أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - اللوبي اليهودي سيتجدر مستقبلا في الصين














المزيد.....

اللوبي اليهودي سيتجدر مستقبلا في الصين


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللوبي اليهودي المسيطر في امريكا يخطط للرحيل و ترك أمريكا كقشرة موز مرمية

اما الوجهة، فهي دولة الصين التي ستتربع قريبا على عرش العالم ....هناك، وراء سور الصين العظيم في شنغهاي و بيكين... و غوانزو.. ووهان .. وشنجن ...سيتوغل اللوبي اليهودي اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا و اعلاميا ...

كما ان هناك مخطط سيستهدف المزاج العام للشعب الصيني لتدبيره و توجيهه بغية التاثير و التحكم في صناعة القرار الصيني و توجيهه لخدمة دولة اسرائيل ..

يد اليهود ستمتد نحو المقررات الدراسية بدولة الصين ليتعرف الطالب الصيني عن تاريخ شعب اسرائيل ومحطات كفاحه عبر التاريخ، والمعاناة التي تحملها في مصراييم وفلسطين و بابل وخيبر في جزيرة العرب ،وسيتعرف الصينيون عن محرقة الهولوكوست النازية .. وعن السبي البابلي ، ومجزرة بني قريظة وعن عودة اليهود لارض اسرائيل سنة 48 حيث تمكنوا من إقامة وطن على أرض أسلافهم ...و سعيهم الحثيث لصنع السلام مع جيرانهم العرب . .آلة الاعلام كذلك سيتم تشغيلها هي الأخرى للتاثير على أمة هان ...

هو عبور من نوع آخر، عبور سور الصين العظيم من مملكة العم سام السام الآيلة للانهيار نحو إمبراطورية كونفوشيوس العظمى التي ستتربع على عرش العالم عبر طريق تجارة الحرير ...

وقد بدا اليهود فعلا عند بداية القرن الحالي وعبر منظمة "شافي اسرائيل وبتنسيق مع حاخامية تل ابيب وتمويل اثرياء اليهود على تشكيل جالية يهودية بالصين عبر افراد يعتقد انهم احفاد لعاءلات يهودية فارسية كانت تمارس التجارة و استوطنت منطقة كيفانيغ شرق الصين في القرن التاسع الميلادي، و تم اقناعهم بالعودة لجذورهم اليهودية ...

كما عملت المنظمة على دفع شباب يهود للزواج من صينيات بعد اعتناقهن اليهودية والهدف هو انجاب اجيال من اليهود الصينيين ...وتم تشييد العديد من المعابد على الطراز الكونفوشي ...

قادة الصين و صناع قرارها على علم طبعا بتحرك اليهود، ويتركون لهم هامش الحركة ، فلاباس ان يكون انهيار امريكا على يد اللوبي اليهودي بواشنطن ...ولا باس أن تحتضن الصين العابرين من اليهود لانشاء بديل لشارع وول ستريت والداو جونز ..وان تكون شانغهاي مقرا جديدا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ...ومقر الامم المتحدة والمنظمات العالمية ، اي انتقال قيادة العالم من امريكا للصين

لكن، تمة مطبة امام مشروع توغل اللوبي اليهودي في إمبراطورية الصين ...انها ايران، نعم ، ايران البوابة الرءيسية التي تقع على طريق تجارة الحرير الذي يؤدي إلى الصين ...

فما السبيل لازاحة هذا العاءق من الطريق ؟؟هل بالتطبيع مع ايران والاعتراف بها كلاعب اقليمي محوري له حقوق تاريخية على ضفتي الخليج الفارسي وبحر عمان وباب المندب ؟؟ ...أم بالحرب لتطويع و تركيع ايران ؟؟ ...

يحدثنا التاريخ عن ملك فارسي عظيم اسمه كوروش ( 550 ق م - 530 ق م )...وتحتفظ الذاكرة اليهودية بالكثير من الحب والوفاء للملك الفارسي قورش الذي انقذ اليهود من الهلاك ؛ وسمح لهم بالرجوع لأرضهم؛ و أعطاهم المال لتجديد الهيكل وعوضهم عن أموال الهيكل المنهوبة في خزائن بابل ...
.
و يعتبر قورش العظيم و اسمه بالفارسية كوروش بزرك الشخص الوحيد الغير اليهودي الذي مجدته التوراة ؛ و الأرجح أنه كان مؤمنا بالله الواحد على عقيدة زرادشت.
؛تقول التوراة في سفر اشعياء في حق الملك الفارسي قورش في ( 45 – 1 ) ( 45 – 2 ) ( 45 – 3 ) :

هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ الَّذِي أَمْسَكْتُ بِيَمِينِهِ لأَدُوسَ أَمَامَهُ أُمَمًا، وَأَحْقَاءَ مُلُوكٍ أَحُلُّ، لأَفْتَحَ أَمَامَهُ الْمِصْرَاعَيْنِ، وَالأَبْوَابُ لاَ تُغْلَقُ:

أَنَا أَسِيرُ قُدَّامَكَ وَالْهِضَابَ أُمَهِّدُ. أُكَسِّرُ مِصْرَاعَيِ النُّحَاسِ، وَمَغَالِيقَ الْحَدِيدِ أَقْصِفُ.

