أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - سبعون شمعة ووردة لأبي إبراهيم مفيد صيداوي في يوم ميلاده














المزيد.....

سبعون شمعة ووردة لأبي إبراهيم مفيد صيداوي في يوم ميلاده


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 17:42
المحور: سيرة ذاتية
    


اليوم التاسع عشر من أيلول، يضيء الكاتب الصديق والرفيق الأستاذ مفيد صيداوي "أبو إبراهيم" الشمعة السبعين من عمره العريض، الزاخر بالتدريس والنضال والعطاء ونشر الوعي والمعرفة والكتابة بمختلف ألوانها.
تربطني بالمحتفى به مفيد صيداوي علاقة خاصة، والخاص في هذه العلاقة التقدير والاحترام المتبادل، والصداقة والمودة الرفاقية الجميلة، والمنطلقات الفكرية والاهتمامات المشتركة، هذه العلاقة بخصوصيتها أو بمعانيها ربطتني بهذا الصديق العريق المعتق كالعنب الخليلي، وهذا الكاتب الملتزم بالقضايا الوطنية والطبقية والهموم الإنسانية، والمناضل الفذ، والإنسان الشيوعي، منذ الثمانينات من القرن الماضي، وحتى الآن، وستبقى ما بقي النبض في قلبينا.
عرفت مفيدًا كاسمه إنسانًا مفيدًا لشعبه ومجتمعه، خلوقًا، هادئًا وهاديًا، طموحًا معطاءً، يحمل رسالة الأدب والتربية والثقافة الوطنية، ناشطًا ونشيطًا، مثابرًا لا يكل ولا يمل، يسعى للوصول إلى تحقيق غاياته وأهدافه الوطنية النبيلة والمضي بمشروعه الثقافي المتمثل بمجلة " الإصلاح" الشهرية، مذللًا ما يعترضه من مصاعب مادية. فالمجلة تشكل هاجسه اليومي، يعطيها كل وقته ويسعى للأخذ بيدها إلى شواطئ الأفضل والأجود. إنه زارع حقول الكلام، الملتزم حتى النخاع بقضايا شعبنا، ورجل العطاء الدائم، المضحي في سبيل رفعة وتقدم مجتمعنا.
يا أبا ابراهيم، يا صديق الوجع والهم، وزميل القلم، ورفيق الكفاح والدرب الطويل، أحييك وأنت تقف على قمة السبعين شامخًا، فكرًا وخلقًا، تنظر إلى السنين السابقة التي اجتزتها مناضلًا مع شعبك، متسلحًا بالخلق والأدب والدأب، متفتح القلب على الأفق الرحب، على الإنسان الكادح المسحوق في بلادنا، وعلى الإنسان في العالم وعلى الحياة، تسير صعدًا راسخ القدم، غير مساوم على القيم تلتفت إلى هذه المسيرة النضالية والأدبية الثرية الطويلة، مستريح الضمير مطمئن النفس. فقد كان عطاؤك على المدى، نهرًا متدفقًا هادئًا، يروي الأرض، وينمي الغرس، العطاء للخير وحده، للإصلاح، ولخير المجتمع والإنسان.
أبارك لك واهنئك في يوم ميلادك، واقدم لك سبعين شمعة ووردة من حدائق الخطاف، تضم إلى باقة الأزهار المقدمة لك، باقة تعبق بأريج المحبة والوفاء والعرفان بالجميل.
لك العمر المديد، والحياة العريضة الجميلة، ودمت لنا ولهذا الوطن، ولثقافتنا الوطنية التقدمية، روحًا وجسدًا، وكل عام وأنت في احسن حال وأهدأ بال.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة العربية ليست عربية ولا أمل بإصلاحها
- الكاتب مفيد صيداوي .. سبعون عامًا من العطاء والإبداع والكفاح
- صدور عدد أيلول من مجلة -الإصلاح- الثقافية الفكرية
- زمن الهزيمة والسقوط العربي
- الصراع على الساحة اللبنانية والعقوبات الأمريكية الجديدة
- التطبيع العربي المجاني
- - الرامة، رواية لم تُرْوَ بعد - كتاب موسوعي جديد للمرحوم د. ...
- في ذكرى رحيله العشرين : بشير البرغوثي قائد من طراز جديد
- ليس للفلسطينيين ما يبحثون عنه في الجامعة العربية ..!
- لذكرى الناشط الاجتماعي والسياسي حسين مصطفى اغبارية
- أمل دنقل شاعر الرفض، كلماته باقة في قلب الأمة
- - المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة - إصدار جديد للباحث والمف ...
- مزمور
- رواية - موسم الهجرة إلى الشمال -
- هل سيباع بيت نزار قباني .. قارورة العطر ؟!
- جولييت أنطونيوس وقصيدة من أجل بيروت
- في رثاء طبيب القلب الدكتور ذياب غانم
- ناجي العلي الحاضر الغائب
- غزة حكاية عذاب وصمود
- الحكومة الاسرائيلية ستسقط في أية لحظة


المزيد.....




- بأمر من بوتين.. هدنة إنسانية بعيد الفصح
- مصر.. إخلاء سبيل -بلوغر- شهيرة بكفالة بعد ادعاء سرقة وهمية ( ...
- نتنياهو نخوض حربا على عدة جبهات وثمنها باهظ
- عرض مميز في حوض للأسماك بالبرازيل بمناسبة عيد الفصح
- سلسلة غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع متفرقة في صنعاء
- عراقجي يلمح إلى استحالة العودة إلى اتفاق عام 2015 بشأن البرن ...
- ماسك يدلي بتصريح -قاس- عن الولايات المتحدة
- -القسام- تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة ...
- مالي تصف -هدنة عيد الفصح- بأنها لفتة إنسانية مهمة من بوتين
- سموتريتش يدعو نتنياهو إلى حكم غزة عسكريا وتغيير أسلوب الحرب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - سبعون شمعة ووردة لأبي إبراهيم مفيد صيداوي في يوم ميلاده