أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - محللون ام مطبلون














المزيد.....

محللون ام مطبلون


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر اللغط والنغط وتصاعدت حدة التحليلات والتاويلات واشتد وطيس سوق التنبؤات ودكاكين التوقعات وارتفعت حماوة المنجمون فالهبت حماس هواة المندل والودع ورقصني يادلع التي تراقص على ايقاعها بهلوانات التشكيك وعباقرة التفصيخ والتفكيك وابطال افلام المناورة والتكتيك فتزاحم على شاشات الفضائيات قردة التهريج والتنطيط ممن اصدعوا رؤوسنا بالخرط والتصفيط على مدى سنوات وهم يمارسون ثرثرة السرسرة والتسقيط, وهذا لعمري مايجيدونه وماجبلوا عليه حتى حفظنا اقوالهم واصابنا القنوط فاستعذنا بالله من بؤس اشكالهم فاعتدنا ان لانصغي لهم بل نلعن اصواتهم النكرة وسحناتهم العكرة, فقد تمادوا في غيهم وابوا ان يغادروا خرائب طاقاتهم السلبية بعد ان استوطنتهم لتغذي حمق افكارهم وضيق افاق رؤاهم ,ادركوا انهم يلعبون في الوقت الضائع وماعليهم الا ان يسابقون الاجل ويتشبثون بفسحة الامل ليكثروا من النهيق والنعيق ليقطعوا بوجه القادم الجديد الطريق فقد توجسوا منه خيفة وباتت مناصبهم ومكاسبهم ومآربهم تحت تهديد حقيقي هذه المرة وملاذهم الامن لم يعد امنا وقلاعهم المحصنة قد تهد على امهات رؤوسهم فارتجفت قوى الشر والفساد واستنفرت جنودها واذنابها لعرقلة وافشال من تجرأ على التصدي لهم بعد ان عجزت كواتم ميليشياتهم عن كتم اصوات الحق التي ارعبتهم وقضت مضاجعهم فانبرت ابواقهم الصدئة للتشويش على ان خطى التغيير والاصلاح وحملة تشخيص الفساد واستئصال جذوره ماهي الا هجمة اعلامية وزوبعة هلامية وفات عقولهم المشكوك في وجودها اصلا ان الحرب لن تكتمل مقومات نصرها بدون اعلام وان الرجفة التي اصعقتهم وهددت وجودهم واربكت توازنهم وشتت جمعهم ماهي الا صفعة اعلامية فاول الغيث قطرة ولكل بداية نهاية شاؤوا ام ابوا وليقرأوا ان كانوا يجيدون القراءة, الاهتمام الدولي والاقليمي بمشروعه والترحيب بشخصه وتاييده ومساندته له والاقبال الاممي على احتضان حكومته وتذليل العقبات لها لما لمسوه من انه يختلف تماما عمن سبقوه ويمكن التعامل معه باحترام كرئيس دولة لازعيم عصابة او تابعا لجهة تملي عليه ارادتها وتسيره وفقا لاهوائها, ومن يغفل الالتفاف الشعبي حوله ومباركة سعيه والاستبشار باهدافه الوطنية الصادقة فهو اما حاقد او مغفل ومااكثرهم على ابواب الفضائيات يتسكعون , فالعراق اليوم تكمن قوته وثقته بوجدان واصرار وعزيمة الكاظمي الذي فاجأ العدو قبل الصديق بعد صبر ثقيل وانتظار طويل ووضع عليل ولاقنوط من رحمة الله تعالى الذي يرى بعينه التي لاتنام ويسمع تضرعات وتوسلات الفقراء والايتام ويعلم بكيد القتلة والاجرام ومايحاك لنا في غرف العمالة والظلام ممن يتبجحون انهم دعاة دين وسلام وانه يمهل سبحانه ويراقب ويدين وكتب على نفسه انه لايهمل وسياخذهم بغتة ولو بعد حين,لم نعد بحاجة الى تحليل وتنكيل ولتخرس كل السنة دمى الرقص والتطبيل, فمن صبر على 40 عاما وتجرع تفاهات البعث لم ولن تعجزه او تثنيه 17 عاما من خزعبلات احزاب العبث ممن ابتلينا بهم فهذا قدر العراق ان يكون كالعنقاء وقدر اهله ان يكونوا كآل بيت النبوة صلوات الله تعالى وسلامه عليهم بصبرهم فاقوا صبر الصابرين لكن التاريخ شهد لهم انهم اطول عمرا من اعمار جلاديهم



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي العراق وفن النفاق
- الاغنية العراقية بين الاصوات الناهقة وغياب الذائقة
- انتفاضة تشرين كشفت مؤخراتهم
- دولة كلثم اللوطي
- دولة القانون وقانون الدولة
- شر البلية...محاصصة
- خلطة عبد المهدي السحرية
- سلطة المندَسون
- رياحين الشهادة
- وترجل عن ظهر بغلته
- عذراً ياوطن
- المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين
- سمفونية الانتماء
- سم وزهر...
- بين اليوم والامس
- عراق النجباء ونكبة الجبناء
- جعجعة الحجنجلي وطركَاعة فائق الشيخ علي
- الى ابناء عمنا اليهود


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - محللون ام مطبلون