أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسن أحراث - عيد مولدي: لحظة فرح..














المزيد.....

عيد مولدي: لحظة فرح..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 05:07
المحور: سيرة ذاتية
    


يقترن العيد بالفرح، وطبيعي أن أفرح في عيد مولدي.. أفرح لفرح رفيقاتي ورفاقي وصديقاتي وأصدقائي وعائلتي.. أتقاسم الفرح مع صناع الفرح.. أشارك الحياة مع عشاق الحياة..
شكرا لمن هنأني، وشكرا لمن تاه عني أو تناساني..
لست أنانيا.. لست مثاليا.. لست بورجوازيا..
"لست" أدري لماذا أجدني فرحا باستمرار، في سرائي وفي ضرائي. فقلما تجتاحني نوبات حزن، لكنها لحسن حظي، نوبات عابرة. أحزن لغيري أكثر مما أحزن لنفسي..
أفرح وأغضب وأضحك وأبكي...
أحب ونادرا ما أكره، لكن لا أحقد..
أصفح ولا أنتقم، لكن لا أنسى جرحي وألمي ومعاناتي..
علمتني الحياة القاسية أن الفرح قوة وأن القوة فرح..
وما كنت لأهزم السجن والسجان والنظام، لولا سلاح الفرح والقلم..
أن تكون فرحا يعني أنك قوي، وأن تكون قويا يعني أنك فرح..
لنجعل الفرح ينتصر على الحزن والحقد والألم والانتقام..
لتكن أيامنا أعيادا ووديان حب وأمل وثقة في المستقبل..
عيدنا/موعدنا اليوم وغدا ودائما، لأننا نعيش الحياة؛ لأننا نجسد الحياة بمعانيها الراقية..
نتمثل الحياة في صفائها وبساطتها، وفي صدقها وجمالها..
فعندما ينتصر الفرح على الحزن، نكون قد انتصرنا على صناع الحزن..
يكفي أن نقاوم البؤس وأن نرفض الظلم وأن ننتصر للحق..
يكفي أن نفرح رغم أن الفرح ليس متاحا..
إن الفرح يهزم الظلم والظالم والحقد والحاقد..
إن الفرح يقتل أعداء الفرح..
إن الفرح يكبح جماح الفشل والتردد والانبطاح..
إن الفرح يصنع الفرح..
إن الفرح يرسم معالم السعادة والنجاح..
إن الفرح لا يقبل القسمة على اثنين..
يعممون الحزن، لنعمم الفرح، فرح العمال والعاملات، فرح الحياة والتضحيات..
لنقتنص لحظات الفرح باقتناعنا وصمودنا ونضالنا..
لننتزع الفرح من مخالب أعدائنا..
لنجعل الفرح ينتصر وينتشر في صفوفنا...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المناضل- المنشار
- عمال امانور: شموخ في زمن الرضوخ..
- صلادي ومبروم.. فارسان ترجلا قبل الأوان
- رسالة مفتوحة الى مجهول
- معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري 1984-1991
- إضراب رمزي عن الطعام اليوم
- مراكش، المدينة العالمية تحترق..
- فلسطين..
- للباطرونا -رب- يحميها..
- كورونا تعرف -لالّة ميمونة-
- الهيئات الحقوقية المغربية تحتضر..
- رموزنا تقتلنا..
- أمجاد عمال امانور وأمجاد المعتقلين السياسيين..
- عمال أمانور في مواجهة أخطبوط
- الشيخ إمام: رسالة وبندقية..
- ودروس أمريكا أيضا..
- لماذا تكذبون؟!!(*)
- عمال امانور أبطال مرحلة..
- عمال امانور، أولا وأخيرا..
- الشهيد عبد الله موناصير يطرق أبوابنا


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسن أحراث - عيد مولدي: لحظة فرح..