أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشوان حسن - ” هل أصبحت المؤسسات التعليمية بيئة للتنمر.؟ أحمد عمر حقيقة صادمة!! “














المزيد.....


” هل أصبحت المؤسسات التعليمية بيئة للتنمر.؟ أحمد عمر حقيقة صادمة!! “


رشوان حسن
كاتب وشاعر

(Rashwan Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 17:27
المحور: حقوق الانسان
    


- حدث في 20 أغسطس عام 2020م تنمر أحد المؤسسات - عنصريًا - على أحد شباب مصر الذين لهم أحلام يعيشون على أمل تحقيقها بأنها رفضته رفض السيد للعبيد، بدأ الأمر حينما ذهب الشاب ” أحمد عمر “ الكائن في محافظة كفر الشيخ حفظ الله أهلها بتقديم نفسه لمجال التربية الرياضية وبينما هو على قيد إختبارات القبول إذ يتفاجأ بالرفض لسبب شفته شبه متضررة سبب أراه - أنا - ليس بمثابة الرفض إلا أن ضلال هذه المؤسسة مكنها من الرفض وعلى حسب يقيني وليس من منظور ديني وإنما من منظور إنساني أن هذه المؤسسة مثلت العنصرية بصورها، وفي الحقيقة الموقف الأبشع الذي يؤكد أن هذه المؤسسة لا تكتفي بأن تمتلك العنصرية بل تصدرها أنه لما أراد ” أحمد عمر “ استرداد المبلغ الذي دفعه قبيل الإختبارات امتنعوا !! وإن البيان الذي أصدرته هذه المؤسسة لم يأتي إصلاحًا بل إفسادًا وليس كافيًا طبقًا للضرر الذي أصيب به ” أحمد عمر “ فالبيان لم يتكلم عن الإساءة التي ارتكبتها المؤسسة ولم يتكلم عن المشهد العنصري الذي ظهر عندما أراد ” أحمد “ استرداد ماله، ذكرني هذا الموقف بحوار دار بين مواطن أمريكي ومواطن عربي التقيا في أحد الأسفار فسأله الأمريكي قائلاً
ما هو حلمك ؟
- فقال العربي- بيت وزوجة ومكان عمل
دهش الأمريكي فرد قائلاً أنا اسألك عن حلمك في الحياة ليس عن حقوقك فيها !!
- عجبًا لموطن أمسى الحق فيه حلمًا، الرسالة الأخيرة ل ” أحمد عمر “ أنت جميل شاء عالمك أم رفض .



#رشوان_حسن (هاشتاغ)       Rashwan_Hassan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغنى .. والفقر .. غايتهم واحدة !
- الإستقلال
- ثغر منة
- كن حرا


المزيد.....




- الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن في مكة وتكشف اسمه وما أدي ...
- إسرئيل: تسليم جثامين الأسرى سيتم السبت دون تغييرات
- تقزيض مهمة -الأونروا- جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقه ...
- الأمم المتحدة تُعلن دعمها للعراق في استرداد أمواله المُهربة ...
- الولايات المتحدة تتخذ الخطوة الأولى للانسحاب من الأمم المتحد ...
- سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يتهم حماس بإعادة جثة غير معرو ...
- تقرير للأمم المتحدة: اقتصاد سوريا قد يحتاج 50 عاما ليتعافى و ...
- الأمم المتحدة: الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاماً للعودة إلى م ...
- ميتا تطلق العنان لحرية التعبير... هل تكون حقوق الإنسان الضحي ...
- واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشوان حسن - ” هل أصبحت المؤسسات التعليمية بيئة للتنمر.؟ أحمد عمر حقيقة صادمة!! “