وَأُعْطِيكَ ذَخَائِرَ الظُّلْمَةِ وَكُنُوزَ الْمَخَابِئِ، لِكَيْ تَعْرِفَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي يَدْعُوكَ بِاسْمِكَ، إِلهُ إِسْرَائِيلَ.

كبار حاخامات اليهود يرون أن مجد مملكة اسرائيل رهين بعظمة مملكة الفرس ...

العديد من الباحثين الاكاديميين يعملون مع مراكز دراسات إسرائيلية من قبيل مركز موشي دايان للدراسات الشرق أوسطية ...ومركز هاري ترومان ...ومعهد موريس فالك ...ومعهد اورشليم للعلاقات العامة ...و غيرها ...هؤلاء يرون أن عبور الصين العظيم لا بد ان يمر عبر بوابة تاجر البازار الايراني ...

.امام اللوبي اليهودي خياران اثنان..
1- الحرب من خلال العمل على دفع أمريكا لتدمير ايران ، ثم الفرار نحو حضن التنين الصيني وترك امريكا تترنح وتنهار كبرج ساقط..... . فقد فعلها اللوبي اليهودي مع بريطانيا بعد ان تيقنوا ان بريطانيا العجوز المنهكة والخارجية لتوها من الحرب لن يعود بمقدورها الاحتفاظ بمكانتها الدولية ، وركب اليهود موجة الصعود الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية ..والاكثر من هذا. هو انهم شنوا حرب عصابات على بريطانيا في فلسطين لاجبراها على الخروج وترك البلاد لهم ، و قاموا بتفجير فندق الملك داوود بالقدس سمنة 1946 ...

لقد كان مؤتمر بلتيمور سنة 1942 ب نيويورك محطة انتقالية هامة بعد وعد بلفور للتحول من الحضن البريطاني الى الحضن الامريكي...

2- أما الخيار الثاني فهو ايجاد أليات عبقرية للتطبيع وإقامة علاقات طبيعية مع ايران وفق مبدأ رابح - رابح ...وهو خيار ممكن أيضا والاعتراف بايران كقوة إقليمية ذات حقوق تاريخية بالمنطقة

لكن الشيء الاكيد ان اللوبي اليهودي قد وضع نصب عينيه الصين ..كوجهة مستقبلية بديلة عن امريكا ..
....................................................................................

وبمناسبة روش ها شانا هاعيفريت = راس السنة العبرية 5781 اتقدم بخالص الإيخوليم لكل اليهوديم وكل العولام...
شانا طوفا لكولام ...
شبات شالوم ..



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن سلمان و الجزية الكبرى ؛ 3 تريليون دولار
- الصين، بين التعويض والتدمير
- مشروع تفكيك الصين - مصنع العالم -
- عالم ما بعد الكورونا ، والشريحة العجيبة.
- دولة النيل الازرق ، هل هو حلم ضيعه عبدالناصر ؟
- مشايخ في خدمة السلطان.
- حرب الطواعين على الصين.
- حراك لبنان؛ الى أين ؟؟
- بهائم في حظيرة السلطان .
- إسرائيل تبحث عن مسلمين من أصول يهودية؛ وعن سلالات أسباط مفقو ...
- أمريكا تستعد لذبح البعير السعودي السائب؛ والحبل ستمسكه ايران ...
- هل ستحدث مواجهة بين ايران و أمريكا ؟؟
- حميدتي السوداني ومرض الايكوبراكسيا
- اسرائيل الكبرى رهينة بامبراطورية فارسية قوية
- حرب الخليج الرابعة....
- الملك الايراني قورش المحبوب عند اليهود.
- ليليان؛ امرأة من نينوى تتحدث عن يسوع المتواضع.
- خاشقجي ؛ كان يخطط لربيع سعودي.
- ولي العهد السعودي يقدم العزاء لابن خاشقجي ,
- خطة جر السعودية وايران للاقتتال


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - اللوبي اليهودي سيتجدر مستقبلا في الصين