تخبّط ضياع كوارث!

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تخبّط .. كوارث مستمرة .. ضياع .. همود.. صمت .. تنازلات خيانات وركوع لا يغتفر, مع التخطيط والتركيز التآمري الدولي والسلطوي القمعي المحلي والأقليمي في العصر العولمي الإستعماري الإقتصادي التغيير الديموغرافي الجديد , شعوبنا مطعونة مشردة موؤدة ضائعة في كل شبر وبلد على كوكبنا المحترق , الموبؤ بأمراضه التي لا تحصى ..
نحن في القاع وحيدون ..!
من ينتشلنا من يقف بجانبنا ..؟ كيف ننهض ؟
لقد توزعت الحصص من الكبير للأجير المكشوف والمستتر البعيد البعيد والقريب , ها هي ملامحها على الأرض الفارغة تدمي القلوب .. تدفن الذكريات البصمات أصحاب الأرض والحق والوجود ..
عندما تفقد الأرض والشارع , تفقد الهوية الجذور العمق الفعل والتفعيل مع الآخر , تفقد كل شئ سلاحك المؤثر الثقافي المهني الأهلي الشعبي والتنظيمي , في سرعة الحركة والتنقل والتأثير المباشر في الأحداث التي تجري على الأرض والتواصل والتنظيم لفضحها وإجهاضها , تفقد كل شئ عدا صوت الكلمة السيف من بعيد يحفر في الصخر القاري , بعيداً عن جبالك وطين بيتك وحقلك وجمهورك وساحاتك , وضع سوريا بالذات ومعارضتها وانتفاء الداحل مسبقا قبل وبعد الثورة هنا الكارثة الأضخم والأشرس ...
نحن في انسداد وتغييب مقصود ومدروس , مخطط دولي صهيوني لخدمة الكيان الإسرائيلي وتوسعه على حساب أرضنا وجودنا السياسي الفكري العددي الثقافي الحضاري الديني ..
المشهد السوري العربي " الفلسطيني " الأقليمي والدولي واضح , أسود ملطخ بالدماء الحفرالأخاديد المستنقعات , السقوط في الهاوية والإنبطاح , الرقص على الجثث واحتفالات العبيد !!
عصر المال والدولار المزيف وشركات السلاح والصراع الإقتصادي العسكري المحموم كيف لا يولد هكذا
سوف نستمر في الفعل والموقف والكلمة نحفر ونحفر حتى الرمق الأخير فهذا طريقنا لن نخونه
خدمة الشعب والوطن .. تحرر الشعوب .. القضاء على كل وسائل الإستغلال والإحتلال والظلم .. لن نحيد
العدالة , حق الحياة , الحرية , إحترام الإنسان !
لن نفقد الأمل والطاقة .................16 - 9 - 2020

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل