جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تصدرت عناوين الصحف المصرية ومنها صحيفة الاخوان المسلمين المسماة بالمصريون (تماحيك مع ان الشيخ مهدى عاكف تنصل من مصريته وسبها علنا)--وايضا صحيفة المصرى و صحيفه النبا والاسبوع وغيرها --اخبار عن قيام المدعو ماكس ميشيل وهو من اتباع الكنيسة الارثوذكسية المصرية سابقا ومطرود منها لهرطقته --(والهرطقة هى اتباع فكر منحرف عن فكر الكنيسة)
والخبر يقول بان السيد ماكس المتزوج قام بترسيم نفسه اسقفا ارثوذكسيا !! واتخذ مقرا فى مكان اسماه كنيسة الانبا اثناسيوس فى منطقة المقطم بالقاهرة وقام بعدها برسم ثلاثة اساقفة على مناطق مصر و يخطط ان يصبح بطركا لطائفته وهذا مخالف للراسخ من قوانين الكنيسة والمتعارف عليه منذ الفي عام
ماهى قصة ماكس ميشيل ولماذا يفعل ذلك؟؟ هذا هو عنوان التعليق وسنبحث الامر ونستعين بما كتبه الاستاذ عزت اندراوس المؤرخ والعلامة القبطى وايضا بما كتبته مجلة الكرازة التى تعبر عن رأى الكنيسة ثم ننشر ماذكره ماكس عن نفسه فى حديث لجريدة الرأى العام الكويتية لكى نوفى الموضوع حقه من جميع الجهات
________________________________
تحــــــــذير هام من الكنيسة القبطية
حركات المعارضة الكنسية تحمل أسماء عديدة منها جبهة مار مرقس وجبهة الإصلاح الكنسى.. وجبهة أبناء الرب يسوع.. لا تعمل هذه الجبهات بشكل سرى لكنها أعلنت عن نفسها وتقوم حاليا بتوزيع منشورات ضد البابا شنودة.. ولا تفعل ذلك فى الشوارع مثلا.. لكنها ترسل منشوراتها فى خطابات عن طريق البريد.. وعبر البريد الالكترونى لا يعرف أحد مصدر هذه المنشورات فهى غير موقعة.. لكنها موجودة حاليا فى كل بيت قبطى البعض يحتفظ بها والبعض يمزقها ويعتبر كل ما جاء فيها مجرد كلام فارغ.
تحت عنوان " قصة ماكس ميشيل " كتبت مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية بتاريخ الكرازة السنة 34 العددان21-22 23 يونيو 2006 م فذكرت أن : تعرض المجمع المقدس لموضوعه , وعن رأى الكنيسة فى سيامته أسقفاً أرثوذكسياً بأسم مار مكسيموس يوحنا !! وتلخص العرض فى النقاط الآتية .. ** كان ماكس ميشيل طالباً عندنا فى الكلية الأكليريكية , وبعد تخرجه خدم فى كنيسة مار مينا فى شبرا , وإذا حدث خلاف تركها , ثم خدم فى كنيسة ميت غمر , وإذ حدث خلاف ترك الخدمة فيها أيضاً . ** وبعد ذلك بدأت له خدمة خاصة خارج الكنائس , فى قاعات , وأخذ الخلاف يشتد بالنسبة إلى عقيدته ومدى أرثوذكسيتها . ** فى أثناء مشكلة الخلاف مع الرئيس السادات فى بداية سنة 1981 م أعتبر أن الله تخلى عن الكنيسة , وعهد بها إليه , وقيل إنه قام بسيامة أسقفين وقتئذ !! .. ** أخيراً منذ سنة , أعلن أنه نال سيامة من أمريكا , وصار أسقفاً بإسم مار مكسيموس يوحنا بينما هو متزوج . .. ** المعروف انه لا يوجد أسقف متزوج فى كل الكنائس الأرثوذكسية فى العالم كله .. ** بالبحث وجد أنه قد أخذ هذه السيامة (!!) من أساقفة منشقين عن بعض الكنائس الأرثوذكسية ولا تعترف بهم كنائسهم .. ** ومن هنا لا يمكننا الأعتراف بسيامته أسقفاً , ولا بأسمه الجديد .. ** وإن كان قد أنضم إلى بعض من أولئك الأساقفة المنشقين , وصارت له كنيسة خاصة , فإنه بذلك يكون قد فصل نفسه عن الكنيسة القبطية وأنهى عضويته فيها .. ** للأسف الشديد بدأ ايضا ينادى بزواج الأساقفة , وأن هذا هو الوضع الشرعى .. ** كما بدأ يضم حوله بعضاً من الكهنة الذين شلحتهم الكنيسة لأخطاء معينة .. ** وأصدر له مجلة يهاجم فيها الكنيسة وينادى بأفكار غير أرثوذكسية .. ** وأقام له كليتنا لاهوتية , وضم إليه الدكتور جورج حبيب بيباوى , الذى هو أيضاً كان طالباً فى الكلية الإكليريكية , وقد أنضم إلى الكنيسة الأنكليكانية .. ** ثم تدخل أيضاً فى موضوع الأحوال الشخصية , ودعى لها بأسلوبه الخاص البعيد طبعاً عن تعليم الكتاب !! ** والكنيسة تحذر من هذا التيار , ومن أى شخص أنضم إليه .
وقالت جريدة الأسبوع التى تصدر فى مصر بتاريخ 30/ 5/ 2005م العدد - 427 ه -السنة 9 بعنوان " بين انشقاقات الداخل والاختراق الخارجي - تأسيس أول كنيسة بعيدة عن رئاسة البابا شنودة الثالث " كتب مصطفي سليمان - حركة انشقاق جديدة ظهرت في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.. أقدم الكنائس وأعرقها في مصر والعالم.. بطلها هذه المرة د. ماكس ميشيل الذي أعلن في الصحف عن تأسيس كنيسة مستقلة باسم كنيسة القديس اثناسيوس وتم إشهارها وتعيين الدكتور ماكس ميشيل أسقفا لها باسم مكسيموس حنا.. والخطير في هذا الانشقاق الجديد علي الكنيسة المصرية أنه قادم من الخارج وبالتحديد من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تأسست هذه الكنيسة أولا في أمريكا قبل أن تبدأ في القاهرة.. وتواجه الكنيسة الأرثوذكسية مأزقين، أولهما: ما يتعلق بصلب العقيدة الأرثوذكسية حيث تهدد هذه الكنيسة الجديدة بأفكارها الحديثة كيان الكنيسة الأرثوذكسية الأم وهويتها التي ظلت تحافظ عليها منذ آلاف السنين.
ثانيا: أن هذه الكنيسة الجديدة أسسها بعض أقباط المهجر في أمريكا حسبما صرح ماكس ميشيل ودرس الأرثوذكسية الحديثة في ولاية نبراسكا علي يد البروفيسير مارمالكي صادق يوناني الأصل أمريكي الجنسية، ومن أهم الأفكار التي يروجها الأسقف مكسيموس أن كنيسته جامعة لكل المذاهب وهذا يتيح الفرصة للصلاة في أي مكان مناسب وإتمام سر الزواج يمكن أن يتم في أي مكان أيضا وليس شرطا أن يتم في كنيسة
*************************
البابا شنودة الثالث فى تصريح له للأهرام بتاريخ يوم الثلاثاء 2/ 8/ 2005 م السنة 129 العدد 43338 : " لا نعترف بماكس ميشيل..!"
* الأهرام: تساؤل حول كنيسة المقطم ودعم جهات خارجية لها.. وعما إذا كانت تشكل خطورة علي الكنيسة المصرية؟!.
{ البابا: لنا كنائس كثيرة في المقطم.. ولكن لعل السؤال هو حول الكنيسة التي أسسها ماكس ميشيل, والتي يقول فيها إنه اتخذ رتبة الأسقفية من كنيسة أمريكية, وفي الواقع أن هذا مجرد عمل فردي لا يؤثر علي الكنيسة القبطية.. فاستعمال كلمة( خطورة) يعطي الموضوع اهتماما أكثر من وزنه بمراحل ونحن لا نعترف مطلقا برتبة الأسقفية التي ينسبها ماكس ميشيل إلي نفسه لأن جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في العالم كله لا تسمح برسامة أسقف متزوج وماكس ميشيل متزوج, فإن كان قد خرج عن العقيدة الأرثوذكسية, فهذا أمر لا يجعل له قبولا في الكنيسة القبطية, ولا عند جميع الأرثوذكس والكاثوليك, ولا يقبله أيضا البروتستانت في مصر. ونحن ننصحه ـ من أجل خلاص نفسه ـ بعدم ممارسته أية شعائر كنسية من عمل الكهنوت عموما, والمسألة مسألة وقت وينتهي كل شئ.
