أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكيب كاظم - أما آن لهذه المرأة أن تصمت؟














المزيد.....

أما آن لهذه المرأة أن تصمت؟


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 04:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن سارت الإمارات العربية في خطها التطبيعي مع إسرائيل، وهذه السيدة تواصل الحديث في قضايا فلسطينية بالغة الخطورة، ولا يجوز لكل من هب ودب أن يدلو فيها برأي، فالأمر موكول للمجلس الوطني الفلسطيني، وقيادة منظمة التحرير، فهذه السيدة تراها على قناة عبرية إسرائيلية، ثم لا تلبث أن تراها في قنوات تلفازية عربية، كأنها تعاني جوعا إعلاميا، متمترسة خلف متراس؛ أو بمتراس قائد الشعب الفلسطيني، والمناضل الباسل أبي عمار؛ ياسر عرفات القدوة، إبن غزة الذي أطلق الرصاصة الأولى في صدر العدو الصهيوني الغاصب، من خلال تأسيسه لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) ، في الأول من كانون الثاني 1965، هذه المرأة التي شاء القدر أن تكون زوجة لهذا القائد التاريخي، هو الذي خلق للنضال والكفاح وقيادة شعبه، فكل خلق لما يسر له، وأبو عمار خلق لحومات الوغى، وليس في وقته فضلة يزجيه بزواج واعباء تأسيس أسرة، ولعلها من الأخطاء التاريخية لهذا الرجل التاريخي، بالشخصيات الأسطورية تسمو على رغبات الجسد، ألم يغادر آرنستو ( تشي) جيفارا، الأسرة والوزارة والعيش الرغيد،كل ذلك ليقود كفاحا في أدغال بوليفيا، تنفيذا لمقولته في تصدير الثورة،ليشي به فلاح بسيط،جاء جيفارا للدفاع عنه؟!
تصريحات (سها الطويل)؛ أرملة القائد ياسر عرفات غير المسؤولة، أثارت حفيظة الرأي العام الفلسطيني والعربي، وحتى أسرته التي أعلنت براءتها من تصريحات سها الطويل، التي لو كان لها شأن بقضية زوجها التي نذر نفسه لها، لعاشت في الأراضي الفلسطينية، لكنها عافتها نحو باريس.
إن كونها أرملة ياسر عرفات، يوجب عليها إحترام منزلته في نفوس الناس، الذين عايشوا وواكبوا قيادته لشعبه، وأن لا تخدش هذه المنزلة السامية في قول أو فعل، فعلى الإنسان أن يقول خيرا، وإن تعذر عليه ذلك فليصمت.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود درويش وسليم بركات
- القهوة مكانا أليفا.. القهوة شرابا أنيقا
- رواية (بير الشوم) لفيصل الحوراني... تدوين لسنة حاسمة فى الشأ ...
- جمال عبد الناصر من حصار الفالوجة حتى الإستقالة المستحيلة
- التأريخ الهجري جزء من منظومتنا الثقافية والقومية
- أحمد زكي الخياط.. قبس من أخلاقه ونزاهته
- كانا يغيّران في قصيدهما أبو عبادة البحتري ونظيره أبو فرات ال ...
- حين يمسي المفكر التنويري عنصريا إطلال على بعض آراء إسماعيل م ...
- عزوّ أقوال إلى قائليها
- (لماذا تكرهين ريمارك؟) لمحمد علوان جبر نص روائي مثقف تناوب ع ...
- في رحيل الشاعر والمفكر اللبناني صلاح ستيتية.. خافوا التاريخ
- في الحديث عن القومي العروبي الماركسي محسن إبراهيم
- تاييس رواية الحب العذري العفيف.. الوصايا تتحول وبالاً على مط ...
- مَنْ يتذكر محمد حسيب القاضي. شاعر الثورة الفلسطينية؟
- محمد عوض محمد نقلها عن الألمانية - (فاوست) ونزغات الشر في ال ...
- هل تعاني قريحة الروائيين نضوبا؟
- رواية(هل تحبين برامس؟) لفرانسواز ساكان حين يمسي ضعف المترجم ...
- محمد مهدي البصير.. الشاعر الثائر الذي غادر الشعر والسياسة
- ابتسام عبد الله.. مواهب في القصة والرواية والترجمة والحوار ا ...
- السيد محمد سعيد الحبوبي شاعر الحياة وفقيه الجهاد


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكيب كاظم - أما آن لهذه المرأة أن تصمت؟