|
هل سيطبع النظام المغربي مع دولة اسرائيل ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 15:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
امام فورة هرولة الأنظمة السياسية العربية للتطبيع مع إسرائيل ، وتأييد صفقة الضم التي ستقبر الى الابد القضية الفلسطينية ، ثارت بعض التساؤلات حول زيارة مرتقبة لمستشار وصهر دونالد ترامب گاريد كوشنر الى المغرب ، لدفع النظام المغربي للتطبيع مع الدولة الصهيونية ، مقابل دعم موقف النظام المغربي بخصوص نزاع الصحراء الذي دام الى حد الآن خمسة وأربعين سنة ، دون ان يجدل له حلا على المستوى الدولي ... وهو ابتزاز مخدوم ستتراجع عنه الإدارة الامريكية بمجرد النجاح التام للضم ، وبمجرد مجيء رئيس آخر من الحزب الديمقراطي، او حتى من الحزب الجمهوري لسدة الرئاسة .. لان لا ثقة في وعود الإدارة الامريكية ، التي ترتهن في كل قضاياها ، فقط الى مصالحها الخاصة والآنية .. في هذا الاطار ، سبق لسعد الدين العثماني انْ ادلى بتصريح عن التطبيع مع إسرائيل ، نافيا أي مسعى من جانب النظام المغربي ، لتطبيع العلاقات ، والقضية الفلسطينية تعيش اللحظات الأخيرة لتصفيتها .. مباشرة بعد تصريح العثماني ، سيخرج المسمى احمد الشرعي مالك صحيفة ( الاحداث المغربية ) وخطها معروف يقزز القلب ، و ( لوبسيرفاتور ذي ماروك ) ، و( ميد راديو ) و( كيفاش ) ، بموقف معارض ورافض لتصريح سعد الدين العثماني ، نشره كمقالة على أعمدة الصحيفة الصهيونية " جيروزاليم بوسط " ، يشيد فيه باتفاق التطبيع / الخيانة الذي وقعته دولة الامارات العربية المتحدة ، ودولة العدو الصهيوني إسرائيل ، برعاية الولايات المتحدة الامريكية ، وبتأييد كل دول الاتحاد الأوربي ، وتأييد العديد من الانظمة العربية ، منها موريتانيا ، مصر ، البحرين ، السودان ، سلطنة عمان ، الأردن ، والسعودية التي سمحت بعبور الطائرة الإسرائيلية اجواءها بين ( إسرائيل ) وأبو ظبي ، مثل ما سمحت للطائرات العسكرية الصهيونية بعبور اجوائها لقنبلة المفاعل النووي العراقي في ثمانينات القرن الماضي .. محاولا ومحاولته فشلت قبل ان تنطلي على ساسة الدولة العبرية ، ترطيب خاطر إسرائيل من الموقف الحقيقي للقصر الملكي ، الذي لا يعكسه في شيء سعد الدين العثماني الوزير الأول على رأس وزراء الحكومة ، رغم انها حكومة الملك وليس حكومة الأحزاب المشاركة فيها .. ومن الأشياء الخطيرة التي حاول من خلالها المدعو احمد الشرعي تفنيد تصريح العثماني ، انه اعتبره شاردا ، وتدخلا في اختصاصات تعود للملك وحده ، ولا تدخل في اختصاص الحكومة ، ولعمري ان نتساءل هنا .. اذا لم تكن الحكومة تختص بمعالجة القضايا الاستراتيجية ، كمنفذ يسهر على تطبيق برنامج الملك ، فمن سيتولى تدبير السياسة الخارجية ، اذا لم يكن وزير خارجية الملك ، الذي يتواجد ضمن حكومة الملك ، الذي عين الملك على رأسها سعد الدين العثماني لا غيره ... وعندما يعتبر المدعو احمد الشرعي ان السياسة الخارجية ، والاتفاقيات ، والمعاهدات الدولية ، والشؤون السياسية ، والامن ، والدفاع ، هي قضايا تدخل في اختصاص الملك ، فماذا تبقّى لحكومة الملك ، التي تنفذ مشروع