-مناشدة و تحرك عاجل- المحاكم اللا شرعية الإيرانية مستمرة بأحكامها الجائرة في الأحواز

هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 03:35
المحور: حقوق الانسان
    

اتهمت السلطات الإيرانية الشاب العربي مسلم باوي بارتباطه بحوادث ماضية في الأحواز و عضوية إحدى التجمعات الطلابية العربية(اقلام الطلبة) غير القانونية و اخفاء مواد متفجرة لم تستخدم ضد النظام الإيراني. كل هذه الاتهامات ضد شاب لم يبلغ بعد الثامنة عشرة وحكم عليه 11 عام في محاكم النظام.
ومنذ فترة تقوم السلطات الإيرانية بالصاق التهم التي تحاك خلف ابواب المحاكم الإيرانية اللاشرعية في الأحواز ضد من ينادي بالحرية ويتحرك اجتماعيا او مهنيا او قوميا و إصدار أحكاما جائرة و ظالمة و مردودة شرعيا بالإعدام و المؤبد حيث سبق وحكمت المحاكم على اكثر من 17 شاب أحوازي بأحكام بين 8 اعوام والحكم المؤبد وعلى 9 آخرين بالإعدام وكل هذه المحاكم والمحاكمات لا تتمتع بشرعية دولية نظرا لخصوصيتها السياسية والعنصرية ضد العرب الأحوازيين.
ان هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان تدين و بشدة هذه المحاكمات ومحاكم السلطات الإيرانية واحكامها التي تتنافى مع العرف و القانون الدولي.
كما تطالب و تدعو هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان المنظمات الإنسانية العربية والدولية كافة و الأحوازيين جميعا التحرك العاجل لوقف هذه المحاكمات والأحكام غير الإنسانية و المطالبة بحضور المنظمات الإنسانية الدولية ومحامين مستقلين منها في كل المحاكم التي تصادر حقوق المتهمين في الدفاع ولا تفرق بين طفل و امرأة ، و بين صغير وكبير.
هيئة المركز الأحوازي لحقوق الإنسان

#هيئة_المركز_الأحوازي_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات