رياض زوما
الحوار المتمدن-العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 17:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خاطرة :
............
أفيقوا , أنهضوا ,أقرأوا , فكروا ,أعوا , ثوروا ....... الخ لكي تتقدموا وتتحرّروا يا عرب ويا مسلمين , فالى متى يبقى البعيرُ على التلّ , والى متى تبقى أرجلكم تحت الشمس وأنتم نيامى ؟
...................................................................................................................................................................................................................
ان النهضة في تحديث تفسير نصوص القراَن والأحاديث النبوية هي بحد ذاتها تجميل لصورة الأسلام الحقيقية ,ولكن المشكلة هي ان اكثرية المسلمين متخلفين ( سواء في وعيهم أو ثقافتهم أو بغسل أدمغتهم وانقيادهم الأعمى وراء الشيوخ الوهميين أو ... ) لذا لا يستطيعون أن يروا ويستوعبوا تلك الحقيقة التي يراها حتى الأعمى ويراها أي متحضّر واعٍ من أي دين اَخر ,وتلك هي مشكلة تخلفهم عن الحضارة والتقدم , ولكن الحريصين على دينهم والأنسانية قبله لا يألون جهداً بالأستمرار بكتاباتهم وبث أفكارهم التي تقود مسلميهم الى بر الأمان بعكس هؤلاء الذين لديهم روح انهزامية مستسلمة للفشل والتخاذل وضخ المزيد من جرعات الأحباط في جسد مجتمعهم حيث أصبح المسلمون وكأنهم أعداء الأنسانية وأعداء أنفسهم يأكلون لحوم بعضهم البعض ويعيشون دون ارادة حرة واعية ويربّون ابنائهم للسير بنفس الطريق المهلكة , فكيف بعد ذلك يستطيعون أن يقولوا انهم خير أمّة أُخرجت للناس ؟ وكيف يستطيعوا دعوة الغير لقبول ثقافتهم ؟ وكيف سيعيشوا مستقبلهم ؟ وكيف سيتعايشوا مع الغير في عالم اليوم ؟
اذن الفجيعة هي ان هؤلاء المتخاذلين والوهميّين والتابعين يسيئون الى الدين بعلم او بغباء او انهم مدفوعون بشكل غير مباشر لتحقيق الهدف الذي تسعي له قوى الشر, وهؤلاء هم الاعداءالحقيقيون الذين سينخرون جسد الامة اذا لن يتم استئصالهم الان ..
#رياض_زوما (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