أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - يسألني عن آية لكي يلحد ان اقنعته















المزيد.....


يسألني عن آية لكي يلحد ان اقنعته


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 17:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب لي مسلم في الفيسبوك اسمه Nouh Hadari:
كنت عندى مجهول لكن عرفتك عبر قناة شخص شيخ مؤمن يرد عليك وعلى الحادك ( قناة الفتح ). صراحة انت شخص عاقل ومثقف واريد ان اناقشك فى بعض ايات القران لاننى احس انها من غير المعقول ان تكون من فعل البشر
انا ايضا احيانا اكون على وشك الالحاد لكن بعض ايات القران تعيدنى للصواب
الان ساكتب لك الاية القمة فى البلاغة والقمة فى الاعجاز والقمة فى روعة تفصيل القران
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ 40 سورة التوبة
ممكن تتفضل للنقاش وما قولك واعتراضك فى الاية وهل ترى فيها خللا او شائبة او كل شيء تريد قوله
ان اقنعتنى بعكس ما اراه فى الاية من اعجاز وبلاغة فاننى سالحد كما الحدت وان اقنعتك بجمال وروعة الاية واعجازها فعليك التفكير من جديد بالله والايمان

أجبته
----
ليس لدي وقت للنقاش. ولكن يمكنك ان تُحَمِّل مجانا طبعتي العربية للقرآن
من قائمة كتبي https://www.sami-aldeeb.com/livres-books
وترى الآية المذكورة إن كان لي ملاحظات عليها. لا يهمني ان انت تلحد أو تؤمن. فهذا شأنك، والدين يبقى تجربة شخصية.

تعليق
-------
بالرجوع لصفحة مراسلي تبين لي بأنه من اتباع نظرية إعجاز ونظرية بلاغة القرآن
وصلتني رسالته وأنا في مرحلة انهاء كتابيي الذي عنونته "مقدمة للأخطاء اللغوية في القرآن الكريم" باللغة العربية. وآمل ان اضعه قريبا تحت تصرف الجميع مع ترجمة فرنسية وترجمة تركية.
وشخصيا أشك في سلامة عقل أتباع هاتين النظريتين. فالقرآن في نظري كشكول مقطع الأوصال من تأليف حاخام يهودي مسطول.
ولكن ما يهمني في تلك الرسالة رغبة صاحبها ان يتحداني من خلال آية يعتبرها "قمة فى البلاغة وقمة فى الاعجاز وقمة فى روعة تفصيل القران" ... وإن اقنعته سوف يلحد
وإن لم انجح في اقناعه ونجح هو بذلك فعلي، حسب قوله، "التفكير من جديد بالله والايمان"

والسؤال الأول: هل يهمني الحاد أو ايمان صاحب الرسالة، أقنعته أو لم اقنعه؟ فما دخلني أنا في الموضوع؟
والسؤال الثاني: ما دخل مراسلي في إيماني أو عدم ايماني؟
والسؤال الثالث: يقول عني: "صراحة انت شخص عاقل ومثقف". إن كان هذا ما يراه، فكيف يمكن لعاقل أن يتحول للإسلام؟

أعَرِّف نفسي بأني مسيحي غير عقائدي، ولكني لم ادعو أحدا لإيماني
واحمل لقب نبي، ولكني أضيف بأني نبي غير معصوم، لا بل النبي الوحيد غير المعصوم
ومستعد ان اعترف بنبوة كل شخص يعترف بنبوتي على أساس مبدأ المعاملة بالمثل. وهناك مقولة لي: انت نبي وانا نبي وما في نبي أحسن من نبي.
وأوضح بأني النبي الوحيد الذي لا يبحث عن اتباع، فلا اريد ان اتحمل مسؤولية أحد. فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ (حسب سورة الكهف الآية 29).
فأنا اؤمن بحرية الدين كما تنص عليها المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تتضمن الحق في تغيير الدين، وهي المادة التي ترفضها أو تتحفظ عليها كل الدول العربية والإسلامية.

جلست بقرب شخص على المائدة في باريس فأخبرني أمام عدد من المسيحيين بأنه كان مسلما وتحول للمسيحية. فسألته: شو اللي صار الك؟ وقعت على رأسك؟ فاستغرب هو ومن من حوله من سؤالي
وسؤالي له مغزيان: الأول: كن ما تشاء، هذا أمر يخصك، والثاني: كيف يمكنك ان تخرج من سجن لتدخل في سجن آخر؟ ولكن آخر الآمر، تحوله للمسيحية لا يهمني ولا دخل لي به.
وقد سألني أحدهم: ما هي ديانتك؟ فأجبته: أعبد القرد، هذا ليس من شأنك.

جاءني طبيب جزائري عضو في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وقال: انت يا سامي كنز. ولو انك تحولت للإسلام فسوف تكون مكسبا كبيرا لنا كمسلمين. هل فكرت في التحول للإسلام؟
أجبته: غريب سؤالك؟
قال: وما الغرابة فيه؟
أجبته: من متى باين علي علامات الهبل؟
قال: وهل من يدخل الإسلام أهبل؟
أجبته: اهبل ونصف. من يعرف سجن الإسلام مثلي كيف يمكنه ان يدخل فيه إلا إذا كان أهبل؟
وحقيقة كلما ازددت معرفة بالإسلام كلما زدت ابتعادا عنه ابتعادي عن الطاعون

هذا وأستغرب أمر القنوات التبشرية مسيحية كانت أو إسلامية التي تدعوا الناس لإتباع ديانتها
وأستغرب أيضا القانون الجزائي العربي الموحد الذي تبناه مجلس وزراء العدل العرب عام 1996 والذي ينص على قتل المسلم التارك لدينه. أنظروا مقالي المعنون: وزراء العدل العرب دواعش: اين انتم يا مثقفون؟ https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=488149&r=0
كما استغرب قوانين الدول العربية التي تمنع زواج المرتد، وتفصله عن زوجته وتحرمه من أبنائه ومن الميراث وتهدده بالقتل.
وأتساءل: ماذا يفعلون بالآية التي تقول: فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ (حسب سورة الكهف الآية 29)
ما هذا التناقض؟ هل هذا مجرد هراء؟
مما يدل على أني النبي الوحيد الذي يطبق هذه الآية بحذافيرها

هناك كلمة شهيرة للفيلسوف ابن سينا: بلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد سواهم

--------
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://www.sami-aldeeb.com/livres-books



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدعة الديمقراطية
- العرب والأمازيغ وتغلغل النازية اليهودية
- اعتراف حكومة الإمارات بإسرائيل
- سمير النشمي: تتكلم عن أخطاء القرآن؟ إذن انت ممول من الصهيوني ...
- نقاش مع منكر وجود أخطاء في القرآن
- ماذا بعد اقتراح حرق البخاري؟
- الأبحاث الجامعية ومعضلة الحرية
- من هو أبو موسى الحريري؟
- علاقتي مع أبو موسى الحريري - الأب جوزف قزي
- أبو موسى الحريري (الأب جوزف قزي): الأديان من صنع الإنسان، وا ...
- محمود محمد طه: ما للرجل وما عليه
- عودة لموضوع علامات الترقيم الحديثة في القرآن
- رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه
- فريدريك نيتشه: فيلسوف أم معتوه داعر؟
- جرجيس كوليزادة: دعوة الى اعادة كتابة القران الكريم من جديد
- السعودي احمد هاشم: القرآن (شمل العديد من الأخطاء ... قدرت ب2 ...
- أخطاء القرآن اللغوية: 11) تقطيع معيب للآيات وعلامات الترقيم ...
- أخطاء القرآن اللغوية: 10) تفكك أوصال آيات القرآن
- مشكلة في سورة الزخرف الآية 45
- القضاء التونسي فقد عقله


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...
- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...
- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - يسألني عن آية لكي يلحد ان اقنعته