فوزي البكري
الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 20:44
المحور:
الادب والفن
فَـدَيْـتُ بـِمُهْجـَتِي وطنَـاً أبيَّــا دَرَجْـتُ على مَرَابِعِهِ صَـبيّا
سَيَبْقَى ما بَقيتُ حِمَىً عَصِيَّا عَـلَى سَهْـمِ الغُـزاةِ وعَـبْقَرِيَّا
اَمَا رَبَّيْـتَ يا صَـدْرَاً حَنُوْنَـاً شَـبَـابـاً مـن قَـنَـاةٍ لَـنْ تَـلِـيْنَـا
حَلَفْـنَا فَـوْقَ تُـرْبتِكَ اليَـمِيـنـا لَـنَغْـرِسَ تَحْتَ قِمَّتِكَ الثُّـريـّا
أَبَـيْـتَ الـذُّلَّ إِنَّ الــذُّلَ عَــارُ ونَــارٌ لا يُـطـَاقُ لَـهـَـا أُوَارُ
سنُطْفِئُهَا وَإِنْ طَــالَ الحِصَارُ وَنَرْوِي غُلَّـةَ الـتَّـاريـخِ رَيَّـا
وَرَايتُكَ المَجِيدةُ في الأعالي سـَنَنْسِجُـهـا بَأَفْـئِـدَةِ الـرِّجَـالِ
وَنَـزْرَعُـهـا بِرَاسِخَـةِ الجِبَالِ وَنَـلْبَـسُ حُـلَّـةَ الأحْـرَارِ زِيَّـا
غَـدَاً بالـْعِـلْــمِ لا بـالتُّـرَّهَـاتِ وَبِالأعْـمَـالِ لا بـالأُمْـنِـيَــاتِ
سَنَصْنَعُ يا بِلادي المُعْجِزَاتِ وَنَمْـلَؤُ مُـْظِـلـمَ الآفـاقِ ضَـيَّـا
بـِيُسْرَايَ الْكِتَـابُ وفي يميني سِلاحي والأصالة ُ في جبيني
وبـيْنَ الحُلْـِم والعِلْـمِ الـيقيـنـي رَصَاصَاتٌ عَشِقْتُ لَهَا دَوِيَّا
فـلـْسطـيـنٌ لِــلاجِـئِهـا مـآبُ ولو غُمِسَتْ بِأَحْمَرِها الحِرَابُ
وَجُولانُ الْكَرَامَـةِ والهِضَابُ لِـمَنْـبَعـِهَا وَرَافِـدِهـا سُـوريَّـا
#فوزي_البكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