|
ردا علي المدعو - طارق عنتر -.
عبد الرافع كمال
الحوار المتمدن-العدد: 6690 - 2020 / 9 / 28 - 22:31
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﻧﺸﺮ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭ ﺗﺰﻳﻴﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎﺭﺏ ﻭ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺍﺣﺪﺛﺘﻪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺪﺕ ﻣﻘﺼﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻻﺩﻟﻮﺟﻲ ﻫﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺏ " ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ " ﻭ ﻫﻮ ﻧﺎﺷﻂ ﺍﺳﻔﻴﺮﻱ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺒﺚ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺸﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ . ﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺣﺴﺐ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﺻﻮﻝ ﻭ ﺍﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﻭ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻣﺮ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ . ﻭ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺎﻭﻳﻞ ﺣﻮﻝ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ ﻟﺴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺳﻮﻕ ﻧﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﻞ . ﻭ ﻟﻜﻦ ﺳﻮﻑ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺎﺫﻳﺒﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﻧﺒﻴﻦ ﺫﻳﻔﻬﺎ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ . ... & ﻳﺮﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﺮﺑﺎ ..ﻭ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﻋﺮﺍﺏ ﺑﻞ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ . ﺗﻢ ﺻﻴﺪﻫﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﻭ ﺗﻬﺠﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻐﺮﺽ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻟﻬﻢ ..ﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺤﺘﻠﻴﻦ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﺑﻼﺀﻩ ..ﻭ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺘﻬﻢ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ . ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺳﻢ " ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ " ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺮ . ﻭ ﻳﺒﺚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪﻫﻢ .. . ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺻﻔﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻧﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ . ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺬﺝ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ . ﻭ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀ ﻧﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻬﺎﻓﺘﻪ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﺠﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻲ : . &الاسبقية التاريخية فعرب السودان موجودون قبل وجود الحكم التركي المصري و غزو محمد علي باشا في عام 1921 و الدلائل و الشواهد التاريخية موجودة بكثرة و ابرزها * التحالف التاريخي بين عرب الرفاعيين " القواسمة و العبدلاب " و الفونج و الزي اسقط دولة علوة المسيحية النوبية و اعلن عن قيام السلطنة الزرقاء . * مرور حملة الغزو التركي المصري بديار الجعليين و الشايقية و حربهم مع الشايقية في كورتي و حربهم مع الجعليين " حملات الدفتردار" كل تلك شواهد تاريخية تثبت و تؤكد اسبقية وجود القبائل العربية علي دخول الاتراك . . * ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﻔﻀﺢ ﻛﺬﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭ ﺧﺒﺚ ﻣﻘﺘﻀﺎﻩ . ﻓﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﻗﻂ ﻓﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺑﻞ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ .. ﻓﺎﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﻓﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻐﺘﻬﻢ ﻣﺎ ﺫﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ . ﻑ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻮﻻﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﻑ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ . ﻭ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺷﻴﻮﻋﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ . ﻛﻴﻒ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻟﻐﺔ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﺧﺮﻱ . ﻫﻞ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻊ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ . ﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎ ﻋﻴﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﻭ ﻗﺎﺭﻧﺎﻫﻤﺎ ﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻮﻑ ﻧﻜﺸﻖ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﻣﺪﻱ ﺯﻳﻒ ﺩﻋﺎﻭﻱ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ .. ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﻲ ﺣﺮﻣﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭ ﻋﺮﺽ ﻟﻪ . ﺑﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ . ﻭ ﺍﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻮﺻﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ . ﻭ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ .. ﻓﻌﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺗﺴﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻨﺪ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻧﺠﺪ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﺴﺮﻳﺤﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﺫﺍﺀﻫﺎ ﺍﻟﺨﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ . ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻲ ﻋﺮﺽ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻭ ﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻌﺪ ﺧﺪﺵ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ .. ﻧﺴﺒﺔ ﻷﻧﺘﺸﺎﺭ ﺛﻘﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻨﺪ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﺼﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﺯﻳﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ . ﻫﻞ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﻫﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻄﺎﺣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻮﻻﻧﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ؟؟ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﻜﺮ ﻇﻬﻮﺭ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻋﺮﻭﺑﻴﺔ ﺑﺎﻻﺳﺎﺱ ﺍﻃﺮﻭﺣﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ؟؟ ﻭ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﻒ ﻣﺘﺴﺎﺀﻟﻴﻦ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺏ ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺭﻕ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﻃﻴﻨﻬﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﺨﺪﻣﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﻕ . ﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﻛﺎﻻﻏﻨﺎﻡ ﻭ ﻳﻬﺠﺮﻭﺍ ﻭ ﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻮﺍ ؟؟ ﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﺍﻛﺘﺴﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﺖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ؟؟. ﺑﻞ ﺍﻳﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺠﻠﺒﺖ ؟؟ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ؟؟. ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺠﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺑﻼ ﻣﻮﺭﻭﺙ ﺛﻘﺎﻓﻲ ؟؟ ﺍﻻ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻘﻮﻝ ﻗﺮﺍﺀﻩ ؟؟ ﺑﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻌﻠﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺏ ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ؟؟ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻃﺮﻭﺣﺔ ﻻ ﺗﺆﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻮﻟﻮﺟﻲ ..ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻭ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻭ ﺑﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭ ﻗﺮﺍﺋﻦ ﻭ ﺣﺠﺞ ﻋﻠﻤﻴﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺬﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﺑﻞ ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ . ﻫﻞ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻭ ﻟﻮ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺯﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻛﻲ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻃﺮﻭﺣﺘﻪ ؟؟ ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﻖ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ ؟؟ ﻫﻞ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺬﺝ ﻭ ﺍﻏﺒﻴﺎﺀ ﻳﻨﺠﺮﻭﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ؟؟ .. ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺩﺩﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﻫﻮ ﻣﺤﺾ ﻫﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﺪﻋﻤﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﻻ ﺩﻟﻴﻞ .. ﻭ ﺍﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭ ﻋﻘﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ ﺏ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺩ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺽ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ . ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﺫﻫﺒﺖ ﻭﻗﺘﻲ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﻌﺘﻬﺎ .. ﺍﻥ ﻗﻴﺎﻣﻨﺎ ﺑﺘﻔﻨﻴﺪ ﺍﻛﺎﺫﻳﺒﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﻭ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺬﺍﻑ ﻭ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﺑﻐﺮﺽ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ .. ﻧﺴﺘﻄﻴﻎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻥ ﻧﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻮﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺏ ﺍﻧﻪ ﻣﺤﺾ ﻫﺮﺍﺀ ﻭ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﺍﻻ .. ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺮﺓ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ .. ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﺠﺮﺍ ﻭ ﺍﻃﻠﻖ ﻣﺜﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺬﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻼ ﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻻﺧﺮﻱ ؟؟. ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻻﻳﺪﻭﻟﻮﺟﻲ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﺤﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟؟. ﺍﺫ ﺻﺎﺭ ﻳﺤﺮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻬﻢ ﺷﻌﻮﺏ ﺟﻨﻮﺏ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺏ " ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻏﺮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ " ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻭﺳﺨﻬﻢ . ﻭ ﺍﻥ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﻣﺼﺮ ﻛﻞ ﺍﻗﺎﻟﻴﻢ ﺷﺮﻕ ﻭ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . . ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻻﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻛﺬﻭﺑﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺏ ﺍﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﻄﺎﻥ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ .. ﻭ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ ﻧﻘﻮﻝ .. ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ . ﺍﻧﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻴﺚ ﺷﺎﻋﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻤﻠﺘﻚ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻁ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺏ ﺍﺳﻴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻥ ﺣﺘﻲ ﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﻟﺮﻗﻴﻘﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺸﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﺨﻴﻔﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﺳﻴﺎﺩ . ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻫﻢ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ﺛﻢ ﺷﺎﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ . ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻼﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻻ ﺗﺴﻮﺩ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻗﻂ . ﻭ ﺣﺘﻲ ﻭ ﺍﻥ ﺳﺎﺩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺏ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻮﻻﻧﻲ ﻻﻥ ﺍﻻﻣﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻗﺪ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﺎ . ﻭ ﺍﺫﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺘﺎ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻥ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻳﺴﻮﺩ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺍﺣﺒﺎﺵ . ﺍﻡ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺨﻞ ﺏ ﺍﺻﻮﻝ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﺎﻩ ﺑﺸﻌﻮﺏ " ﺑﻮﻧﻂ " ﻟﺬﺍ ﺭﻓﺾ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺤﺒﺶ ﻭ ﻳﻮﺻﻢ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺏ ﺍﻧﻬﻢ ﺣﺒﺶ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺘﻨﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﺍﻭﻫﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺷﻌﻮﺏ ﺑﻮﻧﻂ . ﻭ ﺍﻥ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺑﻮﻧﻂ . . ﻧﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎﻩ ﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺿﻤﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺣﺘﻲ ﻳﻮﺻﻢ ﺑﻬﻢ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻞ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺫﺍﺕ ﻟﻮﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺒﺮﺭ ﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﻊ ﺑﻬﻢ ﻭ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺟﻨﻲ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺭﺧﻴﺼﺔ . ﺑﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﻭﺝ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺬﺍﻑ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺑﻜﻮﻧﻬﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﺎﻣﺮﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺱ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﺆﻟﺐ ﺿﺪﻫﻢ ﻭ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻄﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ . ﻭ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺣﻴﺮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﺲ ﻝ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺿﻤﺎﺋﺮ ﺗﺆﻧﺒﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻥ ﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﺩﻣﻴﻴﻦ ﻭ ﻋﻠﻲ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭ ﺑﺚ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻻﻭﻃﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ . ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺩﻉ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ ﻭ ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻻﻋﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ . ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻨﺘﺮ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ . ﺍﻭ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻭ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻳﺆﺟﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻣﻘﺒﻮﺿﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭ ﺍﻥ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﻐﺮﺿﺔ ﻭ ﺍﺩﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﺎﺕ ﻭ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﺪﻋﻤﻪ ﻭ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﺴﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﺿﺎﺑﻴﺮ ﻭ ﺍﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﺱ ﺍﺧﺼﺺ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﻞ . ﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻟﻤﻐﺰﻱ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﺑﻤﺨﻄﻄﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺳﺨﺮ ﻗﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻛﺎﺫﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﺮ ﻭ ﺗﺒﻴﺎﻥ ﺫﻳﻔﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺨﺪﻉ ﺑﺰﺧﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﺬﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ. . ﻭﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ ﺧﺘﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﺴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻭ ﺧﺬﻋﺒﻼﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ
#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحركة الشعوبية في السودان
-
جدلية الهامش و المركز في الميزان
-
فيلم - الراعي و النساء - و قضية الرغبات المتوحشة
-
خمس عادات سلبية مرتبطة بالقبيلة في المجتمع العربي
-
عرب السودان و أزمة الهوية
-
عادة البطان عند عرب السودان
-
# فهرس كتاب - طريق الخلاص العربي -.
-
# كتاب - طريق الخلاص العربي -.# خاتمة - مقترحات حول الخلاص ا
...
-
# كتاب - طريق الخلاص العربي - . # الفصل الثالث - سؤال الخروج
...
-
كتاب - طريق الخلاص العربي - . #الفصل الثالث - سؤال الخروج من
...
-
# كتاب - طريق الخلاص العربي - .# الفصل الثالث - سؤال الخروج
...
-
# كتاب -طريق الخلاص العربي - . # الفصل الثاني - سؤال الازمة
...
-
# كتاب - طريق الخلاص العربي - .# الفصل الثاني - سؤال الازمة
...
-
# كتاب -طريق الخلاص العربي - .# الفصل الثاني - سؤال الازمة ا
...
-
# كتاب - طريق الخلاص العربي - .# الفصل الثاني - سؤل الازمة ا
...
-
# كتاب -طريق الخلاص العربي - ...# الفصل الاول - سؤال ماهية ا
...
-
# كتاب - طريق الخلاص العربي - . # تمهيد :-
-
قراءة نقدية في أيدولوجيا تيار المستقبل السوداني
-
عبد الرافع كمال ..كاتب بلا قراء .
-
ما بين الفلسفتين النيتشوية و الطوباوية
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|