أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - غزة تحت المطرقة والسنديان














المزيد.....

غزة تحت المطرقة والسنديان


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 10:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


لماذا التمييز يا حكومة اشتية ماذا فعلتي اتجاه شعبنا في غزة غير التمييز والتطنيش وعدم الاكتراث بغزة وشعبها ومارستي كل أنواع الظلم والقهر والقرارات التعسفية اتجاة غزة المنهكة من آثار الانقسام المشبوه وما تلاة من ويلات عبر حكومة الأمر الواقع في غزة واستبشرنا خيرا عندما ذهبت حكومة الحمد الله إلى مزابل التاريخ وقلنا بأن حكومة اشتية حكومة وطنية وستكون حريصة على إعادة الحقوق لأصحابها وستنهي سياسة التمييز والقهر ولكنها مارست نفس السياسة وتمعنت في قطع الرواتب وتقليص الرواتب والخصومات والتقاعد المالي والإداري وعدم تسوية أوضاع موظفي ٢٠٠٥ وعمال البطالة الدائمة واشبعتنا وعودا ولم ينفذ منها شيء ولم تختلف عن حكومة الأمر الواقع بغزة التي تمارس التمييز في ابشع صوره حتى في مساعدات جائحة كورونا التي توزع في الليل وفقط على ابنائهم وسياسة محمد يرث ومحمد لا يرث والتمييز على الانتماء الحزبي المقيت واخيرا أيضا ليتجلى التمييز بابشع صوره عندما أعلنت حكومة اشتية عبر وزارة العمل عن مساعدات للعمال المتضررين من جائحة كورونا في الضفة وحرمت عمال غزة من ذلك معللة ذلك بأن هذا الاتفاق مع البنك الدولي قبل انتشار المرض في غزة وعندما تم التواصل بشكل مستمر مع وزير العمل الدكتور نصري ابو جيش من قبل الكتل العمالية في محافظات غزة ومع الحكومة وايضا من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين محافظات غزة مع الحكومة ممثلة بوزير العمل الدكتور نصري ابو جيش والذي فتحنا معه الحديث عبر الهاتف وتحدث مع كل الكتل والاتحاد اثناء اجتماعهم في مقر الاتحاد وظل هناك خط متواصل لمتابعة كل المواضيع لحظة بلحظة والذي قام بدوره بحمل رسالة الكتل العمالية ورسالة الاتحاد المكتوبة والشفهية ايضا وتبنيها أمام مجلس الوزراء والضغط على البنك الدولي من خلال الدكتورة سميرة حلس والضغط على شنكر مدير البنك الدولي واستطاع أن ينتزع موافقة من قبل مجلس إدارة البنك الدولي على وضع حصة للمحافظات الجنوبية اي محافظات غزة ولكن لولا وسائل الضغط من الجميع وتبني وزير العمل لرسائلنا وتحركه بشكل سريع لما حصلت غزة على شيء لان هذه سياسة حكومة اشتية ومن قبله حكومة الحمد الله اتجاه غزة وهنأ نتسائل دائما هل هذه السياسة لتركيع غزة وشعبها وازلالها وتمرير اي مشروع لسلخها عن الوطن كان المجحوم رابين يقول اتمنى ان أصحو من النوم اجد غزة قد ابتلعها البحر وهل أنتم يا حكومتنا الوطنية وحكومة الأمر الواقع أصبحت غزة وشعبها المسحوق عبئا عليكم أم إنكم تمارسون سياسة التركيع والازلال لتمرير مشاريعكم المشبوهة اقول لكم يا سادة بأن مشاريعكم لا ولن ولم تمر وان نسيتم عودوا الى التاريخ ستجدون غزة شوكة في حلق الاحتلال الصهيوني ولن يستطيع الاحتلال تركيع غزة وان عوتم أكثر للخلف في التاريخ ستجدون غزة من افشلت مشروع توطين اللاجئين في سيناء وغزة مفجرة الانتفاضة المباركة عام ٨٧ وغزة أم العمل المسلح وباعها طويل عبر الثورة الفلسطينية و م ت ف وتاريخها النضالي المشرف والمشرق دائما وابدا الم يحين الوقت يا حكومتنا الفلسطينية وحكومة الأمر الواقع في غزة الإقلاع عن سياسة التمييز المقيت بعد اجتماع الامناء العامون للفصائل والاتفاق على تزليل العقبات وترسيخ الوحدة الوطنية في ميادين النضال والكفاح ضد العدو الصهيوني وتشكيل قيادة وطنية موحدة والحوارات التي تدور في تركيا والتقدم في كل الملفات فيها ومباركة كل الأطر لذلك اليس هذا كافي لرفع الظلم عن غزة وشعبها بكفي قد قهرتم غزة وافرغتم شعبها من مضمونه الكفاحي والثوري وحولتم شعب غزة إلى متسولين على أبواب الوزارات وابواب مسؤولين الصدفة وكذلك إلى سجناء على ذمم مالية وكلا منهما يعمل لنفسه خارطة طريق للهروب من الديينا وأصحاب الحانات والدكاكين والمحلات التجارية والصيدليات والسوبرماركتات والتجار أصبحوا على الحديدة اذا وجدت الحديدة والكثير منهم أعلن إفلاسه وقد توقفت عجلة الحياة ودمرتم القيم والمبادئ وأخلاق هذا المجتمع وحرمتوهم من أبسط حقوقهم الا يكفي إلى أين ذاهبون بغزة وأهلها إلى أي وادا سحيق ستقذفون بها يا سادة ان غزة لا ولن تركع لاحد الا لله وحده ولن تقبل الذل وان لم تعودوا إلى رشدكم ستنفجر غزة ونارها ستاكل الأخضر واليابس احقنوا دمائكم ودماء شعبنا وعودوا إلى رشدكم وأحفظوا لغزة حقها في كل شيء واعيدوا للمواطن كرامته وهيبته



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مهمتة الدفاع عن حقوق العما ...
- انفجار لبنان وأصابع الاتهام
- رمضان عبدالله شلح قائد بحجم وطن
- الشهيد بهاء ابو العطا ابو سليم والكرامة الربانية له
- كورونا والمؤامرات الإمبريالية الامريكية
- لاانتخابات بدون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة
- في ذكرى الانتفاضة الشعبية المباركة عام ١٩٨ ...
- رسائل نتنياهو في عملية اغتيال القائد بهاء ابو العطا
- الصهيوامريكية والتجارة الاجرامية بأعضاء البشر
- قيادة الارهاب الصهيوامريكي والعمل على ضرب إيران
- المستفيد الحقيقي من عملية تدمير شركة أرامكو السعودية
- الكاتب الكويتي المأجور عبدالله الهداق يهاجم الفلسطينيين
- رسالة إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأخ سليم الزعنون ابو ...
- يسقط الانقسام المشبوه سبب كل علة
- خطبة الجمعة ومطالب الخطيب للشعب في غزة
- الارهابيين يقتلون مواطن فلسطيني في سيناء
- بعد استخدام الولايات المتحدة الامريكية الفيتو
- سيناريوهات الرد على مشروع ترامب الوقح
- قرار ترامب كارثي وارعن وغير مسؤول
- عملية إرهابية على الطريقة الصهيونية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - غزة تحت المطرقة والسنديان