علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6659 - 2020 / 8 / 27 - 20:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد الاجتماع الذي تم بين القادة الثلاث العراقي والمصري والاردني في الاردن وعقد عدة اتفاقيات تعاونيه في المجالات الامنيه والاقتصاديه والعلميه وتصفيق الكثير للانجاز الذي تحقق في مجال لم الشمل فكتب البعض ان هذا الاجتماع وما تمخضت عنه من نتائج يؤشر الى عودة العراق سالما غانما منتصرا الى محيطه العربي وابتعاده عن معانقة الجار الفارسي الذي لم بجني منه سوى معاداة حضنه الرحيم وغضب اسرائيل ولعنة امريكا .وانا ليس من الناس الذبن لا يحبون العناق وبالاخص اذا كان عناقا عربيا لكني اتذكر ويتذكر الكثير من الناس مجلس التعاون العربي الذي اسسه صدام مع هذه الدول اضافة الى اليمن في سنة 1989 وما قدمه للعراق من خيرات وانجازات تسر العين وتشرح الصدر واعلم ويعلم الجميع ان الجيوش التي دمرت العراق وابادت شعبه جاءت من الحضن العربي من بلدان الجوار العربي الاردن والسعوديه والكويت بل ان الحضن العربي هو من قتل العراقيين بجنوده وسلاحه فالجيش المصري والسوري كانت لهم اليد الطولى في قتل العراقيين سواء في الحرب او بالسماح للارهاب بالتدريب او بالعبور من اراضيهم ولا ننسى الحضن العربي الخليج السعوديه والامارات وقطر والبحرين وما فعلوه بامولهم وحميرهم التي كانت تفجر نفسها في الاسواق ودور العباده و في الشوارع والمتنزهات لتثبت للعالم شدة فرحها بعناق العراقيين الذي لا يتم الا بقتلهم .
ولا يمكن ان انسى صوره في مجلس الامن تنقل التصويت لتشديد العقوبات على العراق ويظهر فيها السفير المصري وهو يريد ان يقف على طوله رافعا بده بالموافقه على تدمير العراق خوفا من ان لا يرى رئيس الجلسه يده المرفوعه بينما ينظر السفير الصيني باستغراب ودهشه لفعل الحضن العربي بحبيبه العراق ان محيط العراق العثماني والفارسي لم يسمحا لقوات الشر والعدوان ان تمر او تنطلق من اراضيها الا ان المحيط العربي متمثلا بالاردن ومصر والسعوديه والكويت ومصر وقطر هي من ساعدت وسهلت تدمير العراق.
لكني اعتقد بل واجزم ان شيئ ما يجري فانا لا اتوقع خيرا من هؤلاء يعطى للعراق ... و ان السفاره الافتراضيه الاسرائيليه في العراق ليس اعلاما اسرائيلا الغرض منه جس التبض وانما هو واقع فالاردن ومصر لهما علاقة محبة وحضن دافي مع اسرائيل
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