أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ايليا أرومي كوكو - هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات














المزيد.....

هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 00:56
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات
البرف و العالم العالمي الشهير هنود ابيا كدوف يخرج من طور صمته الحليم ليرد علي هرطقات و ترهات العنصري البغيض الطيب مصطفي ثاثراً للنوبة و شعب النيل الازرق . فليعلم الدعيي العنصري البغيض الطيب مصطفي و كل من يلف حولهم او يدور في فلكهم و يسلك مسلكهم العنصري الارعن . ليعلموا عندما يضطر الحكماء العلماء الحلماء من أمثال البروف هنود أبيا كدوف الخروج طورهم و صمتهم الحليم ليردوا علي ترهاتهم و هرطقاتهم . ليعلموا و يدركوا بأن الامور لم تعد كما هي . و ليدركوا بأنهم باتوا في وجه النيران الصديقة و قاب قوسين من حمل بقجهم و شد الرحيل كما سبق ان قالوا و صرحوا .
مقال البروف هنود ابيا كدوف : الطبيعة جبل
ان مشكلة الطيب مصطفى ومن شايعه كالحاج وراق مثلا لا تكمن في البارات والخمر بل هي في الاصل كراهية العنصر الزنجي… وما الإشارة الي الخمور وفتح البارات الا كنوع من التمويه لإخفاء الهدف الأساسي.
ذلك لان من يشغلون ويتاجرون في خمور البارات هم ليسوا من النوبة او من النيل الأزرق. …. كما وان الذين يشربون من خمور البارات معروفون وأكثر من ٩٩بالمائة ليسوا هم النوبة او انسان النيل الأزرق… ثم من قال ان الخمور غير متواجدة الان في السودان؟
أما إذا كان القصد هو الخمور البلدية فقد جلب النوبة وتعلموا صناعة العرقي من الشمال المسلم … من منا لم يسمع بالعرقي المصنوع من البلح ولا توجد شجرة نخيل واحدة في المناطق التي ذكرها الطيب مصطفى؟
حتى الاندايات في السابق في العاصمة المثلثة كانت تدار بنساء لسن من مناطق النوبة اوالنيل الازرق . والخمور البلدية الأخرى كالمريسة والبغو والعسلية والشربوت وهلمجرا فيشربها كل اهل السودان وليس فقط انسان جبال النوبة والنيل الأزرق.
وحتى هنا في الخرطوم فليذهب الطيب مصطفى الي أماكن الخمور البلدية ليشاهد بأم عينيه من هم الذين يقفون بالصفوف لشراء هذه الخمور… صحيح أن الكراهية تعمى البصر والبصيرة…
نعود ونتساءل : هل مشكلة الإسلام في السودان هي الخمور والبارات؟ ام هل صَلُحَ حال الإسلام في السودان بعد قفل البارات وتطبيق الشريعة الإسلامية منذ عام ١٩٨٣؟
هل بقاء الإسلام والمسلمين وقف على الخمور فقط ؟ لو كان الطيب مصطفى حريصا على الإسلام والمسلمين فلماذا لم يكتب عن الموبقات والمهددات الأخرى والتي حرمها الله بجانب الخمر؟ لماذا لا يتحدث الطيب مصطفي عن شيوخه الذين يزنون ويراودون الغلمان.
لماذا لا يتحدث عن أكل السُّحْت والربا والسرقات؟ لماذا لا يتحدث عن خطر المخدرات على الإسلام والمسلمين والتي تجلب بالحاويات أو ربما ظن الطيب مصطفى ان كل ذلك كان لحماية الإسلام والمسلمين؟ سؤالي لك أيها الطيب مصطفى هل تستطيع فعلا تحرير الأرض ومِن مَن؟
فإذا كان الأمر كذلك فليرحل الطيب مصطفى ومن شايعه حفاظا على الإسلام والمسلمين وليحملوا إسلامهم ويغادروا هذه الأرض ففي هجرة نبينا الكريم أسوة لمن يعتبر…
أما النوبة وانسان النيل الأزرق فهم باقون هنا بمسلميهم ومسيحيهم ووثنيهم… . فالسودان سودانهم والأرض أرضهم فمن لا يرضى بذلك فليرحل هو… فكفانا فتنة واقتتال ولغو الحديث.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان
- الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستد ...
- أيمن مندون فداك يا بورتسودان
- قضاة الظلم في السودان الي مذبلة التاريخ
- القائد العظيم الحلو رؤية لا تموت
- البند السابع لحماية السودانيين !
- البند السابع لحماية السودانيين من الحروب الاهلية!
- الجاك : الصادق المهدي المسئول الأول عن مشاكل وبلاوي السودان
- تعقيب علي مقال الاخ العالم دقاش جنوب كردفان حصان
- امراء الحرب في جوبا و سلام السودان البعيد المنال
- تعيين والي شمال كردفان و خبط عشواء !
- كادقلي ... كادقلي و لا حياة لمن تنادي !
- بولس كوكوكافي كودي في سفر الخالدين
- في اليوم السابع للأعتصام كل السودان نيرتتي
- سد النهضة و عملية شد الاطراف
- الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم
- معاً لسن قوانين لمكافحة التمييز العنصري
- الجنيه السوداني في متاهته الاخيرة
- علي كوشيب الشاهد الملك في لاهاي
- ايها النوبة اتحدوا و توحدوا ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ايليا أرومي كوكو - هنود أبيا يرد صاعة العنصري البغيض الطيب مصطفي بعشرة لكمات