بدايات عهد فلسطيني جديد

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 00:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

بديات عهد فلسطيني جديد
اهم ما يمكن استنتاجه من مؤتمر قادة الفصائل ، هو توافق الكل الفلسطيني على الوحدة ولم الشمل الوطني لمواجهة المرحلة السياسية الصعبة والمعقدة ، بعد نجاح تل ابيب وواشنطن جر اطراف عربية وازنة الى مربع الصراع، للمشاركة الفعلية في الوقوف بصف الصهاينة، ومناهضة الحقوق الوطنية الفلسطينية ، فالاول مرة في التاريخ العربي المعاصر تجرؤ دولا عربية علانية في الوقوف الى جانب المشروع الصهيوني وتساهم فعليا في حمل المشعل الصهيوني ، بعد ان ادت ادوارا صهيونية بالنيابة او بشكل مباشر في اتمام اهداف الربيع العبري الذي غزى المنطقة وجردها من كل اسلحتها وفكفك نسقها البنيوي السياسي والعسكري والديموغرافي ، واعاد تاريخ معظم المنطقة الى تاريخ العشرينات والثلاثينات من زمن القرن الماضي ..
من هنا ادرك الكل الوطني الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس ابو مازن ..ان الوجود الوطني مطلوب تبعثره وتفكيكه وتوزيعه وان الارض ستهود وان الدولة الفلسطينية التي هي مركز المشروع الوطني الفلسطيني ابعدت وتم تطليقها بلأءات نتنياهو الثلاث خاصة وان الصهيونية تدرك حجم انتصارها على العرب وتحاول استثماره حتى النخاع.
فالاجتماع بحد ذاته خطوة في غاية الاهمية للرد على المسار الصهيوني السائر نحو سرقة البعض العربي من احضان القضية ولقذف به في احضان الصهيونية التي تسعى فعليا للسيطرة على المنطقة من الماء الى الماء ...اكتفي بهذا القول على ان اتابع غدابقال جديد وعمود اناقش فيه وحدة الكيانية ووحدة النضال وضرورة انهاء الانقسام..لموجهة الخطر الصهيوني الكلي والذي لن يستثني احدا من الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الوطنية .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات