أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...














المزيد.....

ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6659 - 2020 / 8 / 27 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــا ثــمــن الــخــيــانــة؟؟؟!!!...
"تركيا ليست أما رؤوم للسوريين. وليست عدو مطلق. هي دولة قوية فيها مؤسسات عريقة وحقيقية تعمل من أجل مصلحة شعبها ولحماية أمنها القومي قبل كل شيء."
(نضال معلوف صاحب ومدير موقع سيريانيوز)
ـ عندما قرأت هذه الافتتاحية للسيد نضال معلوف... صعقت... إذ كنت من أول معارضي هذا الموقع منذ أكثر من عشرين سنة.. تصدر صفحة واحدة سوداء صفراء.. من دمشق.. مخصصة كليا للسلطة الأسدية وعائلتها.. وكانت شخصية نضال معلوف.. تشبه حاجبا بالقصر الجمهوري.. بعيدا كل البعد عن الإعلامي الحر... ولكنه اليوم تغير شكلا وموضوعيا.. وماديا طبعا.. بتبويب النشر والتعليقات.. وتخصص بنشر إعلانات جمعية حقوق الإنسان الصادرة من دكان سمانة سورية.. موجودة في لندن... وتبييض كل ما يقوله ويقرره معلمه الجديد رجب طيب أردوغان... المعتدي العالمي الأول على سوريا وشعبها... وتوسعت التبويبات بموقع سيريانيوز.. والتي تبث على النت.. من إسطنبول.. طبعا... حيث يتنقل السيد نضال معلوف كأصحاب كبرى المواقع الصهيونية العالمية.. متنقلا ما بين بيروت وإسطنبول... علما أن الموقع ما زال هزيلا.. بإعلامه وتبويبه.. وعدد قرائه... رغم أنه ما زال يحمل العلم السوري الشرعي ( بنجمتين)... تمويها وتغطية... كعديد من عناصر الطوابير الخامسة والخيانة... الذين ما زالوا يتسللون ضد سوريا.. لطعنها بالظهر...
يتكلم عن تركيا أن كل أفعال سلطاتها وسلطانها الغادرة.. هي لحماية تركيا وأمنها... ضد من؟؟؟... ضد من يا سيد معلوف.. وهي المعتدية دوما.. في سوريا.. في قبرص.. بالمياه اليونانية.. بليبيا... وبالعراق... وخاصة في سوريا.. وتهييج الجاليات المهجرية التركية بكل مكان من العالم... وتهديد العالم باستعمال ملايين اللاجئين السوريين الموجودين والمدربين لديه.. كسلاح إرهاب قاتل.. ضد أية دولة أوروبية تعترض على هيجاناته المتكررة... هذا هو السيد والمحلل السوري الدمشقي العتيق.. أبن كبرى العائلات الدمشقية المحترمة (مــعــلــوف).. والتي أتساءل لماذا لم تتخل وتستنكر وترفض انتسابه لها... إذ كيف يستطيع هذا الإنسان أن يطيب لهذا الرئيس العثماني الهائج المتعنتر الذي قطع المياه عن شعب الحسكة.. وسبب الجوع والموت للمئات من أهاليها... كيف يقبل أن يزحف راكعا أمام حذائه وعلى بساطه.. وهو الذي فجر ونهب وسلب وقتل وخنق شعب ســوريا.. شعب سوريا.. وبلد أهل نضال معلوف... كم منا كنا معارضين ـ على مختلف الدرجات والأشكال ـ النظام الأسدي. أبا وإبنا.. ولكننا لم نزخف أبدا تجاه قتلة الشعب السوري .. من عثمانيين وداعشيين... وأنت تدبك وترقص كلما تفجر شارع أو حي بسوريا.. بدمشق أو حلب أو اللاذقية أو الشمال السوري.. وسبب تفقير وتهجير وموت سوريين... ونحن لم نطبل لأردوغان وناتانياهو.. ولا لبوتين ولا لملالي ايران.. وكل عداء وقتل وتجويع لشعب سوريا.. على النت أو على الأرض.. خيانة عظمى يا سيد معلوف.. يا صاحب سيريا نيوز.. وهل تعرف أنت أخبار سوريا وآلامها الحقيقية.. ومصائبها ونكباتها الحقيقية.. وأنت تتمختر ما بين بيروت المنكوبة الحزينة.. وإسطنبول السياحية الترفيهية.. والدولارات المكتوب عليها In God we trust بالله نحن نؤمن.. تنهال عليك من قطر.. من الإمارات.. من السعودية.. ومن تركيا طبعا التي تخصصت بتبييض صفحات سلطاتها... حيث الخيانة اليوم.. أسهل وأسرع تجارة لبياعي الخيانة والإعلام.. بعالمنا المضطرب المكركب المهزوز...
نعم صعقت يا سيد معلوف.. لما قرأت مقالك هذا على صفحات سيريانيوز.. والتبييض والتلميع بها عن السلطات العثمانية وسلطانها الإسلاموي الجديد... رغم أنها جوعت وقتلت الألاف من شعب بلد مولدك سوريا.. وسلخت آلاف الكيلومترات المربعة من أراضيها الشرعية... بالإضافة يا سيد معلوف أن سيدك الجديد السلطان أردوغان... لم يرحم شعبه ولا أكراد تركيا أو أكراد سوريا... أنت اليوم تلعب الورقة الرابحة.. على ما أعتقد.. ولكنها ورقة الخيانة والسلطان... لكن يا لعار من يبيع وطنه اليوم بأسواق الخيانة العالمية... ولكن مع حزني وأسفي وألمي.. أعرف أن كلمة عــار.. مفقودة بعالم تجارة العولمة العالمية...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ الــحــنــيــن و الــولاء...
صديقة سورية.. باريسية من ربع قرن.. والدها كان من أعز أصدقائي ورفاقي أيام الفتوة والشباب.. محافظا على كل كتاباتي وأشعاري وخربشاتي السياسية وغيرها.. سألتني عن وجود أو غــيــاب حنيني ووفائي لسوريا.. بهذه الأيام العصيبة... فأجبتها بصراحة تامة.. بأنني تخلصت من هذا الحنين.. بعد سنوات قليلة من وصولي لفرنسا وانخراطي بمجتمعها وسياساتها وحرياتها وكتاباتها ومتناقضاتها... ولكن دفاعي عن ســوريــا وعن شعبها ووجودها.. جزء من كرامتي الشخصية.. وجزء من انخراطي الكامل عن حقوق الشعوب وسلامتها وحرياتها بالعالم كله... لأن هذا الاهتمام الكامل السياسي والاجتماعي.. موجود بجيناتي.. منذ أولى أيام فتوتي وشبابي.. وحتى هذه الساعة... ولا ولن أقبل بأي يوم من الأيام أي اعتداء على سوريا ولا ولن أقبل تجزيئها واحتلالها وتقسيمها... وخاصة أن تدير وتقرر مصيرها.. سلطات غير سورية..وأن مستقبلها الذي آمله وأقبله.. يكون فقط منتخبا ـ ديمقراطيا ـ من السوريين وحدهم...ولا أي شــيء آخــر...
ومن هذا المنطلق.. صـعــقــت.. وانفعلت وغضبت من افتتاحية نضال معلوف.. ووجهة نظره المنشورة بموقع سيريانيوز الذي يملكه ويديره.. مساء البارحة.
نقطة على السطر... انتهى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون ــ فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ما ثمن الخيانة؟؟؟!!!...