الملك ، لا مشروعها الذي تم رميه في القمامة مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات ، القيام به انْ لم يكن فقط خدمة مشروع الملك ... لقد اعتبر هذا الخائن المندس الذي يقال انه ينتمي الى الإدارة العامة للدراسات والمستندات ، او من خدامها الذين يتبرعون بأموالها طولا وعرضا ، ويهدرون أموال الشعب المُفقر باسم خدمة والدفاع عن الصحراء ، برشوة اللوبيات الضاغطة في أمريكا وفي اوربة ، ان اتفاق التطبيع الخيانة بين الامارات ، وبين دولة الاحتلال ، قد زكّى ابوظبي كمنارة ( للتسامح الديني ) ، بين المنتمين للأديان المختلفة ، خاصة الإسلام واليهودية .. ، في حين ان اصل المشكل ليس ديني ، بل هو مشكل حضاري ، ومشكل احتلال ناقض وتنكر لكل العهود والالتزامات التي التزم بها ، وتجاهل القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة منذ سنة 1948 والى الآن ... فحل الدولتين اصبح الضم المباشر ، وحق العودة اضحى استيطانا للفلسطينيين بالبلاد التي يستوطنونها ، والقدس والجولان والأراضي اللبنانية التي تحتها إسرائيل ، هي صهيونية وليست عربية .. وما يكشف صهيونية هذا المدعو احمد الشرعي ، انه لم يتردد في تبني نفس تفسيرات گاريد كشنير من التطبيع / الخيانة ، بين ابوظبي وإسرائيل ، حين اعتبر انّ الهدف من التطبيع ، هو تعزيز الامن في الشرق الأوسط ، أي تكريس الاحتلال فقط ، وتعزيز الضغط على ايران ، وعلى حلفاءها بالمنطقة ، وعلى رأسهم حزب الله ، ومحور المقاومة الذي لا يزال لوحده يرفع كرامة هذه الامة المنكوبة ، والمُتآمر عليها من كل الجهات .... وكببغاء يتقن ترديد خرجات اسياده ، اعتبر مثل كوشنير ، انّ التطبيع هذا ، سيكسر الجليد بين ابوظبي وبين تل ابيب .. فعن أي جليد يتحدث هذا الصهيوني والامارات ستكون محمية إسرائيلية ، وسوقا تجاريا للسلع الإسرائيلية ... مباشرة بعد نشر المدعو احمد الشرعي لمقالته في الصحيفة الصهيونية " جروزاليم بوسط " ، الذي حاول فيه طمأنة الدولة الصهيونية ، على علاقاتها الحميمية مع النظام المغربي ، وليس مع الشعب المغربي ، سيعود سعدالدين العثماني الفاقد للشخصية ، الى نفي كونه كان يتكلم باسم الحكومة التي هي حكومة الملك ، وانّ تصريحه كان شخصيا ، ولم يكن حتى حزبيا .. هنا نتساءل : لماذا تراجع سعد العثماني عن تصريحه الرافض للتطبيع بين النظام المغربي ، وليس الشعب المغربي ، وبين إسرائيل ، بمجرد ان نشر المدعو احمد الشرعي خربشاته في " جيروزاليم بوسط " ؟ هل كان تدخل المدعو الشرعي المفند لتصريح العثماني ، باسم الإدارة العامة للدراسات والمستندات ، ام كان باسم القصر حين اعتبر في حججه ، ان السياسة الخارجية ، والامن ، والدفاع من اختصاص الملك ، ام ان الشخص تصرف شخصيا ودون طلب من احد ... واذا كان الشخص مدفوعا من قبل الإدارة العامة للدراسات والمستندات ، فهل هذا التدخل الذي يتودد لساسة تل ابيب ، هو نوع من الهجوم على احتكار الفريق البوليسي السلطوي الرديء ، للحقل السياسي والأمني ، وبسط نفوده على القرار السياسي والأمني ، والذي كاد في مرحلة سابقة ، ان يقطع رأس ياسين المنصوري المدير العام ل DGED ، على منوال قطع