أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ليس مستغرباً؟!














المزيد.....

ليس مستغرباً؟!


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اليوم يؤكدون ((على دعم القطاع الخاص.... )).
سؤال لكم مشروع؟
اولا..ان القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي سواء في البلدان الرأسمالية المتطورة او في البلدان النامية ورابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) ودول اوروبا الشرقية قد فشل فشلاً ذريعا في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية... لهذه الشعوب.ودفع شعوبها نحو الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة،فاي قيادة شيوعية حقيقية تدعوا الى دعم القطاع الخاص الراسمالي.......؟؟؟.

ثانياً.. ان حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية تعتمد بالدرجة الأولى على الدولة وطليعتها الطبقية. وفي هذا السياق اشار لينين ((فهي كقاعدة عامة دولة الطبقة الاقوى السائدة اقتصادياً والتي تصبح عن طريق الدولة الطبقية السائدة سياسياً...)).

ثالثاً.. يؤكد لينين ((ان الانتاج البضاعي الصغير يولد الراسمالية والبرجوازية بشكل ثابت يومياً وشهريا وبشكل عفوي..)). وهنا يقصد قائد البروليتاريا العظيم عن دور ومكانة القطاع الخاص في نشوء وتطوير العلاقات الانتاجية الراسمالية،اي بناء المجتمع الطبقي الراسمالي. في علم السياسة توجد ثوابت لا يمكن الحياد او التخلي عنها، الطبقة البرجوازية تهدف الى بناء المجتمع الراسمالي، والطبقة العاملة وحلفائها يهدفون الى بناء المجتمع اللاطبقي، المجتمع الاشتراكي كهدف ثابت لاحياد عنه.

رابعاً.. هل ان القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اليوم، هي شيوعية حقاً؟؟ اي قيادة شيوعية حقيقية تدعوا الى دعم القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي في الاقتصاد والمجتمع العراقي؟ اين نجح هذا القطاع المافيوي وفي اي دولة؟ ولماذا لم يتم التأكيد على تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية....، وفي ظروف العراق المحتل اليوم والكارثية؟!.

خامساً.. اذا اردتم ان تراوسوا في السياسة وخلال هذه المرحلة الدقيقة والحرجة وان كنتم ((قيادة
شيوعية)) ان تأكدوا على الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية
ان يكون نشاط هذه الأنماط تحت اشراف وتوجيه ورقابة الدولة والرقابة الشعبية عبر هذه المرحلة.

سادساً.. من خلال ذلك لم اكن مستغرباً من ان هذا الموقف يمثل موقف قيادة ليبرالية-اصلاحية وليس موقف قيادة شيوعية حقيقية ، وهي قد تخلت عن الثوابت المبدئية والوطنية لحزب فهد_سلام؟ وليس لها علاقة لا بالنظرية الماركسية -اللينينية ولا بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و بفكر لينين العظيم ولا بنهج مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال.

سابعاً.. متى سيصحى الدراويش في الحزب الشيوعي العراقي حول نهج هذه القيادة المتنفذة التحريفية والتي اضعفت ودمرت الحزب الشيوعي العراقي وكأنما مهمتها اليوم هي انهاء دور ومكانة الحزب الشيوعي العراقي في المجتمع العراقي.؟؟؟.

***انظر..،، دراستنا الحزب الحاكم وسياسة تطوير القطاع الخاص فى الزراعة، مجلة الثقافة الجديدة،العدد،176، اب السنة 1986.ص40-60.

19/9/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : لماذا تتكرر الاوهام؟!
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسيةفي بعض البلدان؟؟
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟
- نداء للشعب البيلاروسي :احذروا خطر ((الانقلاب)) اوتكرار سينار ...
- : الشعب البيلاروسي عشية الانتخابات الرئاسية بين محاولة ((الا ...
- ثلاثة أيام هزت العالم بمناسبة الذكرى ال29 لاغتيال الاتحاد ال ...
- اثر فايروس كورونا على الاقتصاد الراسمالي الاميركي.
- : مطلب شعبي :ضرورة تأسيس القطب الشعبي للخروج من المأزق والأز ...
- هل الكاظمي صادق في عمله وخطابه السياسي؟.
- : دور وأهمية الايديولوجية في المجتمع
- : ماركس وبناء الاشتراكية
- حول مفهوم المواطنة والدولة المدنية :
- : مطلب شعبي عام
- : خطر الدراويش على الحزب
- كارثة الكهرباء في العراق المحتل اليوم
- لمصلحة من يتم بيع الارض اوكرانيا انموذجا
- الليبرالية،، المفهوم، الاشكال، النتائج.
- : حول ديكتاتورية البروليتاريا
- مفارقة غريبة في التاريخ الحديث
- كيفية احتساب الأصوات في الانتخابات، الاستفتاء.


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ليس مستغرباً؟!