أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - زينة ركين - في حضرة الوعي














المزيد.....


في حضرة الوعي


زينة ركين

الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 02:48
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


الكائنات الضعيفة كانت دائماً الأقرب لقلبي بغض النظر عن نوعها، فعندما نتحدث عن الرحمة، نجد أنه لا معنى للمقارنة على اعتبار أن الأخيرة غير قابلة للتجزئة. فلا يمكن  أن تكون مثلاً ذو مشاعر رقيقة اتجاه الاطفال الذين ينامون على الأرصفة وفالمقابل تقوم بتعنيف الحيوانات على إعتبار أنها مسخرة لخدمتك، لا وجود لقاعدة استثنائية هنا.
بالطبع ستطرح علي السؤال الأشهر كالآتي، كيف لي أن أدافع عن حقوق الحيوان وأتعاطف معه بينما هناك الملايين من البشر تموت جوعا" يومياً؟!
وكأنه أمر طبيعي أن لا يساوي شيء موت جميع الكائنات الحية  مقابل موت الانسان!!
ما هو ذنب تلك الكائنات البريئة حتى تعامل بكل تلك الحقارة والدونية فقط لأن هناك من يعاني من البشر. إن أهم ما يميزنا عن الحيوان هو وعينا الذي يضفي معنى لتصرفاتنا ومواقفنا لتصبح سوية، فمن التناقض وغير المنطقي أن ننعت من يمارس العنف بالشخص الواعي، فلا نعتبر الوعي في هذه الحالة معيار للأفضلية، من المهم هنا التقليل من حدة الغرور.
أين نحن من إنسانيتنا إن لم نرأف بمن هم أضعف، حين نقتل ونعذب بدافع الاستمتاع والانانية.
إسمح لي أن أتطاول على كبريائك وأخبرك بكل تواضع أن للحيوان أيضاً عقل وعاطفة وضمير مثلك تماماً.



#زينة_ركين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكن كارثة، كن إنجاز


المزيد.....




- مرتديا الكوفية الفلسطينية.. الأمير تركي الفيصل يهاجم مقترح ت ...
- ما هي البلدان المقترحة لاستقبال سكان غزة بعد الإعلان عن خطة ...
- نغم عيسى.. غموض حول مقتل إمرأة حامل في حمص بعد طلب فدية
- 45 ألف سنة سجن للمحتال التركي الصغير
- اعتداء عناصر في الأمن السوري على عابر جنسياً يثير مخاوف وانت ...
- خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال ...
- في خطوة انتقامية متبادلة.. بريطانيا تعتزم طرد دبلوماسيٍ روسي ...
- يميني وأنثوي ومزيف: الذكاء الاصطناعي يتدخل في انتخابات ألمان ...
- القضاء الألماني يحاكم أربعة أشخاص بتهمة الانتماء إلى حركة حم ...
- -لحد ما ترجعوا ودائع السوريين-.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تف ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - زينة ركين - في حضرة الوعي