رأس مدير الديوان الملكي السابق رشدي شرايبي ، وقطع رأس حسن أريد الناطق السابق باسم القصر الملكي ، وقطع رؤوس أخرى حتى و انها لم تيْنعْ بعد .. ، وخاصة عندما تم ابعاد الدرك الملكي في وقت سابق من أبواب القصور الملكية ، وتعويضهم بالبوليس ، خاصة فرق التدخل السريع ( السيمي ) ، وابعاد الدرك الملكي بمجرد تعيين عبداللطيف الحموشي مديرا عاما ل DGST ، من أبواب DGED ذات الطابع العسكري ، وتعويضهم ب فرق ( السيمي ) والشرطة ، الذين اضحوا عيون فؤاد الهمة وعبداللطيف الحموشي على الإدارة العامة للدراسات والمستندات ، مع تسجيل كل داخل او خارج منها ... وطبعا فالجيش الذي تتبعه الإدارة المذكورة ، سيغضبه هذا التدخل البوليسي الرديء والجاف ، وكأن الرئيس الفعلي ل DGED هو فؤاد الهمة وعبداللطيف الحموشي ... وكل هذا الاستحواذ حصل باسم الملك الغائب ، و الذي يجهل نوع الصراع الذي يدور بين مختلف الأجهزة البوليسية والأمنية من تحت الطاولة ، والذي اقترب من الوصول الى حسم تصفيته عند حصول الفراغ الكبير في الحكم .. فالطغيان الذي مارسه فؤاد الهمة ، ومعه عبداللطيف الحموشي على الأجهزة الموازية ، وعلى الناس ظلما ، لن يمر مرور الكرام ... وانّ ما اجج هذا الصراع الذي يمر من تحت الطاولة بين DGED ، وبين DGST و DGSN ، أي بين الجيش والدرك من جهة ، وبين وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية من جهة ، والذي عبر عنه التنابز بين المدعو احمد الشرعي DGED ، والمدعوة سميرة سيطايل فؤاد الهمة ، أي DGST/ DGSN ، والجهاز المخزنولوجي لوزارة الداخلية ، هو صحة الملك الحرجة ، حيث الكل والجميع يحضر لتصفية الصراع الذي يجري من تحت الطاولة عند حصول شغور وفراغ في الحكم ... ان الجيش ، والدرك ، و DGED ، لن يستمروا في تقبل الاهانات، وتحمل طغيان واحتكار القرار السياسي والأمني ، الذي يمثله فؤاد الهمة الذي يختفي وراء الملك ، الذي سيصبح عاريا ومكشوفا ، عند حصول الفراغ الكبير في الحكم .. ، وقد يكون الحل الناجع لترطيب الوضع ، وضبط النظام ، وتهدئة الشعب للحفاظ على الملكية ، الشروع في تقديم الأمنيين برئاسة الهمة ، وعبداللطيف الحموشي ، وعبد الوافي لفتيت ، والسابقين من أمثال الوسخ الشرقي ضريس ، نورالدين إبراهيم ، واللائحة طويلة ... الخ ، الى المحاكمة عن خروقات حقوق الانسان ، والاغتناء الغير المشروع ... والفساد الذي ضرب كل مفاصل الدولة ، حتى اصبح المغرب في ذيل الترتيب في المشروعات الاستراتيجية ، كالصحة ، والتعليم ، والبنية التحتية المهترئة .. ان الصمت المطبق ، وهو صمت ليس ببريء ، عن الاضراب عن الطعام الذي يخوضه العديد من المسجونين في السجون المختلفة ، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ، ليس بالأمر العادي ... ،بل هو ترتيب لمحاكمات ستحصل لتصفية حسابات ، ولإعادة الوضع والسير العادي للدولة الى مكانه الحقيقي ، للحد من الاستئثار بالحكم ، ومن الشطط ، والاستبداد ، والطغيان ... ، وعند حصول الفراغ .. ورغم انتظار موجة أناركية ، سيكون الشعب متجاوبا مع أي تغيير ينشد العدالة ، ودولة القانون ، حتى يتمكن الحاكم القادم من الوقوف على قدميه جيدا .. فمن هو الفريق الذي سيصبح مسؤولا اذا سقط بعض المضربين او سقط جلهم ، والجميع يعرف النتائج الوخيمة اذا استشهد احد المضربين عن الطعام في سجون النظام ... طبعا ستكون قنبلة ستنفجر إعلاميا في العالم ، وسيكون هناك مواقف لكل منظمات حقوق الانسان الدولية ، و الدول الاوربية والعالمية ، وبرلمان الاتحاد الأوربي ، وبرلمانات الدول الاوربية ، ولجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة .... ، وقد تتسبب في النزول الى الشارع فرادى وجماعات ، خاصة في الريف الذي سيسترجع زخمه من جديد ، وبأشكال اكثر عنفا ... وخاصة عند اطلاق النار على المحتجين ... وسقوط شهداء دمائهم ستروي ارض المغرب الطاهرة التي هي ارضهم .... فمن يأكل من المائدة ويقلبها ؟ من يستفيد من الدولة ويتآمر عليها ؟ من يقرب حفر قبر الملك الذي يستعمل اسمه ، وباسمه في تدمير نظامه ؟ ومن يسبب في تسهيل انفصال الصحراء ، وتقديم خدمات مجانية للنظام الجزائري ؟ ففي خضم هذا التناحر والتصارع ، تأتي خربشات المدعو احمد الشرعي التي نشرها في الجريدة الصهيونية " جيروزاليم بوسط " ، لطمئنة إسرائيل ، والتودد اليها ، ولتكون داعمة ، ومعها أمريكيا وفرنسا ، لجهات في الحكم قادمة .. ان العلاقات بين النظام المغربي وبين إسرائيل قديمة منذ زمان ، ولا تعود الى الآن ... وهي لا تحتاج الى شكليات تبادل السفراء ، بل هي امتن من ذلك ، ويكفي الرجوع الى النظرات التقديرية والمعجبة التي كان يلقيها بنجامين نتنياهو إزاء محمد السادس في الحفل الذي جمع في فرنسا كبار حكام العالم ... ويكفي معرفة ان اكبر سفير لإسرائيل بالمغرب ، هو مستشار الملك اليهودي اندري ازولاي ... ورئيس الطائفة اليهودية بالمغرب ، واليهود المغاربة الذين يتجاوز عدده بإسرائيل اكثر من مليون يهودي مغربي ، وهم اكبر جالية بالدولة العبرية ، وان الحكومة الإسرائيلية الحالية اغلب وزراءها مغاربة يهود .... وان من وقف وراء بناء الجدار الصخري بالصحراء ، هو جزار صبرا وشاتيلا المجرم إرييل شارون ... وان الرباط كانت محجا لزيارة ساسة إسرائيل كشمعون بريز الذي عندما زار مدينة افران ، وبدأ العرب في الاحتجاج ، وفي الانتقاد ، صرح الحسن الثاني في ندوة صحفية قائلا : " ان بعض العرب يتمنّوْن ويترجّوْن كي اتوسط لهم مع إسرائيل ... والله لن اتوسط لاحد " ، حتى بدا العرب اليوم يهرولون اليوم نحو إسرائيل لوحدهم ، وبدون وساطات من احد .. كذلك لا ننسى تهجير اليهود المغاربة بالآلاف في ستينات القرن الماضي لتعمير إسرائيل ، وحضور الموساد مؤتمر القمة العربية في سنة 1965 ، والذي أدى الى الهزيمة العربية في سنة 1967 .. ... وإسرائيل التي تُكنّ الاحترام الكبير لملوك المغرب ، سمّت شارع رئيسي في تل ابيب باسم الحسن الثاني ، وأصدرت طوابع بريدية باسمه .... كما عند موت الحسن الثاني ، كان في زيارة العزاء الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وساسة أمريكا ، وكبار حكام وزعماء العالم ، وبما فيهم عبدالعزيز بوتفليقة الذي جاء لاستطلاع الوضع ، وكان اكبر وفد قدم التعازي هو الوفد الإسرائيلي الذي بلغ عدد معزيه الأكثر من أربعين معزّ ... فالعلاقات