أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - التفسير الغبى لسورة التوبة والذى رخص للإرهابيين أفعالهم













المزيد.....

التفسير الغبى لسورة التوبة والذى رخص للإرهابيين أفعالهم


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6659 - 2020 / 8 / 27 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فهم المفسرين الغبى لسورة التوبة والذى رخص للإرهابيين أفعالهم الإجرامية
======================
ورد لنا سؤال عبر الإنترنت من الٲستاذة / فرح ميكى والأستاذ/ على صلاح يقولا فيه: ان سورة التوبة وبها آية السيف رقم 5   (  فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ  كُلَّ مَرْصَدٍ ۚفَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٥﴾ ص ق  فهل هذه الآية فعلا نسخت كل ايات السلم و تٲمر بقتال كل شخص غير مسلم علمأ بٲنها أصبحت دستورآ لكل إرهابى داعشى وتؤكد على ان كل مسلم مٲمور بمقاتلة غير المسلمين فى كل مكان حتى يتوبوا ويؤمنوا بالإسلام  وتعطى الشرعية لكل عمل إرهابى فينتحر المسلم بالتفجر وهو مطمئن  ؟
وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نفهم الآية فى ظل الفهم الكلى للقرآن وايضا وجود أكثر من خمسة عشر أية بنفس سورة التوبة  مليئة بالاستثناءات لبعض المشركين، وهي استثناءات وردت في الآيات الواردة قبل الآية المسماة بأية  السيف والآيات الواردة بعدها ومنها قوله تعالى "إلا الذين عاهدتهم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم" وقوله "وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه" وقوله "إلا الذين عاهدتهم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إنّ الله يحب المتقين". مما يعنى ان الآية تتكلم عمن يحارب ويعتدى على المسلمين بٲرض الحجاز  ويؤكد ذلك قوله تعالى فى سورة الممتحنة (  لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) ص ق  لٲن عكس هذا المفهوم ينفى العدل الإلهى ويصور الله حاشا له انه يغير كلامه حسب ظروف القوة والضعف لدى المسلمين وهو ما يتنافى مع علم الله الأزلى  لٲن الرجوع عن الرٲى وتغيير المبادىء لا يصدر إلا عن اسوأ انواع البشر فكيف يلصقون بجلال الله هذه الصفات الدنيئة لذا اعلموا بٲن من يقول بذلك هو من اتباع الشيطان ولو لبس لباس التقوى فٲحذروهم لٲن الآية 5 من سورة التوبة لم تنسخ ايات السلم  كما ان ايات القتال موقوفة على زمن نشر الدعوة ولا يملك العمل بها إلا سيدنا النبى ص فقط لٲن الآيات تخاطبه شخصيا لذا وجدنا الآيات تذكر الرسول والنبى تحديدا عشرات المرات وعلى فقهاء ومشايخ الضلال أن يتوقفوا عن تفسيراتهم وفهمهم الإجرامى الدموى .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد  عالم ٲزهرى  للسؤال والنقد  ت مصر 201008233197  أو واتساب +61452227517



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث كانت سببآ فى انتشار الإرهاب
- اتفاقية الإمارات إسرائيل
- 50 قاعدة لتعلم قبول الآخر
- لأول مرة تٲسيس منظمة للتنويريين العرب تابعة للٲم ...
- للرئيس السيسى ومجلس النواب
- صيام العشر الأوائل من ذى الحجة لا سنة ولا فرض
- مسلمين كفار
- متطرفون بالقضاء والشرطة والإعلام
- ماذا لو ألغينا الٲزهر والكنيسة ومجلس النواب
- المسيحية التى اسلمت وتزوجت على زوجها زانية
- كى تكون ليلة القدر من نصيبك
- لن يتوقف الإرهاب إلا إذا
- توقفوا عن المعارك فصلاة التراويح ليست سنة ولا فرض
- أحاديث عن الصيام مشهورة لكن مزورة تماما
- صحافة وإعلام يدمرا الوطنية بالطائفية والطبقية
- إذا فعلنا ذلك لٲصبح الجنيه المصرى يساوى 2 دولار فى شهر ...
- يجوز ٲفطار رمضان فى زمن الكورونا
- أكثر الشعوب صبرا فلهم الجنة
- سقوط تجار تخاريف الأديان
- شرعية الاحتفال بعيد الٲم


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - التفسير الغبى لسورة التوبة والذى رخص للإرهابيين أفعالهم