أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صوت الانتفاضة - العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان














المزيد.....

العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 01:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مساحة ارض تقدر بأقل من مليوني كم مربع، وعدد نفوس أكثر من أربعين مليون نسمه، موقع استراتيجي مهم جدا، تعد سلة العالم العربي الغذائية، فيها قوميات واديان وعشائر كثيرة ومتعددة، حكمها العسكر ثلاثة عقود، بقيادة سيء الذكر البشير، كان دكتاتورا بمعنى الكلمة، اقام حكمه على الشريعة الإسلامية، فبدأ يرجم ويقطع اليد، انهار الاقتصاد في عهده، 6 مليون على حافة الجوع، واكثر من 30% من الشباب عاطل عن العمل، مديونية البلاد ارتفعت الى 50 مليار دولار، الحروب الاهلية انتشرت في الاقاليم، فدخلت البلاد مرحلة التفكك والتصدع، وفكرت الكثير من الأقاليم بالانفصال.
إزاء أوضاع كهذه، وتراكمات سنوات وسنوات من حكم البشير والاسلاميين، كان لابد من انفجار يؤدي الى تغيير، فكانت ثورة الشبيبة السودانية المظفرة، التي أطاحت بحكم البشير، المعطلين عن العمل، وعمال الأجور، والفلاحين، والحركات النسوية، والطلبة، والمثقفين، كل أولئك اجتمعوا واتحدوا في الميادين على اسقاط نظام الحكم الإسلامي للبشير، استخدمت السلطة كل وسائل القمع، لكنها لم تثن هذه الجماهير الغاضبة على إتمام مهمتها.
كالعادة فالإسلاميين لا يستطيعوا إدارة شؤون بلد ما، وإذا ما كانوا في السلطة فأن الازمات ستكون الحليف الرسمي لهم "إيران تركيا العراق"، وسلطتهم تقوم فقط على القتل والتخويف وترهيب الناس، بدون ذلك لن يستطيعوا الاستمرار في الحكم، هم أصبحوا غرباء على هذا الزمن، لكنهم لا يريدون الاعتراف بذلك، ويريدوا تفصيل الواقع على حجم أفكارهم البالية، ولن يستطيعوا ذلك.
قوى التغيير الثورية في السودان طالبت بنظام جديد، تبدأ به الجماهير مسيرة حياتها، أصرت على ان تكون الخطوة الأولى هي العلمانية كنظام حكم، لكي تضمن حرية تجمعها واحتجاجها، وقد تكون الخطوة التالية هي المطالبة بالاشتراكية، كنظام خلاص ونهائي لمسيرة الالام للجماهير في السودان، فأول الغيث قطر، كما يقال.
ومثل ما فعلت السودان في إعلانها فصل الدين عن الدولة، وأنهت حكم الإسلاميين البغيض، فأن انتفاضة أكتوبر في العراق ستكنس اسلاميو العراق يوما ما، وستعلن عن بداية فجر جديد.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة دجلة وإعادة انتاج الإسلام السياسي
- الشيوعيون والطقوس الدينية
- الى ماذا يشير بيان اتحاد الطلبة الأخير؟
- تساؤلات حول الاحتجاجات الجماهيرية والطقوس الدينية
- الحزب الشيوعي العراقي. ما الذي يجري؟
- ليس لدى الكولونيل -الكاظمي- ما يقوله
- الانحطاط الأخلاقي لسلطة الإسلام السياسي -المالكي أنموذجا
- أنا ريهام يعقوب، الصيادي انت منو؟
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الرابع
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثالث
- مدينة الثورة والاشكال الأولية للدين-القسم الثاني
- مدينة الثورة- الاشكال الاولية للدين
- الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الثاني
- الطابع الفاشي لنظام الإسلام السياسي في العراق-القسم الاول
- -المرجعية- - صمام امان- لمن؟
- مرشح التواثي -الشهيد الحي- ولابسي الاكفان- الانجازات
- لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني
- الإسلاميون ضد الفن والحياة
- الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي
- وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صوت الانتفاضة - العلمانية تنتصر- هزيمة الإسلاميين في السودان