بين النظام المغربي ، وليس الشعب المغربي ، وبين اسرائيل ، هي امتن واقوى ، وتشمل كل القطاعات ، خاصة التنسيق الأمني ، ومجال الدفاع ، كما تشمل الجانب العلمي ، والتقني ، والاقتصادي ... فهي علاقات فوق مجرد تبادل السفراء .. واذا كان العرب يناصرون الجمهورية الصحراوية ، فاللوبي اليهودي بالولايات المتحدة الأمريكية وبأوربة ، هو الداعم الأساسي والرئيسي لمغربية الصحراء ، وبفضله لايزال الوضع على ما هو عليه منذ سنة 1975 .... فالعلاقات بين النظام المغربي وبين دولة إسرائيل ، امتن من ان تصورها لوحة تعكس تبادل سفيرين شكليين ... انّ خربشة المدعو احمد الشرعي الذي حاول فيها تفنيد تصريح سعد العثماني الفاقد للشخصية ، هي دليل على جهله بحقيقة العلاقات التي تربط النظام المغربي بإسرائيل ، كما انها دليل ساطع على جهله لماهية النظام السياسي المغربي الذي يختزل الدولة في الملك ، والملك في الدولة ، وهو ما يعني جهله بمشروعية الحكم في المغرب ، الذي يزاوج بين سلطات الملك التي يعكسها دستوره الممنوح ، وبين عقد البيعة الذي يعطيه سلطات استثنائية فوق الدستور ، تجعل العثماني والحكومة مجرد معاول ، لخدمة برنامج ومشروع الملك ، الذي وحده يُنزل للتطبيق ، رغم انه لم يشترك في الانتخابات ، ولم يصوت عليه احد ... النظام المغربي لن يتبادل السفراء بين الرباط وبين القدس ، لأنه ان فعلها سيسقط في تناقض صارخ بين رئاسته للجنة القدس الميتة التي ماتت مع موت صاحبها ، وبين فتح سفارة بالقدس سيصبح بموجبها يعترف بصهيونيتها .. كما ان معرفته بحساسية القضية الفلسطينية عند الشعب المغربي ، تجعله بعيدا عن تبادل السفراء ، الذي لا يمنع من تقوية العلاقات بين النظام المغربي وبين دولة إسرائيل ، والرقي بها الى درجات اكثر علوا ومتانة ، من علاقات مجرد عادية تعكسها لوحة شكلية تعكسها صورة سفيرين واحد بالقدس المحتلة واحد بالرباط ...
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل ستطبع الانظمة العربية مع الدولة الصهيونية ؟
-
تصعيد جزائري يخبط خبط عشواء
-
هل من قاسم مشترك بين ملف الريف وملف الصحراء ؟
-
إخبار الرأي العام / كوماندو بوليسي اعتدى عليّ / إختطاف من ال
...
-
خطاب الملك ، خطاب ودعوة لنزول الشعب ، وليس الرعايا الى الشار
...
-
أخيرا أُسدل الستار عن محاكمة ( قتلة ) رفيق الحريري -- تمخض ا
...
-
النظام المغربي يصدر مذكرة توقيف دولية في حق المواطن الالماني
...
-
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يحذر الجزائريين من ( الثورة ا
...
-
بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟
-
هل توجد أنتلجنسيا مغربية ؟
-
إتفاقية الجزائر
-
الهامش الديمقراطي
-
محنة عمر الراضي / لا يعذر احد بجهله للقانون ، والقانون لا يح
...
-
تحليل خطاب الملك
-
دعاة التغيير
-
القرارات ( الارتجالية ) للدولة المغربية
-
بلاغ وزارة الداخلية
-
محاولة الحكومة مصادرة مقر المنظمة الطلابية - الاتحاد الوطني
...
-
وهم الاسطورة السياسية
-
في الزمن الرديء ، الزمن الموبوء ، تصبح الخيانة نضالاً باسم ح
...
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|