تعليق ماكس ميشيل
**************************
الأب ماكس ميشيل
ماكس ميشيل، الذي أنشأ مؤسسة دينية منذ عشرين عاما تم إشهارها كجمعية ثقافية دينية تقوم بالخدمات الدينية ورعاية الأسرة والطفولة ويقول إنه يدعو إلى حوار ديني يقوم على المرجعية لآباء الكنيسة الأولين، وأنه أرثوذكسي حتى النخاع ويكن للبابا شنودة كل احترام وتقدير، والأهم من ذلك أنه ليس بأي حال بديلا للبابا أو بطريركا للمسيحيين كما يشيع البعض عنه.
وميشيل كان يعمل واعظا في مطرانية طنطا قبل منعه من الخدمة في الكنيسة، ويقول إنه لا يعرف السبب حتى الآن، وأنه "ليس أول ولا آخر من تم منعهم والقاسم المشترك للذين منعوا هو أن هناك قرارات إدارية صدرت ضدهم ولم يحصلوا علي فرص عادلة لمساءلتهم أو للرد عن أنفسهم، لكنه كان مجرد قرار إداري" على حد تعبير الأب ميشيل.
ويمضي قائلاً إنه "لم يتم إجراء تحقيق أو توجيه إتهام من الكنيسة لي، بل مجرد تنبيهات شفهية لمنع فلان من الخدمة"، لكنه استدرك موضحاً أنه "كان ومازال لي موضوع أظن أنه جدير بأن يطرح وهو أن التعليم الأرثوذكسي يقوم علي أن المرجعية في التعليم هي لآباء الكنيسة الأولين مثل القديسين أثناسيوس وكيرلس وأنطونيوس ومكاريوس، وهؤلاء هناك لائحة بأسمائهم اسمها "المجمع" تؤكد أنهم قديسون وآراؤهم صحيحة وأنهم مرجعية، وهؤلاء يرجع لهم فقط وذلك حسب التعليم الأرثوذكسي الذي لا يختلف عليه اثنان".
ويواصل الاب ماكس ميشيل قائلاً "بصراحة ما عنديش حاجة غير كده، نحن نريد الرجوع لآباء الكنيسة، ونطالب بحوار لاهوتي بناء علي مرجعية آباء الكنيسة الأولين، وكنت أقول ذلك في مطرانية طنطا لمدة زادت علي العامين، وعندما استبعدوني لم يوجه لي أي اتهام مباشر ولكنني استنتجت أن مناداتي لذلك كانت هي السبب وراء استبعادي
تعليق شخصى
لماذا لم تبادر الكنيسة القبطية كنيستى فى اتخاذ الاجراءات القانونية الرسمية و الطلب من الجهات الرسمية بالدولة اتخاذ الاجراءات الرادعة ب وقف ادعاء السيد ماكس انه يمثل الاقباط الارثوذكس فى حينه وواضح ان الخلاف قديم وله عشرات السنوات؟؟؟
اليس لدى الكنيسة مستشارين قانونيين؟؟
ولماذا نترك الامور تستفحل تماما كما حدث فى مكوضوع الراهب المشلوح التى تركت لتتخمر وتفجرت بشكل فضيحة ؟؟
لماذا نتحرك دائما متأخرين جدا ؟؟
اقتراحات بتفعيل دور المجلس الملى و تعديل لائحة ترشيح بابا جديد
ماهو دور المجلس الملى الحالى بهذه المواضيع الحساسة ؟؟
ولماذا لايقوم المجلس الملى باخذ هذه القضايا على عاتقة كواجهه مدنية مناسبة لما ننادى به من دولة مدنية وابعاد الدين عن السياسة ؟؟
اطالب مع المطالبين بأستقلال المجلس الملى وتوسيع دائرة انتخابه وايضا اعطائه سلطة ادارية وسياسية واضحة بدون اعتراض من البابا ومن المهم جدا تشجيع الاقباط المخلصين على الترشح له واعطاء نصيب فى المجلس الملى او حصة تقدر بالثلث على الاقل لأقباط المهجر لأثراء عمله ودعمه بالخبرات ".
اطالب ايض كما طالب الاخرين بتعديل لائحة انتخاب الباب وقصرها كما كانت سابقا على الرهبان و منع الاساقفة من الترشيح لمنصب البابا لسابق وضع اليد عليهم ولضمان عدم تكوين شلل واحزاب داخل الكنيسة ا
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