أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماهر عزيز بدروس - ماذا يحدث فى الحوار المتمدن؟














المزيد.....

ماذا يحدث فى الحوار المتمدن؟


ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 6670 - 2020 / 9 / 7 - 18:56
المحور: المجتمع المدني
    


بقلم
دكتور مهندس/ ماهر عزيز
استشارى الطاقة والبيئة وتغير المناخ


منذ السنوات الأخيرة صار الحوار المتمدن لى منبراً للرأى الحر فى القضايا الوطنية والسياسية والدينية والثقافية عموماً..

وقد أتاحت اللجنة التى تراجع المنشورات وتراقبها وتسمح بنشرها جميع ما أرسلته للنشر فى الحوار المتمدن، وصارت الصفحة التى تشتمل على مقالاتى مرتاداً لكثيرين زادو على المائة ألف بحسب الإحصاء المبين على الصفحة.

ولأجل الامتنان البالغ الذى أحمله للحوار المتمدن كمنبر لكل المثقفين الأحرار الذين أخذوا على عاتقهم أن يتكلموا بالحق وحده دون مواءمات أو موازانات أو مآرب، فلقد خططت للنشر بها كلما أتاحت لى ظروف الحياة اليومية أن أكتب رأياً أو بحثاً أو رؤية لقضايا ماسة وحرجة فى العلم والتكنولوجيا، كما فى العلوم الاجتماعية واللاهوت.

وبعدما نشر لى الحوار المتمدن مقالات عديدة متنوعة، نشر لى فصول كتابى النقدى المعنون "بيريسترويكا كنسية"، الذى نال اهتماماً واسعاً من جمهور القُرَّاء، خططت لنشر فصول متتابعة تستلهم حياة المسيح على الأرض فى القيم الأساسية للحياة.. والفكرة الرئيسية هى المدخل من المسيح ثم الاتساع إلى بحث مستفيض يلقى الضوء على "القيمة" محل الاهتمام من كافة زواياها.

وفى هذا الإطار نشر لى الحوار المتمدن مبدأ السلسلة فى مقال تقديمى يحمل عنوانها: "المسيح.. رب العزم والإادة".. أتبعته بالمقال الأول فى السلسلة تحت عنوان: "المسيح الحكيم"، وقد عالج الحكمة البشرية من كافة زواياها، ثم تلاه المقال الثانى بعنوان: "المسيح الصادق"، وكان مدخلاً لاستعراض الصدق فى الحياة ومخاطره، وصنوف الكذب ودواعيه، وكان المقال التالى بعنوان: "المسيح الحقانى" سبيلاً مدهشاً لمناقشة الحق والحب، والظاهر والباطن، والشكل والجوهر، وإدراك الحق، والتفكير المستقيم والتفكير المعوج.. ورغم أهميته وشموله فوجئت بأن الحوار المتمدن أصر على عدم نشره، رغم محاولاتى المتكررة لوضعه على الصفحة!!

وحدث نفس الشئ عندما أرسلت مقالى التالى بعنوان: "المسيح العامل"، وفيه محاولة جادة لسبر أغوار العمل وقيمته وأهميته فى حياة الإنسان، وقد تناول المقال قضايا عديدة كالالتزام بين الفكر والعمل، وارتباط العمل البشرى بصنع التاريخ..

والآن تحدونى خيبة الأمل وأنا أتطلع لنشر بقية السلسلة، وأتساءل مندهشاً دون جواب: إذا كانت مثل هذه الرؤى الإنسانية والفلسفية للحق والعمل غير جديرة بالنشر فى الحوار المتمدن، فكيف يكون منارة للرأى الحر؟ وكيف يحتفظ بمكانته منبراً متسعاً جسوراً للفكر الذى يبنى بعيداً عن الابتذال والادعاء؟

الحق أننى ككاتب مارس الكتابة منذ نعومة أظفاره، وله من الكتب المطبوعة الكثير، وله من المقالات المنشورة فى منابر أخرى الكثير، لا أجد صعوبة فى النشر فيها، لكن اعتزازى بالحوار المتمدن يجعلنى أتمسك به دون أى منبر آخر حتى الانتهاء.



#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)       Maher_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا.. والأفخارستيا - المقال بعد التنقيح
- الحريق الأمريكى: الرسالة السافرة فى الأحداث الغادرة
- الهيكل والمرأة..
- نازفة الدم: المرأة المسيحية بين الطهر والنجاسة
- كورونا.. والطاقة العالمية
- .. فأمطر نعمتك لا تبطئ رُوُحُنَا ظمأى إليك
- كورونا.. والأفخارستيا
- الطاقة العالمية: على أبواب عهد جديد
- تكنولوجيا الفحم الكهربائية: التفوق البيئى الذى تَحْتَازُهُ م ...
- .. والنووية أيضاً تكافح تغير المناخ
- المزيج الأمثل للتوليد الكهربى فى مصر: المعضلة والحل
- هل الشمس حقاً تطرد الفحم؟
- مستقبل الطاقة فى مصر: أمة فى خطر
- سيدى الرئيس.. يكاد يقتلنى القلق
- أجندة للإصحاح والتقدم
- البيروقراطية العنصرية ومستقبل مصر
- أحقاً يريد الأقباط إصلاحاً في الكنيسة؟
- الأقباط : ملف أمن دولة؟
- بيريسترويكا كنسية (10) - المال والكنيسة: مال الله أم الشيطان ...
- إعلان بشأن المبادئ الأخلاقية المتعلقة بتغيُر المناخ (2017)


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماهر عزيز بدروس - ماذا يحدث فى الحوار المتمدن؟