أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - لماذا نجح صانعوا الديانة المحمدية في إيصالها إلينا و جعلها من أكثر الديانات انتشاراً ؟)













المزيد.....

لماذا نجح صانعوا الديانة المحمدية في إيصالها إلينا و جعلها من أكثر الديانات انتشاراً ؟)


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6669 - 2020 / 9 / 6 - 09:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من يقرأ سيرة المدعو مُحَمداً بشكل عقلاني يلاحظ وحشاً خبيثاً ماكراً استطاع توظيف الإرهاب و القتل بشكل ناجح للغاية ... إلى درجة أن الناس في كل أنحاء العالم اليوم يخافون من نقده أو شتمه أو تعريته ... و ذلك لأن أتباعه مجرمون متحمسون يقتلون بلا شفقة و لا تردد و لا أدنى ذرة من تأنيب الضمير ...

#الحق_الحق_أقول_لكم .... لم يمر على البشر في كل تاريخهم شخصية أسطورية بهذا الكم من الإرهاب المستشري و العدائية السافرة و الإقصائية المتطرفة ....

أما أسباب نجاح مصممي هذه الديانة و الشخصية المحمدية في إيصالها إلينا :

١_ هو ربطهم الناجح بين فكرة ( محمد النبي المعصوم ) و فكرة ( الله الخالق القهار المسيطر ) .... في حين أن الله لا علاقة له بالمدعو محمد لا من قريب و لا بعيد ( راجع مقالتي استكلاب المحمدي _ المُنعَكس الشرطي الديني ) ... و لا يوجد أي دليل على هذا الربط المزعوم .... بل هناك آلاف الأدلة العقلانية على انتفاء هذا الرابط.

لقد أَعطى هذا الربط المزعوم بين ( الله و محمد ) بعداً ما ورائياً لشخصية محمد في مخيلة الأتباع ، فصاروا يبررون سقطاته و وحشيته و يتخيلون الحقيقة دائرة مع تصرفاته كيفما اتجهت و مهما بالغت في وحشيتها و إجرامها و لامنطقيتها.

٢_ توظيفهم لعاطفة الجهاد بشكل ناجح بحيث يصب في مصلحة الدولة و الدعوة المحمدية و انتشارها ....

فالله عبارة عن فكرة تُحوِّل الإنسان إلى كائن انتحاري ... حيث تصبح حياة المحمدي رخيصة مقابل الجنة الموعودة و المليئة بالحوريات ...

أضف إلى ذلك تلك الاندفاعية النفسية التي تتفجر في صدر المحمدي عندما يمتلئ بفكرة أنه سيموت من أجل الأيديولوجيا و المنظومة التشريعية المثالية التي تكفل سعادة و تحرير البشر !!!

لكنه لا يدري أنه يموت من أجل تشريعات إجرامية وضعت لتحقيق مصالح بني قريش الضيقة !

استطاع مؤسسوا الديانة المحمدية زرع أفكار في عقول الأتباع بحيث تؤدي إلى استنفار الجملة العصبية عند المحمدي الجهادي باتجاه التشنج الطالب للموت في سبيل نصرة محمد المبعوث من عند الله لكفالة سعادة البشر !!!

و هنا يطيب الموت ... و ترخص الحياة و يستشرس المحمدي في المعركة ... فيقتل العشرات ... ثم يفقد حياته ...

لكن بالمقابل ، تتوسع دولة بني قريش و تكثر أموالهم ... ليتمتع مؤسسوا هذه الديانة بالتخمة و الظل و الحياة الرغيدة على حساب هذه الحيوات التي أُزهِقَت في سبيل فكرة زائفة .... !

ملاحظة : الغالب الأعظم من بني قريش الذين ماتوا في المعارك إنما ماتوا في حروب فيما بينهم من أجل كرسي السلطة ، و لم يموتوا على الجبهات التوسعية للدولة المحمدية ، و منهم علي و أولاده و قتلى بني أمية و العباس و الأمين و المأمون و و و .... كل من قتل منهم إنما قتل في صراع داخلي على كرسي الخلافة.)

و هنا نلاحظ أن مؤسسي هذه الديانة استطاعوا توظيف فكرة الإله القدير في إنشاء كتائب من الانتحاريين لخدمة توسعة دولة محمد ... !

و رأسمال القضية بعض الأشعار التحفيزية التي نسميها ( آيات الجهاد في القرآن ) !!!

يقوم الكهنة المحمديون ببث هذه الأشعار بطريقة تستفز الدماغ و تستنفر الجملة العصبية ككل ... من خلال ربط ذلك مع كمال الله و قادريته و جنته الموعودة و تطبيق شريعته التي تكفل سعادة الإنسان.

و من خلال هذا التوظيف الناجح لفكرة الجهاد في سبيل الله ، استطاعت العصابة المؤسسة لهذه الديانة تحويل أتباع محمد إلى أرباب الإرهاب الدولي على سطح الأرض ....

فالذي حدث أنهم استطاعوا احتلال ثلثي الكوكب خلال فترة سبعين سنة فقط ، و ذلك دون أن يرف لهم جفن !!! ... فمارسوا أبشع أنواع التطهير العرقي و التغيير الديموغرافي .... فانقرضت الكثير من الأفكار و الديانات ... و لقي ملايين البشر حتفهم بسبب هذه العاطفة الإرهابية المتفجرة في سبيل الله.

٣_ و من أهم الأسباب برأيي ، سذاجة و بساطة و انعزال البيئة البدوية الأولى التي ظهر فيها هذا الدين ... مما ساعد مؤسسوا هذه الديانة الخبيثة على خداع الناس البدو السذج بسهولة ... فكانت الصحراء شبه خالية من أي حركة ثقافية ينتج عنها وعي يحمي المجتمع من الأفكار اللامنطقية الخرافية ....

فتحولت الموارد البشرية في جزيرة العرب إلى قنبلة نووية فجرها مؤسسوا هذه الديانة فوصل أثر تفجيرها إلى فيينا و بواتييه غرباً ، و حدود الصين شرقاً !!!

●●●

ثلاثة عوامل أدت إلى نجاحهم في فرض أفكارهم على معظم سكان كوكب الأرض إلى اليوم.

إنها عصابات و مافيات القرشيين في أروقة قصور خلفاء و سلاطين العصر الأموي و العباسي .... حيث استطاعوا توجيه الدهماء في جزيرة العرب.

حقاً ... إنه فيلم مرعب صممه زعران بني قريش في القرن السابع الميلادي المشؤوم ، و لا نزال إلى اليوم نعيش في كواليسه المرعبة.

#راوند_دلعو



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرصاصة الأخيرة في نعش الإله الأخير ...
- لماذا نرسل أبناءنا إلى المدرسة ؟
- أحاشيشٌ محمدية _ دعاء ركوب الدابة و المرأة !!
- التأجيج الطائفي وحش يبتلع إنسانية الإنسان تحت غطاء المُقدَّس ...
- تحويل البيئة التعليمية إلى وطن (مَوطَنَةُ المدرسة)
- طفولة على مذبح الطلاق _ قصة قصيرة
- كوميديا الأغبياء _ من هلوسات الدعاة الجدد و تكريم المرأة
- لن تجد تنويرياً داعماً لإسرائيل
- قانون نيوتن الثالث في التعامل مع الديانة المحمدية
- عيد العبيد
- مفكرٌ مغمور جداً جداً .... !!
- قِيثَارِيّات على مذابح الوُرُود
- قيثارية الطائفية
- فيه اختلافاً كثيراً _ سجعية الواهبة نفسها للنبي
- تقاسيم على مقام النيكوتين !!!
- لماذا نزهد براغبنا و نرغب بزاهدنا ؟
- وداع الفَيُولا
- جريمة
- صرخة سلام على هامش الحروب الطائفية !!
- أمير أمراء النغم ، كبير ملائكة الموسيقا !


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - لماذا نجح صانعوا الديانة المحمدية في إيصالها إلينا و جعلها من أكثر الديانات انتشاراً ؟)