أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - واقع الوطنية عند السياسين














المزيد.....


واقع الوطنية عند السياسين


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 23:42
المحور: المجتمع المدني
    


في العراق الوطنية انواع ، ففي الشمال الوطنية تعني الانفصال عن العراق بدولة كردية ، وفي الوسط والجنوب الوطنية نوعين لفئتين سياسيتين ، واحدة تمارس السياسة الوطنية على انها التعصب المذهبي والولاء لأيران ولـ آل البيت الكرام ، و الفئة الثانية تعني الوطنية عندها التعصب المذهبي و القومي للعراق و العرب ، وهناك فئة ثالثة مهمشة قلما يسمع صوتها تدعو الى ان الوطنية هي المدنية والعلمانية .
اما في دول الجوار فالوطنية بين السياسيين مختلفة ايضا ففي لبنان تنقسم الوطنية ايضا كما في العراق الى فئات مذهبية مع قليل من الاختلاف ، فواحدة منها تفهم ان الوطنية هي الولاء للمذهب و لآل البيت والولاء لايران وتتحالف معها فئة مسيحية تدعي انها شيعية الهوى ، وفئة اخرى ايضا ذات تعصب مذهبي مع تعصب قومي عربي وتتحالف معها ايضا فئة مسيحية اخرى تدعي انها سنية الهوى ، اما الفئة المسيحية المستقلة فهي التي تتميز بوطنيتها الخالصة لوطنها وتعصبها للبنان العربي .
اما الوطنية في سوريا فهي منقسمة الى وطنية الحكم الملتصقة بالكرسي فهي وطنية الكرسي وتتبعها فئة الولاء لأيران لتحمي وطنية الكرسي ، وفئة اخرى هي وطنية الانفصال الكردية وهي متواصله مع اكراد العراق في وطنيتها و هناك فئة تقول انها جردت من حقوقها وهي وطنية القومية العربية المتعصبة للقومية العربية السورية التي تعمل لسوريا فقط .
اما ايران فهي امثولة الوطنية في اعلاء شأنها واعادة مجدها كأمبراطورية فارسية وتستخدم لذلك وطنية الدين الطائفي و العرقي و مد الفئات المتصارعة في المنطقة العربية بالمال و السلاح و الدعم المادي لمفاهيم الطائفية لتقوية الصراعات الداخلية التي تعني في النهاية الضعف العربي لتمكين وطنية ايران الامبراطورية من التمدد و الانتشار.
اما في تركيا فالوطنية تعني بناء تركيا العظيمة و اعادة امجادها ، فالوطنية هي السعي للخروج من معاهدة سيفر و لوزان وما تبعهما من مظالم وقعت على تركيا نتيجة خسارتها في الحرب العالمية الاولى بعد تحالفها مع المانيا وخسارتهما الحرب .
اما في دول الخليج فهي كرنفال من الوطنية التي تكمن وطنيتها في اموالها وفي تكريس تلك الاموال لكل الفئات والصنوف الوطنية المتصارعة و المتضادة في المنطقة العربية والتي سبق ذكرها من اجل ان لا تكون او تولد ما يسمى بالفئة الاكبر او الاقوى فتكون كل الفئات متصارعة متناقضة مشغولة بصراعاتها عن اموال دول الخليج ، وبذلك تسلم من ابتلاع اموالها او ابتلاعها او فرض الاملاءات عليها فتحرم من خيراتها ضنا منها انها بهذه الطريقة ستنعم بما انعم الله لها من ثروات في امن و امان .
واذا ما نظرنا الى الجزيرة العربية و شمال افريقيا فالوضع مشابه لما سبق ذكره اذا لم يكن اسوأ و اسوأ بكثير احيانا . لن يفهم العرب سر ضعفهم حتى يفهمو ان قوتهم في العلم و العمل ثم العبادة و ليس العكس .



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختيار الصعب
- اتفاق الامارات و اسرائيل - غريب امور عجيب قضية
- حوار بين جيلين
- (الدين و المذهب) أم (الأنتماء و الأعتناق)
- حال العرب في اوطان العرب !
- مطلوب .. اجتثاث جديد
- كيف تنهار الدول
- النفط . ملامح الخطر في انخفاض السعر
- كيف صار الزمن الجميل جميلا ... ؟
- ماذا تحمل 2020 للعراقيين
- تركيا .. النجاة في الحكمة
- لا عراق بلا شباب العراق
- فايروس كوكب الارض
- هل اردنا الحياة و لم يستجيب القدر ؟
- أنا لم أفهم ... هل فهمت انت
- العرب .. الدين .. التطور
- ماذا بعد التظاهرات
- فؤاد غير مفيدة
- بقع على نسيج عراقي
- لكي لا نخسر الجولة


المزيد.....




- الأمم المتحدة: النازحون السوريون يواجهون ظروف شتاء قاسية
- الأمم المتحدة: الضربات الإسرائيلية في اليمن تثير المزيد من ا ...
- -قيصر الحدود- الأمريكي يتحدث عما سيفعله ترامب مع عائلات المه ...
- عاجل | أسوشيتد برس: منظمة عالمية سحبت تقريرا يحذر من المجاعة ...
- وزيرالخارجية اليمني:ندعو الأمم المتحدة وكل المنظمات لتجريم م ...
- قطف مطار صنعاء استخفاف إسرائيلي بالأمم المتحدة
- الاحتلال يُمعن في ارتكاب جريمة إبادة جماعية بزيادة وتيرة تدم ...
- مراسل RT: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم توا ...
- في جريمة هي الأكبر ضد الصحفيين في قطاع غزة خلال حرب الإبادة ...
- من لبنان وتركيا والأردن.. ضوابط لعودة اللاجئين السوريين إلى ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - واقع الوطنية عند السياسين