ذيبان : ريحني ، سوي بيه، وضعت من لعابي في فتحت دبرها مسدته باصابعي ولجت به سبابتي تأوهت وسحبت جسمها،ثم ارجعته كلبوة شبقة تطلب مضاجعتها أزدت لعابي على رأس قلمي ، دغدغته ما بين شفتي فرجها المتورد والمتوهج وهي ثائرة تنفث ماء شهوتها وآه تتبعها آهات وتستريح ثم تعود تصيح وتزفر" فوته ذيبان" وانتبه لا من گدام؟.حياتي قلتها مرتعشا نشوانا ، ارتخي لي فدفعت راسه ، شهقت بألم وانبطحت متأوه ، سحبتها من جديد ذيبان هذا صيخ حديد متقد غليتني به أول انسان بالدنيا، أنت فتحت دبري ! ارجوك على مهل . اخرجته اضفت لعابا كثيفا في دبرها المتقد بيدي امسكتها من كتفها ويدي الآخرى امسكت بها قلمي المتضخم والمتوتر لاعبته بفتحت دبرها المحمر والضيق وضعت رأسه وادخلته فيه زفرت ثم ضغطت عليها بقوة صاحت متألمة مستلذة آأأآخ ذيبان " شكيتني حبي" قلمي ينزلق صعودا ونزولا رغم ضيق دبرها. زدني وأوجعني أكثر ، أنه حريق احدثه قضيبك قلمك هذا !؟ مراهقة متحمسة لهذه الليلة. وصلت لذروة شهوتها مرات كثيرة وتطلب المزيد.. تارا : راح اخلص ، سوف اقذف بك ، فدوه لا تخرجه دعه يألمني، لا تقل سأنتهي، فلا زلنا في أول المشوار اعصرني لعله يدخل كله في دبري اريده يلامس احشائي كم أنت رائع حبي اشعلت ناراً جواي لا تسحبه حينما تنتهي ، ادفعه! كانت لبوة متوحشة في ليلتها ، ليلة حب عاشورائية. ازدت بالرهز تسارع نبضي اخذت ألهث اضاجعها بعنف مع ارتعاشة تكهربني بنشوة فانهيت مشواري في الحب انزلت المنيي فيها، سألتني أن ماصببته داخلي ماء ساخن! زدني بعد وعورني أكثر !!....
ذيبان كم هو مرار حصار روحي كل مساء بدونك! منذ أن تعارفنا وأينع نحبنا كنت اشتهيك في كل فرصة متاحة لي .أحيانا يوم كامل اعيشه بمفردي على ذكراك والحلم يراودني أن اغفو باحضانك و توجعني وتحسسني بأنني انثاك وضجيعتك الليلة هي ليلتي تحقق حلمي وأنفك حصار روحي آأااه ياروحي. أفاقت من شرودها، في موضع الشهوة، خجولة عن فخذين شهوانيين! وأبتسمت في وجل ذيبان : " خل انسوي مرة ثانية؟" أخذتها من يدها واستلقينا في جحيم فراش الحب.تارا؛ارجوكِ لن يعرف أي أحد حتى لو بضنونه عن ليلتنا هذه ولتهمت شفتيها.لم يكن انشدادها عابراً بل مربوطا برعشتها جمرة لساني وسط فمها، تارا:" أن القبلة في الفم واللوعة في اللسان" تلمستها مسترخية في دبيب حار يقود ولا ينقاد!متوهجة مستلقية متهيأة لخوض معركة للحب ثانية. مدت يدها تداعب قضيبي فأشتد انتصابه. اشبعتها بوسات وطلبت منها : " تارا مصيه " ذيبان تلعب روحي أعفيني هذه الليلة! هبط رأسي على العانة ، شعرها الناعم فججته بمداعبته بحنكي وادخلت لساني مابين ضفتي فرجها المتورد والمخمر بندى ماء شهوتها الساخن مص ، ولحس ، وتدليك بضرها . فارتفعت شهقاتها، واحتد زفيرها ، وتسارعت دقات نبضها مددت يدي تحت ظهرها لكي اقلبها على بطنها. نهضت وبسرعة اللحظة والحركة خرت ساجدة على ركبتيها ، يديها على الدوشگ ، ضاغطة بصدرها الفراش رافعة وركها، باعدة مابين فخذيها فأنفلق ردفيها وبانة فتحت دبرها المحمرة ، وبحركة خفيفة، كانت محمومة ملأت دبرها بلعابي وبقضيبي رحت ادلكه ثم غرزت رأسه فيه ، لم تثبت تحتي ، فانتزع من غمده قلمي! حياتي تارا:اثبتي واسترخي خليني افوته براحتي وانت تستلذين به وهو يعانق احشائك .ذيبان صيخك احسسته جرحني حينما دفعته بيَّ. تهيأت وأتخذت سجودها ليزور قضيبي دبرها اكثرت بلل لعابي له وكذلك روغت قلمي، وصوبته على هدفه منزلقاً فيه ، عضت على الوسادة كاتمة صوتها،وعندما دخل كله فيها، تألمت، آنت وشهقت ثم همهمت مهرة تستمتع بتوهج ثورة ليلة حبها. آوف حبي ، وأنا ارهز عليها بقوة. تسللت يدها إلى مهبلها لإثارة دبقهاالعطشان تحت ولوج قضيبي المتسارع في ضرباته بحرقة اللقاء وباحترافية عاشق يضاجع صغيرته على الحب . وازداد احتقان نشوتي لوصولي لذروتها ،وهي في غفوة وسكينه مهمهمة تعبة من فرط ممارسة الحب . شبكت يداي على بطنها ولصقت ظهرها بخصري وبقوة دفعت قلمي فيها حتى تعانقت بيضاته بردفيها وقذفت! شهقت وبصوت متأتأ ، آه اشسويت بيه حبي!؟ كنت اللهث والعرق يتصبب مني ،فاستلقيت فوق ظهرها بعدما اطبقت على قضيبي وعصرته داخلها ممسكته بعضلات دبرها : ذيبان همست بارتجافة مخمورة بسكر الحب " لا تسحبه دعه يغفو جوايَّ " جسدها متوهج يفوح منه عطر الشانيل الفرنسي ممزوج بنفثات رائحة الجماع . في وهج الحب اللسعها بالقبل في رقبتها وازفر بأذنها تتراعش كجنح فراشة من لذعات زفيري الحارة . شعرها الاشقر الكستنائي منشور على الوسادة حياتي ذيبان هذه ليلتي وأنا لازلت ملتصقاً فوقها غطاء يشارك نبضي دقات نبضها.. أنها رومانسية ليلة عاشورائية بهية . حياتي ذيبان :هذه ليلتي : اريدها يوماً ليس له مغرب اوغياب . نجدده دائماً حياتي.. رفعت جسدي عنها جانباً وهي مستلقية على بطنها و وركها البيضوي المحمر من شدة تصادم فخذي أثناء الممارسة بردفيه . وفتحة دبرها جمرة موقد محمرة من اثر الولوج وخروج قلمي من غمده ، اتون دبرها ! سال المنيي ونزل سيحه على شفتي فرجها المتورد الزهري ، فهب نسيم عطر الأناناس ممزوج برائحة طليع لقاح النخيل ونشوة الأرض الجدوب حينما يبللها المطر . غيرت من وضع جسمها، على جانبها الأيسر ملتصقة بيَّ رفعت ساقها الايمن وضعته فوق فخذي. يدها تداعب شعر صدري تمسده وأحيانا تسحب بعض شعراته لتثيرني . وتفح بانفاسها الساخنة بأذني ورقبتي وبعد ذلك راحت تقبلني وتمتص بقبلتها جلدي ؟ تارا : لا تخلين اثر لبوستچ حبي ؟ ذيبان قالت : حياة ذيبان اجبتها ؟ وهي تستجمع عضلات جسدها البض بتثاقل واضح وبيدها تتلمس وتبحث عن منديل أو أي قطعة قماش لكي تجفف سائلها اللزج الفائض على مهبلها. سحبت شرشف صغير وجه وسادة ووضعته بين فخذيها، والتصقت بجسمي أكثر... في ذلك المساء وليلته الحمراء في البيتونه كنت في غزوة مغتصبا ذاك الدبر وفرجها المقدس بكل جمالية لذة ممارسة الحب ،والمضاجعة، لحد الوله والذوبان .كانت متعطشة للارتواء وللأرتماء بكل جسدها عليَّ كان العرق يتصبب منها اتذوقه مالحا بطعم عطر شانيل .طوقت رقبتي بشعرها وهي تنظر بغبطة طفلة فرحة بمراجيح العيد والحلوى التفت عليها لثمت فمها وشفتيها فامتصصتها بقبلة طويلة مما إضطرت أن تسحب رأسها للخلف قليلا لتتخلص من هذه القبلة... آوف على هذي البوسه گطعت نفسي ! ذيبان :" فدواتك أنا ". وقفتُ ، سحبت الشرشف من بين فخذيها ورميت عليها ثوبها ،فنشفت قضيبي وما بين فخذي مزيج لزج من ماء شهوتها والمنيي . كانت سارحة من شرود اللحظة ومن الأرهاق والعياء البين.وبنصف اغماضة عينها نظرت لي ورسمت بشفتيها الحمراويتين إبتسامة ساحرة ، حالمة ،دافئة ،مستسلمه ومستلذة. حبيبي ذيبان خذ تلك الغترة الخضراء وضعها على رأسك حينما تخرج فمن يشاهدك من الجيران سيغض الطرف معتقدا أنك من أهل البيت! لبست قميصي وبنطلوني ثم لففت الغترة الخضراءعلى رأسي واهدلت نهايتها على جانب كتفيَّ وإنحنيت لاقبلها مودعاً.. شبكت يديها على عنقي وسحبتني لتقبلني فمنحتها لساني راحت تمتصه ثم عضته بعد ذلك اطلقت سراحه وسراحي ب"آه شگد أحبك وختمت كلامها( الله يسامح تارا من عيرك ومن حبك) ضحكتُ وأنا مبهور برؤيتها أتذكرها الآن كانت كلوحة مرسومة من عصر النهضة الإيطالية..تركتها مستلقية ، مسترخية من فرط معركة ليلة حب في البيتونه ..تارا حياتي إلى اللقاء . سنجددها قريباً حبي.. نعم حياتي ذيبان ، لاتنسى باچر بعد الظهر تتصل بالتلفون معي ؟ مع السلامة ، ليلة سعيدة . نزلت وخرجت من الباب الخلفي إلى العگد ، ومنه إلى الشارع الرئيسي المزدحم بالناس والمواكب العاشورائية واصوات الرواديد تصدح من مكبرات الصوت أو المسجلات الموجودة في دكاكين الشارع وحيث اصدقائي لأكمل الليلة سهراً معهم حتى مطلع الفجر ...



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المهن النجفية خياطة النساء
- من ملحمة الشلامچه معركة نهر جاسم للدريهمية وابوسفيان
- ذيبان فوق نخلة ديرية خلاسية
- شريعة نهر أبو چفوف وشهرزاد
- مضيف وليلة صيف وست قمر
- ذياب أبو سفيان ويهتم وهسهسات روحية
- وتلك الأيام وضحه وذيبان وچل البوه ..
- نسائم ذكرى بعطر الشيح والبابنگ والگيصوم
- نفحات جندي منزوع السلاح ... ذياب أبو سفيان النجفي
- شگره آيَةٌ في الجمال ( تسواهن )
- معرض تشكيلي في كالري الفنان المغترب حيدر عباس عبادي
- وقامة قيامة العراق فهللويا هللويا :......
- حين رقصت مع إيليا بفرحة العلم العراقي
- هلا بالعمه ( وجيهة ) بيرغ أحمر فراتيه
- وعبرنا جسر الجمهورية ... ؟
- (نفحات من نسائم السوارية ) *
- تراثيات نجفية - منطقة الثلمة -
- اغزلك لغة، قصيدة مشحونة بالذكرى والرومانسية ...
- جبار الكواز ؛ قصيدة رغيفها خبزا حافي :
- لم أعرفه لكن استدليت عليه ؛ كاظم الحجاج ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ذياب مهدي محسن - تارا وليلة حمراء في البيتونة