قرار البلنيوم حول الأنتخابات في العراق

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 00:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قرار حول الأنتخابات في العراق
بناءا على:
1-ان الأنتخابات البرلمانية في العراق تعتمد على الهوية والتقسيم الطائفي الديني والعرقي والقومي والعشائري ولا تمثل الديموقراطية البرجوازية ولا المجتمع المدني الذي يعتمد على مبدأ " لكل مواطن صوت" وهي نفي صارخ لمبدأ المواطنة؛
2- وجود احزاب اسلامية وقومية مسلحة في كل مكان، وسيطرتها على ثروات المجتمع عن طريق الفساد والنهب والسلب لثروات المجتمع وخلق ظروف غير آمنة للدخول في اي صراع أنتخابي؛
3- وجود ثورة في كل المدن للتغيبر الثوري في الأوضاع المزرية اقتصاديا وأمنيا وسياسيا وثقافيا، لارجاع حق المواطنة والمساواة بين الجنسين وتوفير كل الحريات السياسية والمدنية وللخلاص من الفقر والحرمان والمطالبة بالعيش الكريم؛
4- الأنتخابات السابقة لم تحصل على نسبة 20% من مشاركة المواطنين، وهو تعبير عن ان هذه الانتخابات، لا تمثل ارادة جماهير العراق.
يعلن الحزب:
ان الأنتخابات في العراق مهزلة سياسية مثل كل الأنتخابات الذي جرت في السابق. اضافة الى ذلك، فان الأنتخابات المبكرة هو سعي لاجهاض الثورة التي تناضل من اجل تدخل الجماهير في رسم مصيرها السياسي ومن اجل التمدن والحضارة والعلمانية والعيش الكريم.
لهذا يدعو الحزب الجماهير الى مقاطعة الانتخابات مقاطعة جماهيرية ورفض مشروعهم الأنتخابي وأنتخاباتهم البرلمانية الدينية الطائفية والقومية وادامة الثورة؛ نحو انتصارالثورة وبناء السلطة المنبثقة عن الثورة.
الحزب يناضل من اجل نظام سياسي تكون السلطة فيه بيد الجماهير وهي سلطة مجالس الجماهير.

البلينوم الرابع عشر للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
12-13 أيلول 2020

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات