أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالزهرة الركابي - الكتابة فوق الرمال المتحركة














المزيد.....

الكتابة فوق الرمال المتحركة


عبدالزهرة الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 470 - 2003 / 4 / 27 - 05:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



                        _________________________ 
                                                                           – دمشق
معضلة ما بعدها معضلة تواجه الكاتب العراقي على وجه التحديد في هذا الوقت إذا ما أراد أن يعبر عن رأيه في مطبوعة عربية ما ، على الرغم من ان الكاتب العربي – غير العراقي – تهرع الصحافة العربية الى نشر كتاباته التي تتضمن آراء" أكثر جرأة من آراء الكاتب العراقي ومن دون تعديل أو تشويه أو قص مثلما تفعل بعض المطبوعات ( العربية ) التي تدعو تبريرات محريريها في هذا الخصوص الى الرثاء والتقيؤ .
   وهي حقيقة سائدة في وسط الإعلام العربي في المهجر بشكل عام ومن دون إستثناء ، وأنا لا أخشى من هذا الإستثناء لأن منافذ النشر العربية متاحة لي قبل أن أكتب في هذه الصحيفة أو تلك ، بل ان منافذ النشر العربية هذه تعطيني مساحة كافية للتعبير عن آرائي من دون تدخل أو تشويه أو قضم عبارات بكاملها وتحويل مسار معناها الى فهم معكوس .
   أردت من هذه ( اللطمية ) ان أستطلع مسبقا" الصحافة العراقية التي ستسود في العراق في مرحلة ما بعد نظام صدام حسين والتي ستعبر بلا شك عن آراء الأحزاب والحركات التي تقف وراءها –وهي ما شاء الله كثيرة - ، لكن المهم هنا هو .. كيف يستطيع الكاتب العراقي المستقل ان يعبر عن آرائه في تلك الصحف الحزبية في داخل العراق ؟ مع عدم نسيان بالطبع معزوفة الديمقراطية التي راحت تعزفها جميع الأحزاب الدينية والعلمانية والتي أثبتت سنوات المنفى والتي ستستمر ، ان هذه ( الديمقراطية ) مجهولة التطبيق لدى هذه الأحزاب والحركات حتى وهي خارج الحكم أو في المنفى .. فما بالك لو دخلت الى الحكم أو أصبحت في خضم الديمقراطية شاءت أم أبت ؟ .
   وصحيح ان الحديث في هذا الوقت سابق لأوانه عن حرية الصحافة في العراق التي هي مرتبطة بلا شك بحرية العراق أولا" ، وثانيا" مرتبطة بنوعية الحكم الذي سيدير دفة الأمور في العراق ، وقبل هاتين النقطتين المذكورتين هو مستقبل ووضع القوات الأجنبية التي دخلت العراق والذي سيكشف عن معدن هذه ( الحرية ) التي ستنعكس على حرية الصحافة المحلية وربما الصحافة العربية هي الأخرى ستتأثر بذلك ، خصوصا" وان هذه الصحافة تحاول في هذا الوقت ان لا تثير ( زعل ) من أمسكوا بدفة الأمور في العراق .
   على كل حال لست في عجلة من أمري في العودة الى العراق مثلما فعل البعض من أصحاب الطموحات ( القاتلة ) كوني في هذا الوقت على الأقل أستطيع التعبير بكل حرية عن آرائي في منافذ النشر العربية المتوافرة بالنسبة إليّ ، وهو توافر قد لا يحصل البعض عليه في الواقع إلا من كان راسخا" في المواقف والكتابة . 
    
 



#عبدالزهرة_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليب الحرية !
- بغداد ستركل الغزاة والعبيد
- الجنرال أبو الثلج !
- ردم الحرب أم إنتظارها ؟
- يهود ونفط وخدمات صدام
- مستقبل العراق
- هل تتوافر ضمانات الإستسلام ؟ !
- إغتصاب أخير قبل النهاية !
- حكاية عقال رؤوس العرب
- الأولوية للقضية الفلسطينية أم للقضية العراقية ؟
- العرب وضعوا بين خيارين لا ثالث لهما : دعم وتأييد واشنطن أو ا ...
- بيانات عنصرية مرفوضة - أين هو بيان العراق وسط بيانات الفئات ...


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالزهرة الركابي - الكتابة فوق الرمال المتحركة