بغداد

اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 469 - 2003 / 4 / 26 - 04:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

خرجت الى البلدان ابكي

داري بغداد سنوات

اشبه البلدان بها

امتع النفس لحظات

وهي في الشبه بعيدة

ما لبغداد شبيهات

....

لست في البلدان مسافرة

بل احدى المسفرات

اضحيت ونفسي متناقضة

كتناقض السياسات

دخلت فينا قسرا

اسراب من التعقيدات

بات امل العودة

عندي ضمن المفاجئات

....

اعلل النفس بالامل

عند كثر المشكلات

فالبعد عن بغداد علة

والباقي من المعلولات

....

لا يشفيني اليوم حزب

ولا احدى المنظمات

انها ثورة في داخلي

الثائرة على الثورات

انه التزام راسخ

بالارض والمقدسات

....

ابغي تمشيط على ارضي

لقلع جذور الخيانات

لا نريد فينا حاكما

مراهقا يهوى الملذات

نقلعه واتباعه معا

ومن سايس المحرمات

كل بعمله يحاسب

لا تستثنى القرابات

فالتبعية العمياء كانت

معينة، اكثر الاوقات

....

اين منا ثورة

تمشط كل الطرقات

فيها يكمن العمل

ليس فيها مصطلحات

تعيد بغداد الجميلة

قوية بين الصديقات

تقضي بالشموخ العالي

على علو الناطحات

....

انها ثورة في داخلي

الثائرة على الثورات

فنفسي كبغداد للرضوخ

بالاف من الهيهات

 

#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات