فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 12:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان الوضع النفسي والسياسي على الساحة العراقية مضطرب ومتخلخل ومتردد فجاءت رسالة المرجعية الرشيدة فحسمت الموقف وعززت الثقة ورفعت المعنوية وقوة الإرادة والثقة لدى القوى الداعية للإصلاح وأفرزت تأثيرات إيجابية في مستقبل العمل السياسي على الساحة العراقية ووحدة العراق شعباً ووطناً وهي :
1) تعزيز وحدة العراق أرضاً وشعباً بعد أن أصبحت العلاقة والثقة بين طوائف العراق الرئيسية (الشيعة والسنة والأكراد) تشوبها الحساسية وعدم الثقة فيها وبينها التي كانت تهدد بتقسيم العراق إلى مقاطعات متفرقة للكتل والأطياف القومية والدينية وترتبط بحكم ذاتي مع دول الجوار ما عدا كردستان تصبح خاضعة ومرتبطة سياسياً واقتصادياً مع تركيا وأما تصبح مستقلة تحت حماية إحدى الدول الكبرى.
2) عززت الثقة بالنفوس والأمل والرجاء في القلوب الحائرة والإرادة المترددة بعد عدم تنفيذ الوعود وطول الانتظار فكانت رسالة المرجعية الرشيدة عامل تشجيع ورفع معنوية ودفع بتحقيق الإصلاح ومطاليب المتظاهرين وهيبة الدولة وانفلات السلاح ومحاسبة المفسدين وإعادة أموال الدولة.
3) التأكيد على الانتخابات المبكرة وتثبيت الموعد المقرر لها وتعديل قانون الانتخابات بما يضمن حقوق كافة الطوائف الدينية والقومية وجعل مفوضية الانتخابات مستقلة وغير مرتبطة بالأحزاب السياسية واستعمال بطاقة البايومتري وإشراف مباشر من الأمم المتحدة منعاً للتلاعب وعملية التزوير وضمان نزاهة الانتخابات.
4) كانت رسالة المرجعية منحازة ومؤيدة لمطاليب المتظاهرين وقوة دفع ومعنوية وتأييد للسيد الكاظمي في تنفيذ وعوده المتكررة للشعب وتحذير واضح وصريح لمن يقف ويعرقل الإصلاح.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