أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عبور إلى حيث الرحيل














المزيد.....

عبور إلى حيث الرحيل


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


في النشرة الجوية
أخبار عن حملة لجيوش الهلوسات
على أبراج الحمام
في آخر مقعد من قطار مهزوم
يسيل لعاب مفتش التذاكر
فوق محفظة مرمية في سهلة المهلات
تزحف منها رسائل الحرب
ولا حمام يلتقط ذبذبات الحروف
ليرمي بها وجه الحرية
بين سكة العابرين نحو الصدأ

الرصيف مائل هذا المساء
تتدحرج أشيائي المرمية فوق كفن الطغاة
نحو خرج متسولة
فقأت عيني بمسلة اللوعة
حين ألقيت على مسامع الهضاب
همسات حنين
وخاصرتي ..
تزنرها أنامل وطن
ألقى بريش اللقالق على كتفي
وأنا ..
اجتاز حدودا ملغومة السحنة
وفي يدي .. رقم
يسجلني نازحا في طابور العشق

سأسرق الليلة من عين النوم
مقلي .. وهي تبكي
لا أريد تابوتا بمقاس جدران غرفة
كانت سجني ..
حين ولدت أعزلا من الخيال
لا أريد الاستماع إلى أغنية
تسرج من دمي زغاريد حرية ..
هي موت في أقبية طغاة ينحكون الطغاة
سأسرق يدي من تحت أسوار أفلاطون
لأكتب على وجه القمر ..
قصيدة باسمي
حين أعلنت ..
لن أزني من عيون لم تبكِ .. حين
ابتسم

أيها العابر تجاعيد الصمت
من فوهة الأحزان
اخلع عن نعليك صمام الأمان
وانطلق
فإني هنا مذ ولدت الأحزان
من رحم التاريخ
احرس أحجار النرد
واستقل أضواء الغد في كأس
ينتحب صهيل الليل فوق صخرة ..
كانت .. أنا
كانت .. حلبة تتويج الثيران
في حفلة تنصيب السكير
ولي أمر دورة الزمن

٢٦/٨/٢٠٢٠



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوذة من حلوى العيد
- جرعات من أبجدية الأوهام
- سقوط في بركة التعويذات
- بين المد والجزر .. إني احتضر
- أغنية من لهاث الطرقات
- صورة من ضباب الأمنيات
- العزف على توقيت الريح
- في المنتصف .. خاطرة
- مسطرة الأحلام
- ولادة من رحم الجبال
- تنهيدات ضفاف الخوف
- خلوة الكلمات
- ولادة من خاصرة الشمس
- بعد خطوتين عني
- دورب من مغزل الهزائم
- رسالة حب بين أنياب الحرب
- حفنة من الكلمات
- خطوط من تمارين الصمت
- شطحات النسيان
- ريشة من سهام الجغرافيا


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عبور إلى حيث الرحيل