أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - عدوى وحَجْرٌ وإغلاق بلا نهاية؟؟!!!














المزيد.....

عدوى وحَجْرٌ وإغلاق بلا نهاية؟؟!!!


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 11:44
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


قبل حلول "الموجة الثانية" من "جائحة الكورونا" سيطر عدم اليقين وتباين الآراء حولها على المستوى العالمي. ففيما توقع علماء الأوبئة - ومعهم بيل غيتس الذي لا علاقة له بالطب إلا كبزنس، بالاعتماد على إحصاءات مشكوك في صحتها حول دينامية المِراضة والوفيات من "كوفيد-19" في البلدان المختلفة من العالم - حلول "موجة ثانية" من هذه العدوى، كان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية، وعلى وجه الخصوص، رئيسة قسم الأمراض المستجدة في هذه المنظمة ماريا فان كيرخوف، يعلنون أنه لم تكن هناك حتى "موجة أولى" من وباء فيروس كورونا أصلا. وقد اتضح أن ثمة أسبابًا وجيهة لذلك التباين. ففي 11 مارس/آذار عام 2020، تم الإعلان عن الوباء "مقدمًا"، بسبب الاكتشاف المتزامن تقريبًا لعدد كبير من المرضى حول العالم من خارج بؤرة العدوى الأصلية في مدينة ووهان الصينية. بالمناسبة، حدث هذا حرفيًا في اليوم التالي لوصول الرئيس الصيني شي جين بينغ شخصيًا إلى ووهان وإعلانه التغلب على فيروس كورونا. ثم مر أكثر من ستة أشهر منذ تلك اللحظة. وبلغ إجمالي عدد المصابين حتى اليوم حوالى الـ30 مليون شخص (أكثر قليلا من نسبة 0,3٪ من سكان العالم)، وبلغ عدد الوفيات حتى اليوم قرابة المليون شخص (متوسط معدل الوفيات العالمي 3.3٪). هذه البيانات – رغم الشكوك التي تحوم حول صحتها لأن ثمة يداً خفية تجعل التلاعب بأسباب الوفاة الحقيقية واقعا مضللا - لا ترقى إلى اعتبار أن ثمة وباء حقيقياً. لا سيما أن حوالي 170 ألف شخص يموتون كل يوم في العالم، ومنذ بداية العام حتى آخر شهر أغسطس/آب، مات في العالم 3.6 ملايين شخص بسبب مرض القلب التاجي (IHD) وحده، ما يساوي 7 مرات أكثر مما مات من عدوى COVID-19 وما تسببت به من مضاعفات.

لذلك، هناك كل الأسباب التي تجعل فكرة "العدوى حسب الطلب" قريبة جدًا من الواقع. وذلك للاعتبارات التالية:

أولاً. يتيح المستوى الحديث لتطور التكنولوجيا الحيوية إمكانية إنشاء تعديلات مختلفة للفيروسات، بما في ذلك تلك المُمرِضة للإنسان، أمراً يكاد بشبه استخدام أساليب الطباعة الثلاثية الأبعاد للطبع "بالجملة" تقريبًا.

ثانياً. اللوحة الوبائية لانتشار COVID-19 لوحة غير نمطية بالنسبة لعدوى "طبيعية"، كما سرعة تحوّر mutation العامل المسبب لهذه العدوى، أي فيروس كورونا (SARS-CoV-2).

ثالثاً. يشير هذا إلى أننا لا نتعامل مع فيروس متحوّر بفائق السرعة، بل مع سلالات أولية مختلفة منذ البداية، تنتشر بشكل مصطنع بين مجموعات بشرية معينة. يوازي ذلك القيام بجمع وتحليل وتقييم أعراضها السريرية. هذه المقولة أكدها العديد من حالات "تجدد العدوى"، أي. نقص المناعة المتقاطعة لدى البشر تجاه سلالات مختلفة من SARS-CoV2. وبناءً على ذلك، فإن أي لقاح سيكون على الأرجح بعيدًا عن الفعالية العالمية في مجال مكافحة فيروس كورونا.

رابعاً. يتم تنفيذ كل هذه التجارب بواسطة مؤسسات عابرة للحدود لا ترتبط علنًا بهذه الدولة أو تلك (أو بمجموعة من الدول). وفي الوقت نفسه، تتمتع بالقدرة على منع التحقيق في أفعالها على المستوى الدولي. هذه القضية لم تُطرح أو تناقش في الفضاء الإعلامي العالمي على الإطلاق، على عكس محاولات الولايات المتحدة تحميل الصين مسؤولية الفيروس "الصيني" المزعوم. إنه لأمر مفهوم إذ تبين أن خسائر الاقتصاد الأمريكي بالقيمة المطلقة هي في حدها الأقصى: انخفاض "صافٍ" في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2020 بنسبة 32,9٪ أي حوالي 1,8 تريليون دولار.

خامسا. يمهد هذا الوضع لتشكيل المزيد والمزيد من "موجات العدوى" المزعومة التي تهدد وجود البشرية ذاته وتخلق الظروف لتشكيل "حكومة عالمية" قادرة على التحكم في هذا "الكم من التقنيات". علاوة على ذلك، ترتسم في أفق غير بعيد إثر استخدام مثل هذه التقنيات ملامح واقع "فيروسي" مرير مستجد، قد لا يُخصص فيه لكل شخص رقم إلكتروني فردي كما يشاع، بل يتم إدخال سلالة فريدة من الفيروس إياه في جسم كل شخص ستشكل خطرًا مميتًا على أي شخص آخر خلال الاتصال بينهما.

كل هذا بعيد كل البعد عن التفكير المجرد والخيال الجامح. خاصة في ظل العواقب الاجتماعية والاقتصادية لإجراءات "مكافحة فيروس كورونا" التي اتخذتها سلطات الغالبية العظمى من دول العالم.



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي رئيس أمريكي لا يحب أن يصالح اليهود والعرب؟
- لنتظاهر ضد تدابير الكورونا المنافقة وغير المقبولة!!
- تجارة الطب في الرأسمالية واستحداثها قسم -الطب الإجرامي-
- الشيوعيون والثورات المخملية
- لقاح بيل غيتس أداة لاستعباد البشرية الفاقدة روح الثورة
- تقاتل الإمبرياليين على الغاز... والهجوم التركي!
- رجعت حليمة...!!!
- منظمة الصحة العالمية تدعو جميع دول العالم إلى الكف عن فرض ال ...
- بين هيمنة وهيمنة الأقربون أولى بالمعروف!
- -قنبلة موقوتة- لبيروت
- انفجار بيروت قد يكون هجوماً إرهابياً: خبير لجنة مكافحة الإره ...
- خواطر ما بعد افتضاح اللعبة القذرة!
- بيل غيتس والمحكمة الدولية
- عالم الأوبئة غونداروف: الإجراءات المتخدة ضد الكورونا لا لزوم ...
- أبطال الماضي وأبطال الحاضر
- عقوبات الكورونا إمعان في إفقارنا!
- المصير الأسود ينتظرنا ما لم نسقط سياسة حكوماتنا المأجورة!
- التاريخ يعيد نفسه!!!
- الخطوة التي لا بد منها للخروج من الجمود!
- فيروس متلون بألف لون، ولا يصيب إلا المؤمنين به!!


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - عدوى وحَجْرٌ وإغلاق بلا نهاية؟؟!!!