أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مازن درويش - الى سلوى الاسطواني














المزيد.....

الى سلوى الاسطواني


مازن درويش

الحوار المتمدن-العدد: 1603 - 2006 / 7 / 6 - 04:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


ها هي قد رحلت .. و حسنا فعلت ...لا مكان لك بيننا في زمن رحيل الكبار . ها هي قد رحلت لتترك ظلها كزنزانة بيضاء يحاصرنا في كل مرة نمسك فيها قلما ... في كل مرة ندعي فيها اننا دفعنا ثمنا ... في كل مرة نمارس فيها الصحافة ترفا
مازال صوتها ينساب من ذاكرتي "سلوى الاسطواني .. دمشق " يفوح بعبق الياسمين الدمشقي ينثر شذاه على مساحة الحلم المستحيل
كفارس أقسم على اللاعودة . اشرعت قلمها في وجه الريح لم تثنها عن عشقها للصحافة رصاصة الثوار الطائشة ولا المحاكم العسكرية و لاحتى سحب بطاقتها الصحفية لم يكسرها موت ابنتها كانت اما للجميع أوجعها رحيل الاصدقاء آلمها تهافت الزملاء أحزنها جحود المؤسسات لكن قامتها لم تكن معدة للانحناء
- " ادعو لك بكل خطوة سلامة " قالتها وصوتها يتهدج كأم تودع طفلها الذي قرر الرحيل
مازحتها : الم تتعبي من الدعاء لي ها قد عدت ولم تبتلعني الغربة كما كنت تظنين
"ستحتاج الى الدعاء هنا اكثر " وأسرعت الى انهاء الحديث . أحسست بثقل الكلمات و مشقتها ودعتها حتى لا اثقل عليها لكني لم اعلم انها هذه المرة هي من قرر الرحيل
اطلت من شرفتها على الوطن اطفأت لفافتها الاخيرة اسدلت ستائر نافذتها و قررت ان تأخذ اجازتها الأولى منذ أربعين عام بعض أيام في سبات عميق قبل الرحيل كانت تقول و لا تقول :

( تعبت يا احفادي الصغار
مني
من البحار
هاتوا لي الكرسي )



#مازن_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل أمنية
- ليـس بالخـبـز وحـده . . . ولـكــــــــــن
- لن ندفع حياتنا ثمنا لأرباحكم لن يحكمنا البنك الدولي عالم آخر ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مازن درويش - الى سلوى الاسطواني