أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - ايليا أرومي كوكو - الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان














المزيد.....

الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 18:57
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


السودان دولة منكوبة و منطقة كوارث طبيعية يحتاج الي العون الامم الانساني و الدولي و الاقليمي . فعلي الجهات المعنية الاضطلاع بواجباتها المنوطة و القيام بأدوراها و مسئولياتها في مثل الحالات التي تمر بالسودان هذه الايام .
علي الامم المتحدة اعلان السودان دولة منكوبة و منطقة كوارث طبيعية . فيضان النيل الغير مسبوق يجتاح السودان اليوم و يحيله الي دولة منكوبة و منطقة كوارث طبيعية بأمتياز .
فمن يسرع و من يهب لنجدة و غوث أهل السودان سيما الذين تقطعت بهم السبل و فقدوا الملاذ و المسكن و المأوي و الممتلكات؟ هؤلاء الذين نجوا بأرواحهم و أضحوا بين ليلة و ضحاها يلتمسون أرضاً يابسة يفترشونها او سماء غير ماطر يلتحفونه و يغطيهم .

استمرار هطول الامطار لساعات و تسارع ارتفاع مناسيب النيل أدي الي فيضانات و سيول مدمرة غير مسبوقة تجتاح السودان . اوضاع مأساوية يعانيها الذين تأثرت مناطقهم و مدنهم و قراهم بالفيضانات . انقطاع الطرق الرئيسة بين بعض الولايات مما يأزم الاوضاع و يضاعف المعاناة للمتأثرين .
السودان الان دولة منكوبة بكل المقاييس و المعايير و بأمتياز . اقتصاد منهار و حكومة ثورية انتقالية تجابه الازمات تلو الازمات محاولة بصعوبة الوقوف علي رجليها . الحكومة السودانية تخطو خطواتها في أرض ملغومة بالدسائس و المؤامرات و المتاريس .
فمن يمسك بيد السودان ليعبر الي بر الامان . هذه الحكومة الثورية الانتقالية في السودان التي تعمل جاهدةً لأنهاء الحروب الاهلية المستمرة . هذه الحكومة تكاد تجد نفسها وحيدة محاطة بتبعات ملفات العهد البائد و قائم طويلة من الشروط المطلوبة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب . فكلما طوت ملف ابانت لها الادارة الامريكية ملفاً اخر .
الحكومة السودان الانتقالية بقيادة دولة الرئيس عبدالله حمدوك تحتاج الي المساعدة و المأزرة و الدعم الدولي كي تعبر الي بر الامان . فعلي الدول الصديق الحليفة للسودان دفع الاستحقاق المساندة و ان تقف مكتوفة الايدي متفرجة علي الاوضاع المأساوية التي تعيشها السودان .

علي الامم القيام بمسئولياتها الانسانية و دورها الاممي في في مثل هذه الكوارث لمساعدة السودان .
كما علي الولايات المتحدة ان تكف عن ابتزاز السودان بشروطها التعجيزية لرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للأرهاب . فقد فعلت الحكومة السودانية الانتقالية كل ما بوسعها في هذا الملف و هان وقت مكافأتها برد الجميل . و هذا من نرجوه ايضاً من الترويكا و دول الخليج و الاتحاد الافريقي .
فيا كل دول العالم الشركاء في الانسانية هبوا للنجدة غوث السودانة فالسودان يغرق … يغرق … يغرق !



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشجعان حمدوك الحلو يرسمان خارطة الطريق لسلام السودان المستد ...
- أيمن مندون فداك يا بورتسودان
- قضاة الظلم في السودان الي مذبلة التاريخ
- القائد العظيم الحلو رؤية لا تموت
- البند السابع لحماية السودانيين !
- البند السابع لحماية السودانيين من الحروب الاهلية!
- الجاك : الصادق المهدي المسئول الأول عن مشاكل وبلاوي السودان
- تعقيب علي مقال الاخ العالم دقاش جنوب كردفان حصان
- امراء الحرب في جوبا و سلام السودان البعيد المنال
- تعيين والي شمال كردفان و خبط عشواء !
- كادقلي ... كادقلي و لا حياة لمن تنادي !
- بولس كوكوكافي كودي في سفر الخالدين
- في اليوم السابع للأعتصام كل السودان نيرتتي
- سد النهضة و عملية شد الاطراف
- الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم
- معاً لسن قوانين لمكافحة التمييز العنصري
- الجنيه السوداني في متاهته الاخيرة
- علي كوشيب الشاهد الملك في لاهاي
- ايها النوبة اتحدوا و توحدوا ...
- ذكري لفض الهامش السوداني المنسي !


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - ايليا أرومي كوكو - الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان